قال تعالى ( إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)
والنصيحة بالصبر تكون في موقعها على أمل أن يتعدل الوضع إلى الأفضل ولا أظن أن هذا الرجل لديه أمل للأفضل حيث يضرب ويبخل في أيام زواجه الأولى حتى وصل الأمر إلى قرب هلاكها بمرض شديد وقد جربت الصبر معه فلم يزده إلا طغياناً, لذلك أنصحها بالإنفصال ويعوضها الله خيراً منه قبل أن يكون بينهم أولاد فتكبر المأساة ولله الحمد الذي جعل في الطلاق فرجاً وطلب الطلاق يكون إثماً على المرأة إذا لم يكن هناك سبب وجيه لذلك ولك لديها هنا أكثر من سبب بخل ضرب إهمال إجبار على خدمة أهله وهو ليس في العقد.
أسأل الله لها التوفيق الفرج العاجل
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.