تغرب عن الاوطان في طلب العلى
وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفريج هم و إكتساب مودة
و علم و آداب وصحبة ماجد
من عذب هذا المدينة الساحرة ..
يممنا الوجهة إلى صفاء الطبيعة .. و الاستمتاع بدفء الشمس
كانت الانطلاقة بعد صلاة الجمعة ..
إلى منطقة قصور ال مقبل .. سميت بهذا الاسم نسبة للقبيلة التي قطنتها منذ مئات السنين .. وهي أول قرية تودع الخارج من مدينة الرياض بإتجاه طريق الطائف (الحجاز)
بداية الطريق
محبوبتي صحراي في حبهــا همت...
أعشــق سهلهــا والــرجــوم المطلـــــة"
وصلنا محافظة قصور ال مقبل و تجولنا بين المزارع .. جو و لا أروع
فديت هبوب الشمال
هبت هبوب الشمال بردها شيني
ما تدفي النار لو حنا شعلناها
جلسنا ما يقارب الساعة .. ثم توجهنا إلى ضرماء .. الجارة الملاصقة لــ قصور ال مقبل ..
لم أتصور أن تكون مزارع ضرما بهذه الحيوية ..
ماشاء الله لا قوة الا بالله ..
هاهنا بعض من مزارعها
قطيع من الاغنام .. و سائح
حتى أكون صادقة .. حاولت إلتقاط الصورة بعيداً عن ملوثات البيئة
لكن حتى نصور واقع لابد من علاجه ..
" دع المكان .. أفضل مما كان "
لم نطل المكث .. إنطلقنا نحو ديراب .. لم يكن بها شيء ملفت للتصوير .. الكثير من الاستراحات .. فقط هناك معلم جميل .. و هو إسطبل الملك عبدالعزيز للخيول العربية الاصيلة ..