حبها يقتلني بعد ما اذلني .. وقد يؤدي بحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
(من يتصف بالاسهتزاء والاستخفاف والتفلسف والهذرية الغير مسئولة لا يدخل موضوعي الله لا يهينه ولا يرد ويكتفي بالاطلاع ... لانني بصراحة لا احتمل .. أي تفاهه)
مع احترامي الشديد وتقديري للمنتدى والقائمين عليه ... والاحترام موصول لكل عضو محترم تقدمه اطروحاته التي يجار عليها ان شاء الله
تعريف بنفسي
من انا؟
انا شاب ابلغ من العمر 31 عام ... نشأت في اسرة مفككة ومنحلة نوعا ما وفقيرة ومتغلغلة بالجهل لحد النخاع .. وكيانها قائم على اعمدة الجهل المتهالكة المتأصلة بالعائلة وجميع الاقرباء والمحيطين بالاسرة على نفس الشاكلة .
كنت في الصغر خجول نوعاً ما ... وبالمقابل كنت ذكياً لابعد درجة كنت سعيد على الرغم من كل الظروف وغياب الموجه اللي هو حضرة الوالد يعني مثل كثير من الاباء وجودة من عدمة... تعرفت على شلة فاسدة من الصف الاول ثانوية وانحرفت معهم .. تدخين على كبتاجون على عرق مسكر ... على شوية سرقات للصرف على بائعات الهوى ( الواتي اجد عندهن ما افتقدة بعائلتي من حب وحنان موقت مدفوع الثمن طبعاً .. نومي واكلي بالشارع والاستراحات المهم تأصل في الاجرام لدرجة انني اصبجت محترف رقم واحد ولقبت بالامبراطور بالمنطقة نظراً لانتشار صيتي بجميع الاوساط الشبابية انذاك ورغم كل ذلك كنت قهرت ظروفي وتفوقت في الثانوية وحصلت على الثانوية بتقدير ممتاز بنسبة 99 بالمائة كذلك حصلت على البكالوريوس بالادارة والاقتصاد بتفوق لذلك تلقفتني احد الشركات الكبيرة بالمملكة ووضعتني بمكانة لا احلم بها من بيت وسيارة ومرتب عالي ... وخدمات عائلية تفوق تصوري... مع كل هذا وانا في داخلي وحش مجرم لا يرحم... ولايهاب حتى من الله لانني قليل الايمان وميت القلب... وميتت القلب هذه اوصلتني لابعد مكان وجعلتني شخصية مرموقة في المجتمع .. وطلت كبار الروس ممن هم مسيطرون على المناصب ... ومتحكمين بالبلد نوعا ما.
الصفات الجيدة فيني:
على الرغم من كثر المتناقضات فيني الا انني بحاول اقسم نفسي واذكر الصفات الايجابية والسلبية
الايجابية
حنون لا بعد درجة خصوصاً مع الاطفال والنساء شجاع مقدام مستحيل تقف بطريقي للوصل لهدي حجرة عثر اذلل الصعاب .. مهما كان حجمها.. رومنسي من النوع الثقيل ... لا اثق باي كان كان بسهولة غني ... صاحب مال ومحلات وعقارات ومعارض سيارات وشركة نقل صغيرة .. كريم .. ومتفوق في عملي .. ولدي القدرة على القيام باعمال عدة في وقت واحد .. نشيط ولا احب الكسل..
السلبية :
قبيح الشكل ... مو قبيح وبس ... بشع لا بعد درجة .. من اول نظرة يدب العرب في قلبك مهما كنت قوي ومتماسك( عن مواقف حدثت على ارض الواقع) فاصحابي ... نوعين .. اما ابناء مسئولين او ... عبيد خائفين مني... وياكثرهم
قليل الدين .. على الرغم من انني اودي بعض الصلوات رياء ومجاملة ... والا القلب مظلم....وصلتي بربي مقطوعة
الآن اين مشكلتي ... آه.... آه... آه .... هنا المشكلة ...
