السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام .. يعز علي أن أحكي لكم قصتي التي أثقلت كاهلي
وأرقت منامي و أشغلت عقلي .. لا أعلم لماذا مررت بكل هذه المشاكل
مع أنني وبشهادة الجميع لدي القدرة على أن أعيش حياة زوجية سعيدة
لحسن تعاملي مع الآخرين و الحكمة في ايجاد الحلول هكذا مايقولونه لي الأصدقاء
والأقرباء ...وأيضا بما أتمتع به من الوسامة التي وهبني الله بها ( الحمدلله ) وطيب وهادئ
تتلخص قصتي بأنني أوكلت إلى أهلي بالبحث عن الفتاة التي أبحث عنها وتسعدني
شاء الله أن تقدمت إلى فتاة قريبة لي جداً ..توكلت على الله ..ووافقت بملئ إرادتها, مرت سنة على الخطبة بدون ملكة
وكنت معها أتواصل بالماسنجر ( الأهل يعلمون ومسموح لنا ) كنت أستغل هذه الفترة لأفهم الطرف الآخر وكنا نتحدث عن أحلامنا وعن مستقبلنا .. بت أفهمها جيداً( هكذا اعتقدت) خيل لي بأنها أحبتني
وأصبحنا متوافقان سنة كاملة خالية من تقريبا من المشاكل ..
وبعدها تملكت عليها ومن هنا بدأت المشاكل مع العلم أنني لست السبب بأي مشكلة
بل هي تتصنع المشاكل التافهة جداً لكي يصبح الانفصال مني وليس منها في حين أنني أتقرب إليها بجميع الوسائل.
لكن في الآونة الأخيرة بدأت تتصنع المشاكل والذي كنت قد أخبرتها سابقا من أن هذه الأمور تضايقني فلهذا أتمنى أن لاتحدث مستقبلا
حتى والمشاكل لم تحدث كنت أخبرها بما يضايقني قبل أن تحدث ومايسعدني .. أحسست بأنها
تتعمد بعمل المشاكل .. لا أعلم مالسبب؟؟ تفكيري تعب مع العلم أن قبلا لاتوجد بيننا مشاكل فجأة
بدأت تكرر نفس المشاكل وكنت أخبرها بكل مرة تعملها بأن هذه الأفعال تضايقني وأتمنى أن لاتحدث
لكي لايعكر صفو هذه الفترة الجميلة.
أولا لا أحد يقول بأنها تستحي ويخلق لها عذر لأن تصرفاتها ليست عن حياء بل سبب كبير واكتشفته
للأسف متأخر بعد أن ملكت عليها
من هذه المشاكل:
- لا أشعر باهتمامها لي
- لا أشعر بحبها
- صامتة بشكل مستفز
- لاتتكلم عن مايحدث لها في حياتها اليومية
- غامضة
-لاتحب أن أشاركها همومها
-لاتبادلني كلمات الحب
- تتأخر بالرد علي ( ياليته تأخير ساعة ساعتين , بل يوم كامل) ( أسألها عن أخبارها لاترد علي مع العلم بأنه لايوجد مشاكل )
تتحجج بحجج واهية , أنا لم أكن بقربه , كنت مشغولة , صوته ضعيف ,) أصبحت أتعقد من أنني أتصل عليها لكي لا أتضايق من تصرفات متوقعة بأن لاترد علي فصرت أعتمد بأنني أرسل رسالة أسألها
عن أخبارها ومتى مارأته ترد , للأسف أصبحت تتأخر بالرد يوم , يومين , وكل هذا بحجج واهية
لم أراه , لم أسمعه , كنت لا أريد أن أزعجك يمكن انت نائم ,, بالله عليكم هذه أعذار مقنعة لديكم؟
لاتقولون بأن تصرفاتها عن حياء لأن الحياء انتهينا منه وأصبحت تتكلم معي بطلاقة وبدون خجل
الغريب بالأمر حينما تحدث المشاكل أسعى جاهداً أن أكتمها بقلبي وأغير سير توجهاتها
وأحلها وكل مرة هكذا , الفرق بيني وبينها بأنني كتاب مفتوح واقعي حالم
أحببتها من كل قلبي .. هي فتاة هادئة , هدوءها يتصف بالجمود أشعر أوقات بأنني أتعامل
مع مجسم أو انسان آلي بلا مشاعر ( في الوقت هذا طبعا وقت الملكة سواء بالرسائل أو بالاتصال أو ان كنت معها )
حقيقة بما أرى أن جميع الفتيات التي تحب خطيبها تتمنى أن يشعرها بالحب والاهتمام والرومانسية
والخوف عليها ( لا أخفي عليكم بأنني وفرت لها كل هذه الأشياء , طبعا من كل قلبي لأني أحببتها)
أغرقتها بالهداية كنت كريم معها لأبعد الحدود
أقترب منها , تبتعد عني , أقابل جفاف معاملتها معي بليني وبطيبي وبابتسامتي
كنت أضحك وأبتسم و أغدقها بأجمل الكلمات والعبارات عملت المستحيل معها أحببتها من كل قلبي
تمر علي الأيام وأنا أذوق مرارة هذه الأيام كيف تقدر تعيش مع انسانة لاتقدر حبك ولاتشعرك بالحب
كيف تقدر تسعد مع انسانة تأخذ لا تعطي , بكيت ليالي كثيرة على حالي يوما عن يوم أكتشف
بأنها لاتحبني وقد كانت تمثل علي دور الحب,, بعد معاناة وتفكير وألم بقلبي وصراع بين عقلي وقلبي
قلبي يقول بأنها تحبني وعقلي يصارع قلبي ويكذب حبها لوجود أدلة كثيرة جداً لمعنى تصرفاتها
بعد 5 أشهر أصبحت تبتعد عني أرسل لها وهي لاتجيب إلا باختصارات, أرسل لها باشتياقي
واني أتمنى أن أراها , ترد علي أنه مشغولة ( مع العلم بأنها بيتوتية لاتخرج وين مشغولة؟), وهكذا كل مرة ,, أهملتني وأهملت حبي لها أصبحت لاتبالي في حين أنني أهتم لها ,, تألمت على حالي
وبت أواجه الواقع بأنها تحاملت على نفسها كثيرا بأن تحبني وتريد أن تشعرني بحبها
لكن الحقيقة المرة بأنني صارحتها بسبب تعاملها معي بهذه التصرفات
إلى أن قالت تشعر بأن الأمور تحدث لها بأنها مغصوبة (تغصب نفسها) أي أن موافقتها على الارتباط بي بسبب عوامل كثيرة
أغصبت نفسها على ذلك وحاولت كثيرا بأن تحبني كأي فتاة تحب خطيبها وزوجها مع العلم بأن أهلها أعطوها حرية الاختيار ولم يلزموها على ذلك وأهلها طيبين وهادئين ويحبوني جداً
يعني , كيف توافق علي وهي مومغصوبة ؟