بنتي فجر الهوى
استمري في سحب وتقييم الذكريات
وما ذكرتيه من معاملة الوالدة حفظها الله بالطرد من البيت لأصغر البنات ومعاقبتها على كل شكوى يدل على عدم تركيز الوالده في التربية وإنما بدافع الخوف منها من مناقشتها من أخواتك الكبار عن العقوبات فتتسلط على الصغيرة لضمانها عدم قدرتها على الرد.
وبالنسبة للتفريق بالعطية يرجع يمكن لحاجات الكبار أكثر وقدرتهم على التصرف أكثر بعكس الصغار المحتاجين للتوجيه والترشيد والخلل عندها هو بعدم التوضيح لك لماذا تفرق بينكم في ذلك فكيف تتصرفين ب500 وأنتي طفلة صغيرة.
نتج عن كل ذلك وغيره ما ذكرته سابقاً لك من مزيد إضعاف شخصيتك وإخلال ثقتك في نفسك مما جعلك تخشين المواجهة بكل أشكالها مع نفسك ومع غيرك.
بالنسبة لتنفيذ ما طلب
أشكرك على حسن الاستجابة
وهو خطوة رائعة وفيها تقدم يحسب لك ومشاعر الانزعاج رواسب من خوف الطفلة داخلك من الخروج على الثوابت النفسية من الوالده في نفسك وإن كانت خاطئة وقولك أنه شعور منك كأنك واقفة مع واحد غريب صحيح جداً وتفسير منطقي لمشاعرك وقتها
لماذا؟
لأنك تنظرين بعين الطفلة داخلك إلى جسمك وأنتي كبيرة والذي ترينه لأول مرة بهذه العين
لذلك بمعاملة هذا الطلب وتكراره بشكل طبيعي وتفحصه أثناء الاستحمام يجعلك تثقين بنفسك أكثر لماذ؟ لأنك سترينه بعينك وأنت كبيرة وسيدة متزوجة لا الطفلة الخائفة ومن ثم ستفخرين باستعراضه أمام زوجك بإذن الله
وأرغب منك التوضيح أكثر فيما كنتي تفكرين قبل وأثناء وبعد التنفيذ.
بانتظارك
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.