قصة ملكتي التي لم أرى منها سوى ألآلام والتعاسة .. حصريآً لكم ..
شامخة في ظل إنكساري
00000000000000000000
دائماً اردد على نفسي هذه الجمله بأنني شامخه رغم الانكسار
لم أتصور في يوم من الايام انني سوف اضع قصة لي لكن الظروف حالت دون ذلك فقد أصبحت أنا القصة التي تريد أن يسمعها الكل ..
فهذة أنا الشامخة لكن في ظلي المنكسر المائل ..
فقد أحببت أن يسمع الاعضاء صوت قلبي المنكسر من خلال قصتي هذه ..
وارجوا من الله سبحانه وتعالى أن يرزقني الوظيفة عاجلاً غير آجل
بداية قصتي !
في عام 2009 كنت ادرس احدى الدورات الصيفية وكان كل تفكيري منصب في الوظيفة وفي نهاية هذة الدورة تسألت نفسي لم يأتي أحد الآن !! وخلال الاسبوع فقد اتصلت والدة خطيبي وقالت نحن نود ان نتقدم لكم وولدي يعمل كذا وعمرة كذا وووالخ ..
جميع المواصفات رائعة تقريبا لكن عمرة قريب من عمري فقد قالت لنا ان عمره 25 وانا عمري 22
( يآآآآآآآآآآآه أشعر وكأنه صغير بالعمر .. لكن بعد إصرار من والدتي المندفعة نحو تأييد هذا الزواج وافقت وتم السؤال عنه وفعلاً أمتدحه الجميع وجاءت والدته وأعجبت بي .. وجاء هو من بعدها ورأني وبعدها حدثت مُماطلة من طرف الخاطب ) مما جعلني اتردد في قبول الامر والتقدم بخطوة في موضوع الخطبه لكن كما هو الحال بعد ضغوطات وتهديدات من امي وافقت و تمت الملكة وكنت آن ذاك أي قبل الملكة راضية تماماً
لآنني لم أراه لكنه رأني .. كيف ذلك !؟ ( كُل فتاة لاتستطيع من خجلها أن ترفع عيناها وتنظر الى الرجل )!!
وفي يوم الملكة الوضع مطمئن وطيب واتضح لي أن عمرة 29 سنة من خلال رؤيتي لتاريخ ميلادة ..
لكن لااعلم لما هذة الاكاذيب في تصغيرهم لاعمارهم
فنحن البنات لانصغر أعمارنا وهم الشباب الذي وللاسف الشديد لايعيبهم شئ .. يصغرون أنفسهم !
وبعدها في اليوم التالي كنت مشحونه من القلق وهو يوم الشبكة فقد كنت مُتعبة بسبب والدته التي ( جرحتني بكلامها ) وتقبلت الامر وانا في مُر لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى .. ولم اصدق أن ينتهي ذلك اليوم ويأتي اليوم الثالث وأنا لااطيق هذا الشاب فقد أشعر انه ( دلوع الماما والبابا ) لاتوجد به رجولة إطلاقاً إطلاقاً
لكن .. سوف أكمل مشوار حياتي معه لآنني لآافكر في الطلاق ولن يرضى أقربائي بقرار مثل هذا!! وللامانة بيني وبينه عقد زواج أي ان الامر ليس ببسيط وسوف يؤثر علي مستقبلاً .. ومرت الايام وبعد الحب والهيام والشوق هو حليفنا وأصبحنا قريبين من بعض وقررنا كيف تكون حياتنا بعد الزواج وحددنا جميع الافكار التي سوف نقوم بها بعد الزواج وحدث الذي لم يخطر على بال أحد !!!!!!!!!!
فقد سمعت صوت نغمة الرسالة لجهازي النقال وقلت في قلبي اللهم أجعلة خير .. آآآآآآآآآآآهـ كنت نائمة وقتها وفتحت الرسالة واذا بها ..
( أنتي طالق ) ..
رفعت رأسي الى سقف غرفتي ونظرة به .. وأنا أتنهد
وأبتسم إبتسامة الحيرة .. وأقول في داخل نفسي هل أنا في حلم أم في علم .!؟ هل انا أعيش في الواقع والحقيقة أم انا اعيش في أحلاااااااااام ..؟!
وأقوم من مكاني وأبحث عن والدي ولم أجده وكنت في حالة الذهول من دون البكاء ومن دون ان يشعر احد حولي ماحدث لي منذو بضع دقائق حاولت الاتصال بإأحد اقربائي من الاعمام لكني لم أجدهم ..
