الزوجة أصبحت تخاف على نفسها من إهمال زوجها
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني اخواتي
اذا كان الزوج اخلاقه كريمة طيب في التعامل يحبك وشاريك ومايقصر عليك بالمال واللي تطلبيه يجيك حسب قدرته
لكن في المقابل
التزامه بالدين ضعيف (انا قلت شي بينه وبين ربه لكن اللي اعرفه صلاح الزوجين يأثر على العلاقة وصعب الزوجة تزكي نفسها وتخطئ زوجها)
يخون وعنده علاقات هاتفية وقد تتطور الى مقابلات ، وهو لا يرى نفسه خائن لان الخيانة في نظره هي الممارسة الجسدية فقط
وقته موزع بين الاصدقاء والسهر والعمل ، اغلب اوقاته خارج البيت ، ولا يسأل عن زوجته واولاده الا بعد ان ينتهي من امتاع نفسه مع اصدقائه وسهراته وخليلاته
لديه خلط في الالولويات ، فالعمل اولا ، ثم الاصدقاء ثانيا
اذا مرض اولاده يرى انه غير ضروري الذهاب بهم الى المستشفى
اذا احتاجت الزوجة للسوق ، قال لها غدا لانه يكون مرتبط مع اصدقائه الذين يراهم كللل يوم
اصبحت الزوجة تتحسس وتفكر كثيرا قبل ان تطلب منه احتياجاتها
وللامانة هو يحاول ان يلبي طلباتها ولا يبخل عليها ، لكن نفسها تعز عليها فهي تشعر انها تفرض نفسها عليه ، لانها عندما تراه مشغول لاتحب اشغاله
في المقابل هو يفكر نفس التفكير اذارأى زوجته مشغولة يتركها فيما يشغلها ، لكنه داخليا يشعر انها تهمله
فهذه صفة مشتركة بينهما ، فكل واحد منهما يرى ان الآخر يفهمه ويشعر به لهذا يشعر الزوجان بانه ضحية وانه مظلوم اذا اهمله الطرف الآخر وانشغل بغيره
الزوجة تشعر بالاهمال ، تشعر ان زوجها اول ما يفتح عينه ويستيقظ من نومه ، يمسك جواله ويفكر مباشرة في امرين لا ثالث لهما : الصديقات ، والخروج مع الاصدقاء
وزوجته على آخر القائمة ، وان لم تحاول فرض نفسها عليه فانه لا يسأل عنها ولا يهتم بها
وهو يرى نفسه غير مقصر معها لانه يلبي جميع طلباتها المادية
الزوجة تشعر بالفراغ العاطفي ، تحاول ملأ اوقاتها بتلاوة القرآن الكريم لتكتفي بالروحانية عن الحاجات العاطفية ، لكنها تخشى على نفسها من الشيطان ، وتحتاج زوجها عاطفيا وجنسيا وهو مشغول بعمله واصدقائه وصديقاته
هي تشعر دائما انها تركض خلفه ، احساس نفسي يجعلها تشعر انها مقيدة لانها ان لم تتصل به وتسأل عنه وهو مع اصدقائه اتهمها بالاهمال واللامبالاة وانها لا تسأل عنه
الزوجة كانت تفعل له ما يريد وتسأل عنه وراضية بكل مايفعل ، لكنها ضغطت على نفسها كثيرا والان اصبحت لا تهتم ، وكل ماتفكر فيه كيف تحمي نفسها من الشيطان
انقطع التواصل العاطفي بينها وبين زوجها ، لانها كانت هي التي تعطيه كثيرا ، في الاخير تعبت وملت فانقطع عطائها ، والزوج للاسف لم يبادر
المشكلة الزوج لا يرى نفسه مخطئ لهذا لا تقدر على عتابه ، يريد منها تقدير ومديح فقط لا غير ، وان عاتبته يوما قال لها : تعبتيني ماذا افعل حتى ارضيك؟
تستطيع الزوجة ان تعيش حياتها وتترك زوجها كما يريد ، لكنه لا يوفر لها ماتحتاجه من حرية ، فهي حبيسة المنزل ، ولا تتم طلباتها الا بحضوره ، تركت الدراسة والصديقات والزيارات العائلية بسبب مسؤلية البيت والاطفال
لهذا تشعر الزوجة انها مستعبدة لهذا الرجل ، يحبسها وفي المقابل هو ينطلق
اعطوني نصائح لهذه الزوجة لعل حياتها تنصلح لانها اصبحت تفكر كثيرا في الفرار لبيت اهلها لعلها ترتاح
التعديل الأخير تم بواسطة تالينااا ; 31-12-2010 الساعة 08:44 AM