السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
اليوم أضع بين يديكم قصة واقعية تحتاج لجواب أو نصيحة واتمنا أن تتفاعلو معي وتعطوني رائيكم ربما أجد بين يديكم حل
في إحدى الآمكنة وفي إحدى الأزمنة هناك عائلة بسيطة جدا تكاد تكون أبسك من البسط عبارة عن أم وخمسة اطفال منذ الولادة مظلومين بهذة الدنيا الغريبة حكي لي أن هذه الأم هي أعظم أم فقد عانت طفولة تعيسة مع أهلها فما ذنبها أنها ولدت فتاه كبرى كان المرجو أن يكون ولد ولكن اتى بعدها أولا وكانت هي بمثابة الأم لهم من إهتمام تزوجت وكان الزوج لا يتحمل مسؤولية رضيت بهذه العيشة وبمجرد أن أت بلودها الخامس تركم الأب يعيشون في هذه الحياة بمفردهم طلق الزوجة وأصبحت تعيل نفسها وأبنائها لم يساعدها أحد حتى أقرب الناس لها بل كانوا يأذونها بلكلام الجارح وبالأفعال(
اصبحت تعمل(تخيط ملابس)وتبيعها للناس وبذلك تصرف على نفسها وأولادها ربت كبرت ولكن الزمان يرفض أن يضحك لها ولأبنائها كل يوم يزيد بهمومة عليهم وكل يوم يزيد مرهم غير غدر الزمان هناك أهلها دائما يزيدون بأذيتها لأنها أفقر منهم وأهلها يستعيرون منها لفقرها وأنها زوجها من غير جنسيتها ولذلك أهلها كلما رائوها يعارونها بذلك مع العلم أنهم هم من زوجوها ولكن لايهمهم يجرحونها هي وابنائها بكلامهم الجارح ودائما يقولو لهم أنت أجانب ومن هذا الكلام
وكل يوم يزيد
وهي كل سنة تشيب مئة سنة وابنائها معها واخبرتني ان احدى اخواتها حكت لها أن إحدى اخواتها وأمها تقوم بعمل سحر لها وابنائها لكي تسد أبواب الخير والدنيا بوجهها لم تعرها أي اهتمام وقالت انا اريد وانتي تريدي والله يفقل مايريد هذه الخزعبلات لا اصدقها ولكنها مع مرور الزمن لاحظت ذلك كل يوم اسوء من ذي الذي قبلة امها واخوانها يزيدون بأذيتها تعبت وقالت لي أنها شاخت من العمر تعبت من الذل وقالت أنها لن تستطيع العمل فقد كبرت و قالت لايهم أنا ولكن أبنائي كل شئ مسدود امامهم ابني الأكبر يكاد يبلغ االالاربعين ولم يتزوج وابنتي كذلك لايهم أنا اهم شئ ابنائي واصبحت تبكي بحرقة ولكن حظهم مثل أمهم سئ كم ابكتني وجرحت قلبي ومزقت عواطفي بقصتها وعجز لساني عن وصف حل يهدئ من فجهتها وظلم أهلها لها وسوء الزمن اليها
ها هيى القصة أرجوكم جدو لي حل لها أنا لم أعرف اتمنا أن اسمع ارائك