الطبع الحقيقي : هو الشي أو الفعل الذي يرتاح له الرجل ولا يكون فيه تثقيل عليه في موقف ما .
مثال من الواقع المعاش : عندما أعود من الجامعة تأتي الوالدة حفظها الله تبغاني أحدثها عن يومي
وماذا حدث فيه ((تبغى تسولف)) أنا في مثل هذه الحالة أكون متضايق جداً لأني استنفذت طاقتي كلها
في الجامعة وأضغط على نفسي وأكلمها وفي نفسي أقول متى الفرج وهذه المرأة التي تكلمني من تكون
هي أمي التي لها علي أعظم الحقوق والواجبات وووووو إلخ
طبعاً لو كنت في نفس هذا الموقف لكن مع زوجتي سأضطر لتخييب أملها لأني وبختصار ((تعبان))
الزبده : كل إنسان له طاقة تستنفذ ويحتاج بعدها للإسترخاء والهدوء حتى يستعيد تلك الطاقة مع اختلاف طرق إستعادة الطاقة بين الجنسين وهكذا .
أخي الكريم في حال كونك تزوجت فصدقني ستستخدم هذا الطبع (الصمت ) مع زوجتك كحال أغلب الرجال
لأن زوجتك ليست كأمك لن تستحي منها و بينكم ميانة و ما بتثقل على نفسك
أما أن الرجال يعتبروه عقاب!! فأمر غريب لأن هذا طبعهم سواء حال الرضا أو حال الزعل
فلا أدري ما الفرق يعني,,!
وأنا أستطيع القول أنه لو كان هناك زوجة تعرف زوجها جيداً ((وقت تعبه ، نومه ، انشغاله وغيرها))
فسيكون التفاعل بينها وبين زوجها إيجابياً ولن يكون هناك تخييب للآمال في معظم الحالات والعكس
صحيح بإستثناء الجنس عند الرجل فهو قد يأتي في أوقات غير مناسبة .
نعم ننصح المرأة بالتأقلم مع ذلك , لكن كل انسان له قدرة تحمل , فعدم اشباع الرجل للجانب العاطفي لزوجته
يجعلها تنفجر , قد تضخم الأمور , تنفعل بسرعة , تكتئب , تشعر بجفاف العاطفة و هو يسأل ماالسبب أنا لم أقصر معها بشيء..
الجنس لا يكفي بالنسبة للمرأة لأشباع عاطفتها بل التواصل و الحديث الجميل هو المفتاح,,
طبعاً كلامي هنا عن الرجل الذي يحب زوجته ويهتم بها ولكنه بعض الأحيان يخيب آمالها
أما الرجال الذين لا يهمهم إلا أنفسهم فكان الله في عون زوجاتهم .
الرجال اغلبهم صامتون و يستخدمون شعار ( صامدون صامتون للأبد) عاد يحبها أولا كلو نفس الشيء..
وهناك صنف من الرجال حياتهم كلها أهداف واذا تحقق هدف ينتقل للذي بعده تلقائياً وهكذا
مثال : الهدف الأول : الشهادة الجامعية والوظيفة اذا تحقق ينتقل للذي بعده
الهدف الثاني : الزوجة أو حلم الأبوة
الهدف الثالث : بناء بيت
الهدف الرابع : جمع قدر كبير من المال
وقد لايحس الرجل بهذا ولكن هذا هو طبعه وتركيبته وطريقة تعاطيه مع الحياة
وهكذا فعندما تكون الزوجة هي الهدف القادم يسعى الرجل على قدم وساق لتحقيقه ولكن عندما يتحقق
هذا الهدف يهملها ويعتبرها هدف تم تحقيقه ويهتم بأهدافه الأخرى وهنا تتفاجأ الزوجة من الإهمال والتقصير ولا تدري لماذا يخيب آمالها وهكذا .
نعم وللأسف هذا ما يلاحظ من تغير.طبع الرجال بين فترة الخطوبة و الزواج فما أن تحقق الهدف فلا داعي للتعب بعد ذلك
الله يعين..
هذا ما لدي فإني اخطات فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله
واعذروني على الفلسفة الزايدة
لا ليست فلسفة بل ماقلته أجده من الواقع,,
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة