كيف تقبل / تقبلي .. إعتذار زوجك/ زوجتك لك
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ يومين رأيت صديقي وملاح عدم الراحة على وجهه
فسألته مابك .. لاتبدو طبيعياً ..؟؟
قال لي : أني متزاعل مع زوجتي ..!!
فقلت له : طيب ولماذا لا تتصالحون ..؟؟
قال حاولت .. وأعتذرت لها لكنها أبت
قلت له : أحضر لها وردة وأكتب عليها كلمة إعتذار وسوف ترضى إن شاء الله
قال : قديمة ولم يعد يرضيها هذا الشئ
قلت له : إذن أكتب أوراق كبيرة فيها إعتذار وحب وشوق وأنثرها في غرفة النوم في كل مكان
عندها هز راسه وقال سأفعل إن شاء الله
وفي اليوم التالي أتاني وقال خطتك فاشلة ولم تنفع ولم تعبرني أصلاً
فقلت له : هذا يعني أن زوجتك لديها شخصية قوية جداً ولن ترضى إلا بالحوار والإعتراف بالخطأ أمامها ووعدها بعدم تكرارك لما فعلته معها وأغضبها منك
قالي لي : نعم إنها قوية جداً ومتحدثه ولا تقبل تسوية الامر بسهولة
فقلت له : الله يعينك .. ليس عندي حل لك .. أنت أعلم بزوجتك
.
.
.
ملاحظة : أنا لم اسأل صديقي عن سبب المشكلة
.
.
.
رأيي الشخصي في الموضوع .. أنا أٌيّد الحوار بين الزوجين ومعرفة الخطأ ومحاولة عدم تكراره في المستقبل وإعتذار صاحب الخطأ من الطرف الآخر بالطريقة المناسبة التي يرونها مناسبة
وضد تصعيد الامور وإلزام الطرف الآخر بالإعتذار بشكل إجباري والنهج على طريقة واحدة فقط للإعتذار .. ألا وهي الإعتذار الصريح
قال صلى الله عليه وسلم :
((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].