أرجوا أن تشاركوني في تفسير .هذه القصة الحقيقية...














صديقتي هذه إنسانة متعلمة مثقفة ...جميلة جداً ...أنيقة جداًًً...متدينة ..



لا أبالغ عندما أقول لكم إنها عندما تدخل مجلس ما فإنها تخطف الأنظار ...





من جمالها واناقتها واسلوبها الجميل ...



وكنت دائماً وغيري كذلك نقول (((ياحظ زوجها فيها))))



المهم تطورت صداقتي فيها ....وبصراحة ارتاحت لي ...لا أعرف لماذا ولكن الأرواح تتفق أحياناًً لبعض البشر ..




في يوم من الأيام ...






كنت جالسة بجوارها ولاحظت عليها في ذلك اليوم انها ليست كعادتها من الوناسة ..والضحك ..






فحاولت أن اسألها عما يضايقها ..


فقالت لي انها في (زعل بينها وبين زوجها )
قلت عسى ماشر وترى الدنيا كذا والرجال أحيانا يكونوا متضايقين في الشغل

وينقلب هذا الشي على زوجته وبيته ومن هالكلام اللي يطيب الخاطر ..



قامت وسردتلي حكايتها مع زوجها ..من أول ماتزوجت ..وانه كان يحب واحدة غيرها ..


ومتعلق فيها ...وحاولت سنين وسنين حتى تجذبه لها ...
وبعد مئات المحاولات صار يحبها ويموت فيها بعد ...


اللي صدمني ..








هو انه زوجها لا يجامعها ..



الا مرة واحدة في السنة ..



نعم في السنة ...وقالتلي انا صابرة عليه لأني أحبه ..

صراحة انا شكيت انه ممكن يلعب من وراها بس ماقلتلها عشان لاتخرب بيتها ..

بس هي فهمتني وهي ماشالله عليها ذكيه جداً ..وقالتلي


انها من يوم تزوجته وهو على هالحال ...

طيب أخواني هل تتوقعون انه هذا الأنسان طبيعي ؟



هل ممكن أن المرأة تصبر على كذا أمر ؟؟


وكيف يمكن معالجة هالأنسان؟؟
عموماً هي تقول انه يحب دائماً يجلس لحاله على النت ؟؟


تتوقعون فيه صلة بالموضوع...


والله انها كبرت في نظري بعد ماقالتلي قصتها لأنها صبرت عليه صبر أيوب



ارائكم أخواني تهم في الموضوع لعلني اجد لها حلاً؟