اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الغيم
أعتقد أنها حالة طبيعية جداً وليست غريبة جداً تلك المخاوف الشديدة والترقب الهائل قبل الزواج وهذا أمر يزيد عند الفتاة ويقل عن الشاب .. هذا يفسر لأنك مقبلة على حياة جديدة بالنسبة لك ومنطقة بعيدة عن أهلك فضلا عن المشاكل بين أهلك وأهله.. الخوف من القادم يسبب هذا البرود الذي تشعرين به وهو خوف مبرر وعند أغلب الفتيات.. صحيح أنك كنت سعيدة في البداية لأنك أحببت كونك فتاة مخطوبة أمام الآخرين مثل ما ذكرت عن نفسك لكن حينما أصبحت الأمور قريبة من الواقع بدأت مخاوفك الحقيقة.. ستزداد حالة القلق والخوف حتى الزواج.. وإذا كنت ترضين هذا الشاب فأقبلي على الزواج فإن مخاوفك ستندثر وتعود مشاعرك وعواطفك من جديد لك.. أتمنى لك التوفيق.
أخوك.
|
أختي رأيي من رأي الاخ العزيز
أنت تحتاجين لمن يقف بجنبك في هذه الفترة لتكوني أكثر قوة من الوساوس النفسية والافكار التي تعبث بمخيلتك عن الخوف من المستقبل المجهول وعن الحياة الجديدة التي ستكون بعيدة عن أهلك مع شخص غريب لم تعرفيه حق المعرفة، وكذلك أنت على ما يبدو أنك عاطفية وحساسة جدا ومدللة كثيرا لدى اسرتكم، وكل هذه الامور تبعث على الشعور الذي ينتابك تجاه خطيبك ولأكون معك صريحا أنت على ما أعتقد تعشين شعورا تجاه الزواج بما هو زواج وليس تجاه خطيبكي بشكل رئيسي وهذا راجع لعدة امور:
1- التفكير في الحياة المستقبلية والخوف من عدم التوفيق.
2- بساطة المعلومات لديك عن الزواج وعن الحياة الزوجية وكيفية ادارتها وادارة المنزل.
3- التفكير الطويل الذي فيه حسرة على الرحيل عن منزلك ومحل نشأتك وذكرياتك التي تلاحقك وتبث فيك ان خطيبك هو السبب.
4-أنت تحبين خطيبك لكنك متأثرة بما ذكر سابقا الى غيرها من الامور النفسية التي لم تعتد نفسك عليها من تحمل للمسؤلية، وربما تزيد هذه الحواجس أو الوساوس مع الايام اذا لم تلحقي نفسك وتجددي الروح للمواجهة وتستعدي لما هو آت من مستقبل أن شاء سعيد مع زوج تحبينه ويحبك في الله ولله.
5- تحتاجين لفترة من الهدوء النفسي والصفاء الذهني لتقرر بكل القرار النهائي الذي يمليه عليك عقلك وقلبك... ولا تنسين أن تكون هذه الفترة مقترنة بالدعاء والمناجاة بين يدي الله.
أتمنى لك كل الموفقية في حياتك المستقبلية
التعديل الأخير تم بواسطة خط الامام ; 29-08-2010 الساعة 09:49 AM