انها تلك المرأة التي تحديت ابناء عمومتها ... واغريت والدها الفقير بالمال حتى حصلت عليها .. لاحرق قلب ابناء عمها .. وافوز بالتحدي ارضاء لغرور ذاتي ((التي اكرها كره العمى... وافضل قتلها لارتاح وارتاح من كل حياتي )
انها ((((زوجتي))) العزيزة التي اعشقها لدرجة قد تصل لحد العبادة ... عندما تزوجتها وفي بالي اني اطلقها بعد ان امل منها وارميها بوجه ابيها... ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن... آه ثم آه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآه ليت القدر لم يرميها بطريقي .. ليتي لم اراها بحياتي قط
تلك الطفلة ذات الثمان عشر ربيعاً ... انهارت امبراطوريتي وجبروتي ... تحت اقدامها جميلة جداً لحد لا يوصف ولها عينان ارى الجنة بهما ... لم ارى مثلهما من قبل .. وفيها انوثة طاغية جعلتني اشعر برجولتي المدفونة مع بائعات الهوى
لم اذق طعم الراحة منذ تزوجتها ... حاولت اروضها بكل الطرق.. ولكن قلبها لم يميل لي .. على الرغم من انني وزنتها بالذهب وفرشت لها السرير نقوداً وجعلتها ملكة على كل من حولها .. ومن يراها من النساء يتمنى ان تكون مكانها
ولكنها رفضتني .. على الرغم من انني اخذت منها كل ما اريد الا انني رفضت اطلق سراحها لانها ... ملكتني بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.... ولو طلعت مع الباب بدوني تطلع روحي من جسدي ((( نطقت وليتها لم تنطق ... توسلتني وناشدتني بالله .. بكلمتين ... ارجوك .. ارجوك دعني ارجع لبيت اهلي ... انا لا استطيع العيش معاك...))) على الرغم من ان تعليمها الابتدائي فقط وبيتها .. لا توجد به قطعة اثاث صالحة والاكل ربما ياكلون اهلها يوم ووثلاثة ايام لا عايشين على التمر(( هذا للتوضيح فقط ليس الا)
ترجيتها بست قدميها ... وضعت حياتي كلها تحت تصرفها وتفعل بها ما تشاء ... آه ثم آه . وقتها احسست بانني انسان مفلس ولا يملك بهذه الدنيا شي يستحق العيش من اجله.. رفضت ياعالم ( انا لا اريدك ولا يمكن اعيش معاك... ارجوك طلقني.... انا ما ارتاح معاك... ما ترضى تعيش مع انسان ما يبغاك ولا يطيقك)) حطمتني كلماتها ... اسودت الدنيا بعيني اخذتها لبيت اهلها وانا اشعر بانني اصبحت بلا وطن وبلا هوية رميت عليها يمين الطلاق... وابقيت ملابسها عندي...لحاجةً في نفس يعقوب .. اعتزلت العالم الخارجي .. وونيسي ملابسها التي اشمها بين الفينة والاخرى.. ارى طيفها في التلفاز في المطبخ في الصالة في الصور المعلقة على الحيطان ... اتخيل رقمها يدق على جوالي .. عشت انواع الهلوس من جد.... اهملت اشغالي وكل اعمالي... حتى نظافتي الشخصية اهملتها.. واطلقت ذقني واصبحت ... كالمجنون .. الذي فقد صوابة ... لم استطع الاحتمال بعد شهر من طلاقها ... زرتهم في البيت .. عندما ما سمعت صوتها بالصدفة ... ردت فيني الروح وكانني ملكت الدنيا وما فيها تمنيت لوانها بين يدي الآن .. ولكن هيهات...( اللي يبنا عيت النفس تبغاه ... واللي نبي عيا البخت لا يجيبة) توسطت بالكبير والصغير والقريب والبعيد... ولم يتبقى لي امل سوى امها ... التي كانت بصفي... بعد شهرين وبعد اقناع امها لها وافقت على الرجوع لي وهي غير مرتاحه وهذا واضح من تصرفاتها معي... وانا المهم عندي ترجع معي البيت وبس والباقي ما يهمني... بعد رجوعها عشنا 3 شهور في مشاكل ونفسية لا يعلم بها سوا الله... انا القوى الطاغي .. اصبح امامها .. خادم مطيع واتمنى منها اشارة لافعل لها ماتريد.. حتى لوكان... آه بس...واذا طلبت زيارة اهلها يصيبني برود ... وخطاي تتثاقل .. واصاب بخوف شديد .. ربما تذهب ولا ترجع لي... على الرغم من انها عند ذهابنا لاهلها تقولها بكل صراحة يايمة انا ما ابغاه فكوني منه ومع هذا تضغط عليها امها وترجع معي
المهمم بعد ثلاث اشهر .. اصبحت تتقبلني نوعاً ما وبشكل ضيق جداً... ولكنني ارى هموم الكون بوجهها .. حملت زوجتي وانجبت ابننا الاول .. واصبحت مرتاحه نوعا ما.. وبدأت تضهر غيرتها على بنسبة ضئيله لا تكاد ان تذكر.. مضت سنتان من زواجنا .. واصبحت ارى الضحكة تملا وجهها .. وتحضنني بحب وحنان .. وقتها الفرحة لم تسعني وكنت اشعر بالسعادة الحقيقية التي لم اشعر بها من قبل ... مرت السنين وانجنا بنت وولد.. وصاروا الابناء ثلاثة.. وعلى الرغم من مرور 6 سنوات على زواجنا الا انني اعاني من الآتي...
عند جلوسي معها ... اتفحصها واتفحص شكلي ... واعترف بنفسي انها مظلومه معي... فهي حلوة وجميلة جداً وانا قبيح الشكل ... وهذا مسبب لي معانات نفسية
فانا يصيبني الرعب عندما تريد النزول للسوق كما تعلمون السوق فيه شباب حلوين .. وزوجتي حلوة وانا معها شيفة وقبيح... فهي اكيد بنفسها تتمنى انها مع غيري...
عندما اتركها عند اهلها ... اقول في نفسي ربما تتعرف على غيري ... فهي محرومة من ان ترى وجه رجل وسيم.. ولن تعيش حياتها في تعاسة معي
اخاف ان يطلعوا ابنائي قبيحين وشينين مثلي...
اخاف ان انصدم منها .. واكشفها تخوني .. يمكن وقتها اقتلها واقتل نفسي وارتاح..
ملاحظة:
حياتي الماضية نسيتها ... وتبت إلى الله .. وحياتي ما فيها الا الصلاة والاستقامة.. والوقت الحالي احضر للماجستير
ودمتم
موطن الحزن