{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

شابة في الــ 18 من عمرها
تدرس في الجامعة
خلوقة ومحترمة









{{ ملخص موضوع الاستشارة }}



خطبها شاب على خلق ودين وإلتزام ومركز مرموق

وافقت على الملكة بعد إلحاح الأهل و وجدت منه كل حب وتقدير

ولكنها لم تشعر بالحب تجاهه أبدا بل تشعر بنفور منه

وهو متدين وينصحها بالحسنى للإلتزام وهي تنفر من لحيته

والأن زواجهم قرب وهي مازالت لاتطيقه واهلها يطلبون منها تحديد موقفها بسرعة

الإستمرار أم الإنفصال.... وتسأل ماالحل..؟؟






{{الرأي الإستشاري}}



{{ تمهيد الإستشارة}}


بعد طلبي الإستشارة من الاخت الصائمة لله أشارت عليّ بهذا الرأي:


رد الصائمة لله:


بالنسبة لهذه الفتاة والله اعلم ..أنها البنت البكر لوالديها ومدللة وتتصف

بالعناد ؛ وعدم بعد النظر لصغر سنها ؛ وعدم إدراكها للحياة جيداً ...

وكذلك شعرت ووضح لي أنها تعيش في مجتمع مختلط ...وتحب فتح والوجه والتحرر ..

وكل هذه المشاعر تقريباً تحسها الفتاة وترغبها وتعد من الحرية

الجالبة للسعادة ؛ وهذه هي نظرة الفتيات المراهقات ؛ ولايعلمن إن هذه النظرية خاطئة جداً ؛

ولذلك هي متضايقة من تدين زوجها ولحية ..




وانظري قول حبيبنا عليه الصلاة والصلاة ..

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "-

إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الحاكم وابن ماجه


هي تابعت هواها + عواطفها ؛في ذلك وتريد أن تتمتع بحياتها بمنظارها السطحي للحياة ؛

وعلى حسب تفكيرها الضيق ..الحياة خروج ولعب ومطاعم وسفر..




وتناست الحياة الحقيقة والإستقرار في الحياة الزوجية { زوج دين خلوق محب يحافظ على الامانة وتفكير واقعي له لكي تتربي الأجيال }

وهي لم تنظر لذلك أبداً وعذرها صغر سنها ؛ وتفكير مراهقات سطحي للحياة ومتعتها ؛ يعني هوى نفسها

والشيطان يجعلها تترك رجل متدين يصوونها ويخاف عليها ويحافظ عليها

لله ؛
وهي كرهته ولاتريده على سفاسف من الامور ..وتعتقد أن


حياتها تكون ملولة معه ..وأعانت الشيطان لكي تفك الأرتباط حتى


تملك عقلها وأقتنعت بذلك لأن هذا جل إهتمام الشيطان أعاذنا منه ...فك أرتباط الرحمن بين شخصين .


وماتشعرة وهم وستتأسف عليه لما يركز تفكيرها وتكبر قليلاً ..لذلك هي تعيش في دوامة وتردد لاتعرف ماتريد بالضبط ؟


وتقول لاأحبه ؟ ؛ ولاتستطيع إعطاء نفسها مجال لأنها أغلقت عقلها وقلبها عنه خوفاً على

إستمتاعها بحياة الخرجات والسفرات والأسواق ..


لكنها لو فكرت إنها تقدر ان تحصل على ماتريد من هذه الأمور بعد


الزواج وبالتدريج والحوار والخضوع له والمعاملة الحسنة ..لكن هي

مقلقة عقلها عن ذلك ؛ ويتضح ذلك بطريقة معاملة خطيبها لها

وصبره .على طريقتها المنفرة في المعاملة .









{{ الاستشارة }}



(تتمة كلأم الصائمة لله : وجهي السؤال للفتاة ..


هل تريدين زوج غير ملتزم .{ وسط } ويذهب معها في كل مكان

ويجلس في أماكن إختلاط ؛

ولكن سهل عليه النظر للنساء ومخالطتهم ويعتبر ذلك عادي ..ولايراعي حقوق الله بغض النظر ؛


كيق ستشعر هي ونار الغير ياكلها ؛ بعد لما ترى زوجها مستقبلاً عينية يناظر النساء وأشكالهن في تلك المجمعات ...


هي صغيرة ..وتجري وراء عاطفتها فقط وألغت التفكير بعقلها ؛


وتتصف بالعناد لأنها وضعت فكرة كره وعدم حبة وسكرت أذنيها عن سماع النصائح بالعقل من امها وأبوها ...


لذلك هي مترددة ولم تحسم أمرها ...ولو كانت صحيح ماتقول إنها لاتحبه فقط ...لم تتردد إلى الآن ولم تعرض إستشارتها هنا .وفسخة الخطبة من زمن بعيد ..



وخلاصة الكلام الآتي :-


{ أولاً }


وضحي لها حسنات زوجها الرائعة التي قل ما توجد وتتجمع بشخص واحد

دين - خلوق - محب - رقيق - صبور - أنظري كيف يتودد لها مع أن


طبعها لايمت بالأنوثة أبداً .وماتعمله معه ينفر أي رجل - وأنظري أيضاً


تعاملها معه الغير محترم وإحتقارها لطريقة كلامه ؛؛ ولاترد على

أسئلة ..ووو .كما خطت أناملها .



{ ثانياً }


أعرضي عليها ماذكر اعلاه كل كلمة كتبتها عن وضعها ..وبعد قرائته

جيداً ؛؛ وتفكر جيداً بعقلها وتلقي الجري وراء هواها وعاطفتها ..


وتعمل معادلة وتوضح بها الإجابيات والسلبيات


حتى لاتندم مستقبلاً ...مع أني لاأرى به سلبيات كثيرة فقط في عقلها لانها صغيرة السن -


تصلي صلاة الإستخارة مرة ثانية ..


{ ثالثاً }


وإذا حست برغبة بالبقاء معه هذا الشخص الجيد تنظر لحسناته

الكثيرة ؛و تعطيه حقه كرجل التعامل المحترم وتطلق العنان لأنوتثها

وتبرزها أمامه ...وتتفانى في إسعاده لأنه جهادها ؛ وجنتها ونارها ...


{ رابعاً }


وبعد التفكير بالعقل وأحست شعرت أنها لاتريده و سفاسف الأمور


من خروج ونزهات وأسواق وسفر ؛ كفتها رجحت عن كفه هذا


الخاطب ....وشعرت انها هي الأهم في حياتها مع هذا الزوج ؛


و لم تتغير مشاعرها نحوه ؛.إذا تتركه ؛ ويعوضه


الله بأمرأة أفضل منها --ويعوضها برجل أفضل منه ..








{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}

مازالت في حيرتها ومترددة ولم تستطع بالرغم من تطبيق كل ماقيل أن تحبه

ونصحتها بأن الإقتران بشخص يخاف الله أفضل من شخص لايخاف الله فيرهقها

وأخيراً نصحتها ان تواجهه بمشاعرها وتطلب منه فترة إبتعاد بدون إتصال ولاتواصل

لتختبر مشاعرها إن كانت تريده فهي ستشتاق له وإذا لم تشتاق له فالأفضل الإنفصال

والله تعالى اعلم

__________________