اخواني اخواتي
اعزائي احبائي
تصفحت هذا المنتدى كثيرا ورائيت الكثير من العقليات التي اعجبتني بارائها فاحببت ان اشارككم بقضيتي لعلي اجد لديكم مايفيدني

سابدأ بقصتي مباشرة
انا متزوجه من 20 سنه
وعندي ابناء ولله الحمد والمنه
وبما انني طرحت مشكلتي بهذا القسم فمشكلتي طبعا مع زوجي
تزوجت وانا بعمر العشرين وزوجي يكبرني بسبع سنوات
كان في البدايه فرحان فيني بشكل مبالغ فيه وانا كنت مقبله عليه بشكل عادي لا حب ولا نفور
ومع العشره والعيال تبدلت مشاعري وولفته مع صعوبة طباعه وتأقلمت مع طبيعته الصعبه
فقد كان من النوع الصعب الحكر واسوأ مافيه النضره الدونيه للمرأة وهذا يرجع لبيئته واستعداده القوي لتقبل مثل هذه النضره
وبعد عشر سنوات من زواجي بدأ يتغير بشكل ملحوظ وانعزل عني وعن ابنائه واكتشفت بعد فتره انه ادمن على مشاهدة الافلام الخليعه مع انه مستقيم ومحافظ على صلاته بالمسجد
تغيرت حياتي معه كثيرا
صار يهجرني بالاشهر وزادت المشاكل بيننا
اتبعت كل الوسائل التي استطيعها معه
الشده واللين ,البعد والتقرب والتودد , المناقشات الطويله التي تنتهي دائما بلا حلول
مع السنين ازدادت حالتنا سوء ومن اي مشكله تصير بيننا يصد ويهجر بالاشهر الطويله وتطور حتى وصل لسنوات والان سيقارب 5 سنوات من الهجران بالعلاقه الزوجيه
انعزل في جزء منفصل بنفس المنزل ويرفض مني اي شي حتى الاكل والشرب يصنعه لنفسه
كنت اذا تعبت منه ابتعد عنه واتركه بالاشهر واحيانا ارحمه وارجع له لكن دون جدوى
لا برجوعي مستفيد ولا ببعدي مرتاح
اذا تقربت احس ان به نوع من الرضى لكن لا يقبل مني شي ويكابر واذا ابتعدت زادت ناره

استشرت اطباء نفسين وكان ردهم ان هذا الانسان اذا لم يأتينا طواعية ويطلب المساعده والا لن نستطيع عمل اي شي له وكلهم كانو يستغربون من بقائي وصبري
لا انكر اني كنت في معاناة لكن كان عندي مبدأ بان لا اخرج من بيتي ولا اريد ان اشتت ابنائي خاصة اني لم اكن افكر بالزواج وعندي مبدأ الرضى بان هذا نصيبي ولا امامي الا الصبر
استمريت على هذا الحال 8 سنوات تقريبا
وقبل سنه ونصف وقعت بخطأ غير مساري مع زوجي تماما
الخطأ هو التعرف على شخص عن طريق الماسنجر
شخص مقارب لي في كل شيئ بالتفكير والعقليه والفهم والمرح والاسلوب
بدأت بهذه العلاقه بشكل غير جدي اخذتها من باب التسليه وكان بداخلي الرفض لها تماما
وكل يوم كنت اقول سأنهيها لكن اكثر ماعلقني بهذه العلاقه قوة قلبي على زوجي فقد تركته تماما ولم اعد اجري وراه ولا ورى رضاه المستحيل
اعجبتني هذه القوه وارتحت كثيرا لها واحسست ان هذا هو الشعور الذي يجب ان يكون على هذا الوضع الذي نعيشه
استمرت علاقتي بهذا الشخص 6شهور وانتهت وبعدها تعرفت على كذا شخص بعلاقات عابره وكلها كنت انا الذي انسحب , حتى وصلت الى مرحلة القناعه التامه بترك هذه العلاقات تماما حتى ولو كانت علاقات محترمه فمبدئها خاطئ .

وخلال هذه السنه والنصف صارت بيني وبين زوجي اكثر من مواجهه قويه تجردت خلالها من جميع مبادئ الاحترام والادب والهدوء معه تلفضت عليه بألفاظ لم اكن اتخيل انها قد تخرج من فمي لمخلوق .
وبدأت بطلب الطلاق بشكل جدي
في البداية طبعا كان مستغرب من هذا التحول واستمر بعناده وعنجهيته ومن ثم تحول الى تهديده لي باخذ البنات مني لكن بعد ثباتي على موقفي واصراري عليه بدأ يتغير وانكسرت حدته
وصار يحاول بطريقه غير مباشره بإرضائي وصرح بانه مستحيل ان بفرط بي

والمصيبه انني بدل مافرح بهذا التغير والتحول بالعكس زاد تعبي والمي
احسست انني كنت غبية جدا معه خلال تلك السنوات كلها والتي كان يتهمني فيها باني سبب كل ماهو فيه
طيبتي ورحمتي له ومسامحته هي السبب
اما الوقاحه والقوه فهي المفروض ان تكون

لا انكر اني كنت اتمنى تغير الحال وتحسن وضعي
لكن بعد ان بدأ يتحسن اشتعلت النار بصدري
ولا يمر امام ناضري الا سنين الهجران والحرمان والعذاب التي لاقيتها معه
انا اكره مالي ان ارى انسان منكسر امامي فما بالك بان يكون زوجي وابو ابنائي
لم احاول باي خطوه فلم اجد في نفسي الا التبلد التاااااام بكل مايخص الرجل
لم اعد اجد بنفسي رغبه او عاطفه او ميل حتى ولو بالخيال
تصدقون حتى ماني عرفه كيف اصيغ النهايه وباي سوال !!!

اعتذر على الاطاله فهذا القليل مما أستطعت ان اختصره