علاقات زوجي افقدتني صوابي / المستشارة 00لحظة 00 * - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2010, 08:36 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
علاقات زوجي افقدتني صوابي / المستشارة 00لحظة 00 *



{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

@ - امرأة في العشرينيات مؤهلها متوسط .

@ ام لطفلين ولا تعمل

@ - شخصيتها ضعيفة ومتسرعة .

@كانت متهاونة في صلاتها ولكنها تجاهد نفسها

{{ ملخص موضوع الإستشارة }}

@ - لا يوجد بينها وبين زوجها نقاط تلاقي وحوار كثيرة

@تعلم بعلاقات زوجها مع نساء من فترة

@ - في حوار ساخن بينهما قالت (لماذا الرجال يخطئون ويرتكبون الحرام وعندما يفعل ذلك اخته او زوجته اوقريبته يتضايق وممكن ان تصل الا درجه القتل هل حلال عليكم وحرام عليهم واذا كان خوفكم فقط من ان تحمل بامكانها استعمال حبوب لمنع الحمل ) فغضب بشده وقال لها كلام بذئ وظل لفترة طويلة لا يكلمها

@ - تطلب المساعدة في تغيير شخصيتها بقولها(اريد ان اغير من نفسي ولكن لاادري ولكن ان اغير شخصيتي وان اصبح افضل مما انا عليه الان )

@ تحاول تبرير ما قالته ولكن لا يسمح لها بالكلام ويتهمها انها كانت تعني نفسها بامر حبوب منع الحمل

@ - تريد ان تعرف كيف تدمج زوجها معها هي واطفالها وتجعله يشاركهم كل شىء

@تفكر في الاستعانة بام زوجها لحل هذه المشكلة

@في خلال فترة الاستشارة اخبرتني( دخل الغرفه علشان ينام على الارض لان ظهره يالمه فزوجها رياضي وعندما دخل خرجت انا فقال احسن خلي الغرفه تتهوى بالفعل كنت راح ابكي من القهر)




{{ الرأي الاستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}


اختي الفاضلة انتي اخطأتي ولا شك في ذلك وما قلتيه لا يجب ان يصدر ابدا من امرأة نظيفة عفيفة دينة وربما سياق الحوار يمكن ان يكون بين رجل وعشيقته وليس بين رجل وزوجته

وانا لا اريد ان اقسو عليكي فيكفي ما انتي فيه من حيرة وخوف
ما اريد ان اقوله الان انكي من خلال محاولاتك مع زوجك طوال الاعوام وحواراتك معه لاحظتي ان هذه الحوارات لم تغير شيئا في طبيعته الشرهه للتعرف على النساء
فما رأيكي ان نعيد صياغة هذه المحاولات في قالب جديد نبدأ فيه بالعمل
ولكن اي عمل؟
بداية اريدكي ان تتوقفي تماما عن الحديث عن هذا الحوار مع زوجك وعن تبريراتك وما فهمه وما لم يفهمه
هو يدرك انكي لم تكوني تقصدين نفسكي بامر اللولب لانه ليس منطقيا ان الزوجة تطمئن زوجها قبل خيانتها بانها ستستعمل اللولب ولن تاتي له بطفل غير ابنه
هو يدرك جيدا ما كنتي تقصدينه لانه واضح ولا يحتاج تفسير
وهو ايضا يريد ان يستعيد حياته الطبيعية معكي ولكن في نفس الوقت لا يريد ان يمر الامر مرور الكرام ويريد ان يكون حازم معكي كعقاب حتى لا تتجرئي ثانية على الحوار معه بهذا الاسلوب
ومن هنا يأتي التخبط في ردود افعاله معكي

اختي انظري بعمق لحياتك وبيتك ولماذا حاله هكذا في حين هناك كثير من البيوت الهادئة المستقرة؟
لابد ان هناك سببا وراء ذلك..


{{ الإستشارة }}

سنناقش اختي الفاضلة مشكلتك على مراحل حتى نصل لحلول ..

{ المرحلة الأولى }

ضرورة ان تقتربي اكثر من الله وتصدقي اللجوء اليه

اختي الفاضلة اذا اصلح الانسان حاله مع الله وعلم جيدا انه خير معين وصدق اللجوء اليه والله لوجده قريب مجيب
واذا وجد الانسان صدره ضيقا والهموم تتزايد عليه فيجب ان يدرك جيدا انه ابتعد عن الله
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124]

تجديه يستشعر هذا الضنك المذكور في الاية في حين هناك اناس ربما نراهم ظاهريا يعيشون ظروف صعبة ولكن في الحقيقة لا يشعرون باي ضيق وبالعكس يشكرون الله بصدق على نعمه

لذا فالمحك الحقيقي لم يكن في حجم المشكلة بقدر ما هو في مدى القرب من الله

طيب اذا شعر الانسان بهذا الضيق ماذا يفعل؟

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد : 11]
فارجو ان تسالي نفسكي حبيبتي
متى اخر مرة ختمت فيها القران؟
ومتى اخر مرة اقمتي فيها الليل؟
ومتى اخر مرة صمتي نافلة؟
وهل تحافظي على اذكار الصباح والمساء ليكفيكي الله شر هذا اليوم ويرزقكي خيره ام لا؟