وقمت وأديت صلاتي وأنا بصمت ولا أحد يعلم
ماحدث لي الا ربي الذي خلقني .. فقد كتمت نفسي..
وفي خلال صلاتي أنسكبت دمعة واخرى وتماسكت نفسي .. وبعد الانتهاء من الصلاة جلست على شُرفة نافذتي وهي مُغلقة طبعاً وجلست أنظر الى السماء
وانا في حالة ذهول وفي ثواني أنهار بالبكاء الحار
وامسح دموعي الحارة بيداي ولازلت في هذة اللحظة لم أستوعب الصدمة .. واذا بالباب ينفتح وتدخل أمي .. سألتني مابك ؟ قلت لها أنني أبكي لآن لايوجد أحد يساعدني في ( التجهيز للزواج من ملابس وو ..الخ ) قالت بس ! ؟ قلت نعم وخرجت وذهبت لتنام وانهار بكاء على بكاء واذهب لها بعد نص ساعة واضرب الباب بقوة شديدة وتفتح الباب لي ..
قُلت بالحرف الواحد .. وأنا في بكاء مرير
( طلقني )!
أمي : لآإله الا الله محمد رسول الله
ولم تقم بعناقي حتى تُخفف علي ألمي !
فقط قامت بالسكوت و النصح .. وقامت ومسحت أسمة ورقمة من هاتفي فقط ..
ومسكت قلم ودفتر جديد كي أكتب به همومي الجديدة
وأول صفحة كتبت عنوان ألمي ( تركني بدون سابق إنذار )
ومر الاسبوع والحمدلله كنت أُكثر من قول الحمدلله وكنت أؤمن أن الله لم يمنحني هذة المصيبة الا وبها خير لي ..
كنت شامخة رغم أنكساري كنت قوية وكنت أبكي لاني أرى الناس تبكي من أجلي لم أتحسر عليه قط!!
لكن أتحسر على حظي أموت في اليوم ألف مرة من الالم والآهآت .. لم يعلم الجميع انني في فترة أنفصال
او بالاحرى فترة اجراءات الطلاق .. حيث كان البعض يُبارك لي .. وأرد بإبتسامة وكلمة ( عقبالك )
كان الكل مُنذهل كيف أنا قوية ولم أهتم لموضوع طلاقي هذا ..!
في طبيعة الحال انا كثيرة الضحك والمزاح وبالفعل بعد طلاقي لازلت مع الناس هكذا لكن في داخلي ( عود مُنكسر ) ( قلب ميت ) ( إنسان لايستطيع العيش )
أنا أصبحت بيني وبين نفسي انسانة مُحطمة ميتة والله أنني أعيش في ضيق وكبت وأحاول الهروب من نفسي وكذلك اتمنى ان اهرب الى منفى بعيد الى أخر الدُنيا أتمنى ان اعيش لوحدي وأهاجر كما يُهاجر العرب الى أمريكا وغيرهآ ..
الآن بعد مرور سنة على طلاقي ( فسخ ملكة ولم يتم الزواج إطلاقاً مجرد فترة ملكة )
أصبحت أنتظر الطعنة الاخرى لأني أعلم أنني سوف أتزوج مرة اخرى لكي أتطلق !
وكُل شاب يتقدم لطلبي أبحث عن عيبة !! لأني أنا لدي ( عيب ) فـ أتسأل ماهو عيبة ؟ أعلم ان الزيجة الاولى ان لم تكن ناجحة فـ الاكيد ان باقي الزيجات فاشلة ..
الان من يتقدم لي ؟ شباب اصحاب سوابق سيئة !!
أصبحت أكرة الحياة الان , أصبحت كثيرة البكاء والصمت معاً .. أخشى على نفسي من ان تُصيبني حالة نفسية في المستقبل لان الالم بدأ يظهر أكثر الان حيث انه بالسابق أقل من الوقت الحالي
وأساس الالم الذي اعيش به هو انني غير مرغوبة بالزواج حيث انه لااحد يود الزواج مني من قبل الشباب
لانني مررت بتجربة وأحتسبت لي زيجة وللاسف لم أعيشها
آه الحمدلله على كل حال واطلب من الله سبحانه ان لايوريكم مكروه
فاانا أمام الناس وفي عملي انسانه غير مباليه بما حدث لها بالسابق لكن انا بداخلي ألم لم ينتهي
!!!!!!
أحببت ان اضعها بقسم المقبلين على الزواج للاستفادة وعدم التسرع في ظلم الفتاة
نلقاكم على خير
التعديل الأخير تم بواسطة (نور الكون) ; 24-07-2010 الساعة 06:40 PM