اخوتي الكرام..
أريد أن أطرح عليكم مشكلة من ضمن مشاكل كثيرة أعانيها في شخصيتي..
طبعا مشاكلنا النفسية لا تنهتي لأننا تأثرنا من صغرنا بأشياء كثيرة في حياتنا قد تكون خطأ أو سلبية..
ومنها أشياء اكتسبناها من مجتمعاتنا.. أو من أهلنا أثرت فينا وكونت شخصيتنا بشكل غير سليم..
يعني مش لهذه الدرجة معقدة ولكن كلنا يسعى لتصحيح وتطوير نفسه ولأن يكون أفضل ..والكمال لله وحده..
العقدة التي سأطرحها عليكم اليوم
هي الانفصام في الشخصية>>>> ليس بمفهوم الأطباء النفسيين.. ولكن بمفهومي أنا ومن جانب معين سأحدثكم عنه.. ولا أعلم ان كانت فعلا مشكلة نفسية أم لا ولكني أنا أحس أن طريقتي تتحول..
من صغري عودني والدي على عدم الدلع والمياعة وأن أكون جد.. ربما ذلك طمس في معاني الأنوثة ظاهريا>> لا يعني لا تفهموا أني مسترجلة ههههههههه ولكن صوتي، أسلوبي، طريقة كلامي, طريقة لبسي في البيت وشعري، كلها تدل على الخشونة رغم أني مع نفسي العكس تمااااااااااااااما.. من داخلي
أنثى بمعنى الكلمة.. وهذا حتى بشهادة خطيبي السابق..
وهذه هي المشكلة.. أني أحس بالتناقض.. أفرض على نفسي طريقة هي ليست من طبعي.. حتى أني أتكلف تغيير نبرة صوتي في البيت مع أهلي.. وحتى أقاربي.. لأني تعودت معهم من صغري على ذلك..
رغم أني مع الناس الأغراب ومع صديقاتي لست كذلك.. لدرجة أن إحدى صديقاتي علقت على ذلك
وقالت لي أن صوتي عندما أكلمها في الهاتف ووالدي جالس بجانبي تكون مختلفه وتكون مثل الولد..
حتى أني وقت ما كنت مخطوبة ويزورنا خطيبي كنت أكره إني أتكلم معه أمام أهلي لكيلا يلاحظ تغير
أسلوبي وطريقة كلامي وصوتي..
لا أستطيع أن ألبس في البيت اكسسوارات أو أن أزين نفسي..
رغم أني أحب ذلك، وكل أنثى تحب الزينة والله تعالى أحل لنا الزينة أمام المحارم ولكني أكون محرجة..
إذا ظهرت أمامهم كذلك.. أحس أن في شيء غلط.. وان المفروض أماهم أن أكون
لذلك الظاهر أني كنت أعوض النقص والحرمان من التعبير عن أنوثتي مع خطيبي لذلك كنت أتعامل على طبيعتي وأكون في غاية الرقة والأنوثة..
أريد أن أكون بطريقة واحدة، شخصية واحدة،، لماذا أخاف من اظهار أنوثتي أمام أهلي؟؟
لماذا أشعر دائما أن هذا عيب؟؟ حتى هم أصبحوا يرونني كذلك.. كأني ولد ..
لدرجة أني مرة وضعت طلاء أظافر في البيت فعلق والدي على ذلك وجعلني أمسحه.
أختي الأكبر مني أيضا نفس الشيء.. ولكن ربما هي شخصيتها أصلا من داخلها أكثر جدية مني،
فلا تعاني من هذا الفصام.. ولكن أختي الصغرى مختلفه عنا ربما لأن طريقة أهلي في تربيتها كانت
مختلفة لأنها أصغر وحده ومدلله فلا أحد يقول لها أي شيء..
أخوتي اذا سمعوني أتكلم مع صديقتي مثلا.. يظنون أني اتصنع ولكن هم لا يدرون أني أتصنع أمامهم هم
الخشونة والمرجلة..
أريد أن أتغير وأن أكون على طبيعتي.. وأتضايق كثيرا لما أحس أنهم يعاملوني كأني ولد