((السمات الشخصية لصاحب الاستشاره ))

@ - أمرأة في منتصف العقد الثاني .

@ - مؤهلها العلمي جامعي وغير موظفة .

@ - غامضة خائفة متوترة مرعوبة تخفي شيئ في نفسها محطمها ؛

@ - متزوجة بزوج طيب معها ورزقها ولداً ذكراً سليم معافى .

@ - علاقتها بوالديها جيدة .

@ - علاقتها بربها لديها تقصير في بعض الأمور .

@ - تعاني من أمراض نفسية وظهرت على صحتها العامة من هزال وآلام مستمرة في البطن.

((ملخص موضوع الاستشارة ))

@ - أحبت قبل زوجها برجل تعرفت عليه عن طريق الشات حباً شديداً ؛ خطبها لم يوافقو أهلها لأنه

لم يكن مناسب ورفض من قبل أهلها وحاولت تناسي الأمر لكنه تشعر بالحنين له . .

@ - تواجد شخص من عائلتها خطبها ويرغب بها ويحبها ولكن تم رفضه قبل العائلة لفقره وعدم إكمال تعليمه الجامعي وكانت ترغب به بشدة أن يكون زوجها .

@ - في هذا الأثناء خطبها زوجها الحالي وكانت في حيرة من تقبل أو ترفض ؛ قلبها يميل للآخر الذي

رفض ؛ وقبلت بزوجها رضوخاً لرغبة أهلها ؛؛ وضياع رأيها بين صدمة حبها الأول وخطيبها والثاني ؛

وزوجها الحالي ووافقت على الثالث.

@ - قبلت بالزوج وكانت به صفات جيدة ولكن لم تسطيع الهروب من نفسها وطاوعت نفسها ووساوس الشيطان

وأسهمت بالتفكير بمن كان يحبها ويرغب بها ؛ حتى تحول إلى مرض نفسي بها وتحول إلى

آلام في البطن لاتعرف مصدرها وتعيش معه في خيالها ؛حتى مايحصل بين الزوج وزوجته بالمعاشرة .

@ - هذه المشاعر أرتدت سلبياً عليها وبردت عواطفها مع زوجها وصارت الحياة بينهما جافة لايوجد

بها ود ولامحبة وبعدا عن بعضهما حتى العلاقة الحميمة تباعدت اللقاء

@ - ذهبت للأطباء وللرقاة ولم يكتب الله لها الشفاء تام .. وهجرت بيتها وذهبت لبيت أهلها للعلاج لعدةأشهر .

@ - أفاقت من أفكارها وحاولت وتماثلت للشفاء قليلاً ..تريد أسترجاع زوجها ؛ ولكن زوجها بعد عنها أكثر وأكثر فكرياً ومعنوياً ونفسياً .

@ - حاولت أسترجاع زوجها لها مثل بداية زواجها ؛ وحاولت وحاولت ولكنها لم تستيطع ؛فهو يزداد بعداً فخافت أن تنتهي حياتهما

@ - طلبت المشورة وتريد أي سبيل لرجوع نفسها وزوجها إليها وقالت { أريد حلاً } ؟؟




((الرأي الاستشاري ))

(( تمهيد للاستشارة ))

سأتكلم معك بكل صدق وشفافية وصراحة { لأن المستشار مؤتمن} وأنت الآن أمانة في عنقي

سأل عنها يوم القيامة ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)

وسأتكلم معك بوضوح ليس العيب في زوجك ياغاليتي العيب فيك أنت ؛؛؛ ليست النساء في بيتها

تتعامل بهذا البرود { حياتك باردة عاطفياً بشكل واضح جلي } ؛والمرأة مصدر الحب والعاطفة

والرقة وأيضاً الإثارة في المنزل ..يجب يصدر منك { حتى تسلبي عقل وقلب زوجك }ومن ثم ستجدين

كيف يعاملك زوجك ؛؛؛ زوجك به صفات جيدة كزوج وتصرفته وبروده معاك لأنك عاملته ببرود سأتكلم معك

كيف تجعلين زوجك لايلقى الراحة ؛إلا في أحضانك ؛؛ ولكن بطبعك هذا سيجعل زوجك ينفر منك أكثر وأكثر

؛؛وسأتكلم عن ذلك لاحقاً بوضح أكثر .ماذا تعملين لتجذبي زوجك إليك خلال مراحل النقاش في الحلول .

{{ الإستشارة }}

سنتكلم عن وضعك على خمس مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..:-

{{ المرحلة الأولى }}

إعلان التوبة لله والإستغفار عما سلف وكان من الذنوب والعصيان والندم على ذلك

{ أولاً }

ياغاليتي أنت نفسك حساسة جداً ومامرعليك من وجود ثلاث رجال في حياتك ؛؛ ليس بسيطاً

وأعلمي وتيقني وانت صليت صلاة الإستخارة فالخيرة لك فيما أختاره الله ....وهذا هو صالحك

@ - أتعرفين لماذا ياغاليتي ؛؛؛ الأول صاحب الشات ؛؛ أحببت شبحاً ليس رجل لاتعرفين عنه إلا مايقول

وعملت شيئاً يغضب الله ياعزيزتي تحبين وتودين رجلا لايحل لك ؛؛؛

وليس من محارمك ؛؛وأستعملت يداك فيمالايرضي الله ؛؛ وهذا نوع من أنواع الزنا ؛

قال صلى الله عليه وسلم :-

العينان تزنيان ؛ واللسان يزني ؛ واليدان تزنيان ؛ والرجلان تزنيان يحق ذلك الفرج أو يكفر به ) رواه مسلم

{ ثانياً }

@ - والرجل الآخر الذي أخذ تفكيرك وتفكرين به وأنت في ذمة رجل آخر تيقني أن لصالح لم ترتبطي به

لأن عقد بينكما الشيطان لا عقد الرحمن ؛؛{ لأن النظر سهم من سهام إبليس } لاتنكشفي لأحد غير محارمك

فهذا ماأمرنا به الله العظيم ؛؛؛ بالحجاب والتستر وغض البصر ؛؛ والعشق ينتهي ويبرد بعد الزواج ثم

تنتهي الحياة الزوجية سريعاً ؛ بعكس الحب والمودة والرحمة التي تنمو بعد الزواج هكذا يكون الزواج السعيد

ويدوم بحول الله وقوته ؛وماتشعرين به من تفكير واوهام من خطوات الشيطان ليهدم عليك بيتك وهذا همه أعاذنا الله هدم بيوت المسلمين

قال الله تعالى :-

(وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) البقرة

{ ثالثاً }

والرجل الثالث الذي هو زوجك هو الانسب لك وتأكدي أنت هذا الزوج رزقك وأنت في بطن أمك ولاترددي على

نفسك ياليت ؛؛؛ياليت ؛؛؛ياليت ؛؛ هذا أكبر خطأ تدميري لحياتك مع زوجك ؛؛؛؛

كما قال الله تعالى :-

(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الطور

يجب أن تقنعي به وتحاولي أن تحبينه وأطردي الأفكار السيئة الشيطانية التي تراودك لتهدم بيتك

لأن هذه الأحاسيس يشعر بها الزوج ؛؛لأن تظهر على التصرفات وأولها أن الدفئ العاطفي الذي يفقده

منزلك ؛؛ ولذلك زوجك بعد عنك رويداً رويداً ؛؛؛

؛حتى العلاقة الخاصة ..باردة ..لأنك تشبعيها بالاوهام التي في رأسك ..

يجب أن تقتنعي برزقك حتى تشعري بالسعادة والهناء في حياتك ؛؛؛

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ...





{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================