وردني اتصال مساء أمس على هاتفي الجوال،،،
وكنت مع احد الزملاء نتناقش بعض المشاكل الاجتماعية،
وقطعنا الحديث لكي أرد على المتصل...
وبالفعل رديت على الهاتف،،
فإذا المتصل أحد الأخوات التي سبق ووجهتها بأحد مشاكلها الاسرية.
قالت الدكتور تركي؟
قلت: نعم
قالت: (وهي تبكي بحرقة) لقد رزقت اليوم بمولود جميل واحمد الله على ذلك.
قلت: مبروك وما المبكي في الموضوع؟
قالت: اختلفنا في تسميت المولود انا وزوجي، فأنا أردت تسميته على والدي ( محمد ) ورفض زوجي تسميته على والدي لكرهه لوالدي.
إلا ان زوجي أسمى المولود على والده محمد (والد الزوج) ولم يسميه على والدي (والد الزوجه)
قلت: وهل أبويكم جميعهم محمد؟
قالت: نعم
فقلت في نفسي (الشرهه علي اللي معطيك وجه)
قلت لها: وهل هناك فرق قالت: لا
قلت إذا لماذا أنتي حزينة وقد بلغتم الغاية بتسمية الابن بمحمد.
وأخيراً حاولت تهدئتها وإقناعها بأن الأمر طبيعي وان زوجها فقد أراد أن يغيظها ربما لأنها ألحت عليه بالاسم أو لسبب آخر لا يستدعي التفاعل إلى هذه الدرجة. ولا يستدعي أن تتصل بمستشار نفسي أو اجتماعي.
الشاهد في الموضوع:
على الزوجين تجنب الحساسية الزائدة بينهم وعدم تضخيم المشكلة التي هي بالأصل ليست مشكلة.
وعدم التمسك بالرأي الشخصي مادامت المصلحة واحدة.

__________________