السلام عليكم
بصراحة لو كنت رجل
لما ترددت لوهله في الاستجابة
لطلبها من عافنا عفناه لو كان غالي
فما اتصور ان يقبل رجل ان يعيش مع امرأة لا تكن
له حبا حقيقي لان ذلك يعد كارثة حقيقه بكل المسميات
وطبعا حبه لها وتعلقه بها لا يعفيه بان يظل
يحتضن امرأة لا تكن له الحب حقيقة فمهما
حاول فيها سيظل تحت رحمتها وغرورها .
ولذا وبما انها بمحض ارادتها دووون واشدد
على كلمة دون وجود اسباب جوهريه دعتها
الى طلب الانفصال ولم تبرر سبب طلبها الطلاق
ليتدارك الامر ان كان ناتج تقصير منه في اي جانب
وان لم يكن هناك سبب جوهري انما لانها بالفعل
لم تحبه ولن تحبه .
فعليه ان لا يقبل الهوان :
وسيغني الله كل ذي سعة من سعته وعليه
ان يعلم ان الخيرة فيما اختاره الله فلا يتم شئ
في هذا الكون الا بعلمه وحكمته وتدبيره سبحانه ..
وعليه قبل الاستجابة لطلبها ان يخطو خطوة واحده
حتى لا يحكم عليه بالتسرع وهي ان يتأكد انها ليست
بحامل ولا تمر بتغير في فسلوجيتها نتيجه الحمل
فان لم تكن حامل فليتعمق في مناقشتها لمعرفة
مبرر طلب الطلاق فان علم ان ذلك بسبب انها تعافه
فحسب ولا تكن له الحب فالاولى به ان يستجيب فورا
فقد يترتبب على تمسكه بها امور لا تحمد عواقبها .
و ان اتضح له ان ذلك الطلب كان مرهون بتقصير
منه فعليه ان يسعى لتفادي ذلك التقصير .. بعد ان
يتأكد من صحة ذلك .
والحقيقة اصدقكم القول كان هذا الموضوع
بمثابة المفاجأة لي حقا .
نسأل الله ان يهدي الانفس وان يختار
ما فيه الخير للجميع .
واعتذر لصاحبة الموضوع ان دخلت
وهو مطلوب من الرجال الاجابة فقط
ولكن مجرد رأي ووجهة نظر لا غير
دكتورة
بشاير
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتورة بشاير ; 10-04-2010 الساعة 10:59 PM