أحبك... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2010, 10:41 AM
  #1
J_N
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 819
J_N غير متصل  
أحبك...

السلام عليكم...
اليوم بينما كنت أتصفح بريدي الإلكتروني (إيميلي)...لفتت نظري رسالة بسبب عنوانها (أحبك)...وعندما قرأتها أعجبتني كلماتها البسيطة والمعبرة...وأحببت ان أشارككم بها...لعل أحدا يستفيد منها ويدعوا لي.....
وللتوضيح فإني أنقل لكم الرسالة كما وصلتني...بقلم الدكتور خالد المنيف
في إحدى الدورات التي قدمتها عن العلاقة الزوجية تجرأت وطلبت من الحضور والذين اقترب عددهم من المائتين أو يزيدون , وكانت أعمار بعضهم تصل إلى الستين أقول تجرأت وطلبت منهم أن يخرجوا جوالاتهم ويكتبوا كلمة (احبك) ثم يجاهدوا أنفسهم ما أمكن ويرسلوها لزوجاتهم! تفاعل عدد لابأس مع الفكرة رغم صعوبتها وتوجسهم من ردة فعل الشريك ! وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات ! حيث سيل من الردود أرسل تفاعلا مع تلك الرسالة والتي تراقصت معها القناديل وأنيرت بها الشموع و أُفرز معها ( أدرنالين الحنان)ليضخ الدفء والود , وقد كان رد الزوجات على الكلمة بمثلها أو أحسن منها ومن الردود قول إحداهن :سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري !! ! وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد استرابها الأمر فأرسلت مستنكرة قائلة: هل سُرق جوالك؟

من الجمل الدارجة والأمثلة السائرة في مجتمعنا عندما يبلغ الحب مداه والمودة أقصاها أن يقول احدهم لمن يحب : الله لايبين غلاك وفي أحد تفسيراته أن هذا المحب سينطلق لسانه ويجري بالثناء على من يحبهم ذاكرا فضائلهم و مستحضرا ايجابيتهم بعد رحيلهم و بعد يواري الثرى أجسادهم رغم المشاعر الجياشة وحديث النفس عنهم الدائم !

فكيف تنكر حبا بعد ما شهدت
به عليك عدول الدمع والسقم


وللأسف أن هذا سلوك الكثير في مجتمعنا حيث الصمت التام والتجاهل العجيب للتعبير عن مشاعر الحب تجاه الآخرين فما أقساها من لحظات عندما يقضي من نحب ويحكم الدهر بالناي ويقضي القدر بالفراق وترمي الأيام بسهام الفراق دون أن نبوح ونتحدث بما نكنّ لهم من حب وتقدير وامتنان وما كان هذا لولا الاطمئنان والاستنامة الدائمة في أنهم لن يفارقوننا في يوم وأنهم سيظلون معنا للأبد! ما أحوجنا جميعا إلى أن نجعل من فكرة التعبير عن المشاعر عادة دائمة نستمد منها طاقة داخلية من الراحة والاطمئنان والرضا الداخلي , يقول الروائي البرازيلي الرائع باولو كويلهو: (زارنا الحب ذات يوم مقبلا علينا ولكننا أدرنا ظهورنا له بسذاجة(
فكم مرة حال الخوف أو الحرج أو الاستكبار أو الاستسلام للعادة فأدرنا ظهرنا لتلك المشاعر فحالت بيننا وبين أن نقترب للشخص وان نقول له نحبك!

وقد محا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله... الأمية العاطفية وعلّم النفوس كيف تروي ورود القلب وذلك بالحث على إشاعة ثقافة الود في المجتمع وتجلى هذا في جملة من تصرفاته صلى الله عليه وآله وسلم.

انطلق ولا تتردد:
,,اعقد العزم وتوكل على الله واكشف عن مكنون ودك واخبر عن صفاء حبك ,قلها ولا تخف فالحبيب لا يريد من محبوبه سوى همسة ود تروي الغليل وكلمة حب تشفي العليل ونظرة حنان تطفيء الجوى
وهي أعظم ما تهديه إلى من علقت حبالهم بحبالك وتعارفت روحك على أرواحهم وتأكد أن اعتياد التعبير عن الحب الصادق والتناجي بنبض القلب ونطق اللسان لمن حولنا أيا كانوا أمر ليس بالمعجز مجرد رياضة نفسية وطبيعة نؤسسها في ذواتنا وسوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهميتها وفائدتها لنا أولا ثم للآخرين . وسوف لن تنفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجها

ومضة قلم:
لا تنتظر حتى يقضي الناس نحبهم لتلقي بالزهور على قبورهم.


أكثر ما أثر بي في الموضوع...المرأة التي أرسلت(هل سرق جوالك؟)...لماذا يصل هذا الرجل إلى هذه الدرجة من الجفاء مع زوجته...فهو بدون علمه كان يبخل على نفسه قبل أن يبخل على زوجته...بالحب والحنان...

أتمنى أن يكون موضوع مفيد...
__________________
[IMG]http://www.*****************/thumbnail/Baby001.JPG[/IMG]
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM.


images