الأخت الفاضله ضايعه بدونه
المشوره تختلف باختلاف المشكله وظروفها
والعلاقه المستمره الممتده ليست كالعلاقة العابره
أنتِ لست ضائعة بدون زوجك !
أنتِ ضائعة بدون ربك
أنتِ ضائعة بابتعادك عن ربك
وإذا استمريتي كذلك , سيستمر ضياعك , وستضيعين كل شيئ ,
نعم كل شيئ سيضيع منك , إبتداءاً بزوجك وانتهاءاً بنفسك
وإذا ضيعتي نفسك , فماذا بقي لك ؟!
هذه هي الحقيقة الواضحه .
لا يكون زوجك هو أكبر همك وكيف تعيدينه لكِ
ولكن يجب أن تكون نفسك , هي أكبر همك وكيف تعيديها إلى جادة الصواب .
بعودتك الصادقه وأكرر الصادقه إلى ربك , سيعود لكِ كل شيئ وستحوزي على أكبر وأكثر مما تتوقعي من الحياة
أبتداءاً بزوج وانتهاءاً برضى رب العالمين , وهو الأهم .
مشكلتك الحقيقيه هي بعلاقتك مع الله وليس مع أي شيئ سواه .
دعي زوجك الآن , ولا تبادري بالاتصال به ولا بأي وسيلة من وسائل الاتصال ,
لاسيما أن تاريخ علاقتكما مليئ بالخلافات , فزوجك الآن لن يتقبل منك أي شيئ ,
توبي واصدقي النية بالتوبه وعودي إلى ربك بالقول والفعل .
وبعد ذلك , وعندما تستيقني صدق علاقتك بالله
وامتثالك لأوامره واجتناب نواهيه
أرسلي لزوجك , حتى لو كنتي حينها مطلقه ,
وقولي له :
" أنا عدت إلى الله , والله يشهد علي بصدق توبتي النصوح
ولا أقول ذلك من أجل أن تعيدني إليك , ولكن لتعلم ما وصل إليه حالي بفضل الله
فإذا كنت راغباً بي , فأنا لا أزال راغبة بك , ونحن أولى ببعضنا من غيرنا ,
وإذا اخترت غيري , فلك ذلك , ولكن تأكد أنني لن أنساك ما حييت ,
يسر الله أمرك وأمري "
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
موفقه للخير بإذن الله .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 18-10-2010 الساعة 07:46 PM