ومنها تاملي كيف صار حالكي مع الله

تخيلي بالله عليكي كيف سيكون شعور زوجك وهو يرى مدى خوفك من الله وحرصك على رضاه وانتى الاصغر منه حالك هكذا
ان كان عملك خالصا لوجه الله حقا وحرصتي فيه على المداومة وليس حماس اسبوع او اسبوعين ثم يعود الحال لما كان عليه اظن انه سيكون له وقفة مع نفسه

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [الطلاق : 2]
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق : 4]
انتي تريدين ان تحظي بحب زوجك اليس كذلك؟
اذا تأملي معي هذا الحديث الشريف
إذا أحب الله عبدا قذف حبه في قلوب الملائكة ، وإذا أبغض الله عبدا قذف بغضه في قلوب الملائكة ، ثم يقذفه في قلوب الآدميين
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/91
خلاصة الدرجة: صحيح ثابت من حديث أبي صالح عن أبي هريرة وغريب من حديث مطر وأنس

والسؤال الان هو كيف يصل الانسان لدرجة ان يحبه الله
والاجابة ايضا في هذا الحديث الشريف
سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5970
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الاحظتي ان اولها كان الصلاة على وقتها؟
فبالله عليكي انظري لنفسك هل انتي من النساء اللواتي بمجرد سماع الاذان وربما قبله يذهبن للوضوء؟

انكي تطلبين نعمة كبيرة من الملك وهي السعادة الزوجية
فأي ملك هذا من ملوك الدنيا يمكن ان تتجرئي على الطلب منه وانت تعصينه ؟لابد انكي ستستحين ان تطلبي منه
وانتي لا تطلبين من ملك ولكنكي تطلبين من ملك الملوك فهل من الحياء ان اسأله من نعمه وانا اعصيه؟

وانتي في حاجة ماسة للرقية الشرعية فاحرصي على البداية بها من اليوم ويمكن قراتها على ماء وواشربي منه انتي وزوجك

من الامورالتي تدرس في علم الادارة (فن ادارة المشاكل)
وهو امر ليس بالهين ويتطلب مهارات معينة اما عن طريق الدراسة او تكتسب من المحك بالحياة
وتستفيدين منها ان :
الانسان الذكي يحرص ان لا يخرج من المشكلة بخسائر
والعبقري هو الذي يتطلع للخروج من المشكلة بمكاسب
هذا هو منظور الادارة الفلسفي وهو ما يطابق منظورنا الاسلامي الرائع والذي ينطبق على ادارة المؤمن لاموره الحياتية مصداقا لقول رسولنا الكريم
عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة الدرجة: صحيح

فكيف يستفيد الانسان من المشكلة التي يمر بها ويخرج منها رابح ؟
صدقيني لن يستطيع ان يعالج الامر على اكمل وجه الا بالاستعانة بالله وان يتعلم في هذه المحنة كيفية اللجوء الى الله
ان لم نتعلم القرب من الله لاقصى درجة وقت الشدة فمتى نتعلمه؟
هناك سنة تكاد تكون مهجورة هذه الايام وهي مناجاة الله
ان يخلو الانسان مع ربه فقط ويناجيه ويحكي له كأنه يراه
اتعرفين ان من يفعل ذلك بصدق مع الله ويتعمق في هذه الحالة الروحانية الرائعة يعرف معنى من اجمل معاني اللجوء الى الله
وتأملي هذا الحديث الشريف
الصدقة برهان
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 59
خلاصة الدرجة: صحيح
اخرجي صدقة السر وتوسلي الى الله بها
اللهم ان كنت تعلم اني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك فـ......

لهذا فهذه النقطة غاية في الاهمية وهي التوكل على الله
فاجعلي بينكي وبين الله علاقة يقين انتي تعلمين جيدا ان امكي لن تتخلى عنكي ان احتجتي لها فكيف بمن هو ارحم بكي من امكي وابيكي والدنيا باسرها
ان شعرتي بضيق قومي ليلا والجئي اليه واشكي له همومك وباليقين ستجدينه قريب مجيب
حاولي ان تستشعري كأن الدنيا ليس بها سوى الله ملجأ وكأنكي ليس لكي اهل ولا صديقات ولا اي معين سوى الله عندما تضيق بكي الدنيا
وساعطيكي بعض الادعية التي لها اثر اكثر من رائع وستدركيه بنفسك ان دعيتي الله بها
فمثلا اذا مررتي لا قدر الله بمأزق مفاجىء او أمر طارىء تخشينه ادعي الله تعالى
( يا من تجيب المضطر اذا دعاك وتكشف السوء اكشف عني السوء يا رب )
اَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ [النمل : 62]

واذا دخل عليكي شخص او اشخاص تخشينهم او كنتي مقدمة على الدخول على من تخشينه قولي
اللهم اني اجعلك في نحره واعوذ بك من شره
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 125
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

اذا كان خروج الانسان من الازمة بسبب القرب من الله وصدق اللجوء اليه هنا يكون قد خرج منها رابحا واذا صادف وقابله بعد ذلك اي مشكلة يكون قد استفاد من تجربته السابقة وتجديه سريع اللجوء الى الله
وكانما اصبح بينه وبين الله صلة قوية وتجديه يحسن الظن بالله
وانظري الي البشارة للمتوكلون على الله في الحديث الشريف
يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ، هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6472
خلاصة الدرجة: [صحيح]

فاجعلي دائما بداخلكي قوة داخلية ناتجة من يقينك انكي بكل الطرق تسعين لاضاء الله لذا فانتي في معيته ولن يخذل الله من صدق اللجوء اليه والتوكل عليه واحسن الظن به


يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM.


images