ابنتي الكريمة العابدة : إجابة الرد رقم 459
جزاك الله خيراً على دعائك وثنائك ورزقك خيراً منه.
وهذا الأسلوب الذي ينبغى أن نسلكه في بث الشكوى لا استعراض كل التفاصيل والتعري أمام الجميع وإظهار ما نقص من النعم وجدح ما لديهم من النعم.
س- (اسمح لي أن أستفسر عن نوع المواقف التي تريدني ذكرها لاني لم اعي ما تعني)
جـ- أقصد المواقف من الطفولة وما بعدها والتي عمقت الحس العاطفي لديكِ وإن كانت خاصة أو لا ترين نشرها فقط أكتبيها كذكريات بالتفصيل وهي حوادث مع كبار أم أو أب أو غيرهم أو شاهدتِ موقف أثر في نفسيتك
ثم انقلى هنا مشاعرك تجاهها مع الإشارة لها كوقائع باختصار.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.