سري الدفين ابوحه لكم
تزوجت منذ ست سنوات
زواج تقليدي بطلب من زوجي وكان حسب العادات والتقاليد
بعد مدة دامت سنة لم يكن حديثي معة يتعدى السلام والسؤال عن الحال والطقس والدراسة ولا تطول المكالمة عن
خمس دقائق وهذا برغبتة
خرجت من القاعة يوم زفافي الى بيت اهله استأذن مني لتعبه بعدما تعشينا ونام
الحقيقة انه لم يستطع النوم ولكن لم يتجرأ ببدء حوار معي وفضل تمثيل النوم
اليوم الثاني في الليل ذهبنا الى منزلنا واستأذن متعذا بأنه يعلم خوفي وارتباكي ونام في فراش كان له ايام العزوبية ونمت
لوحدي في غرفتي
اليوم الثالث سافرنا برا وفي الليل سكنا في فندق رائع وتلك الليلة انا من تهرب ممثلة الاعياء والتعب من السفر وقررت النوم
الساعة الثامنة دعاني اجلس امامه وتحدث معي مباشرة عن انه شيء لابد منه وانه سيراعيني وتكلم بكل لطف فادعييت
الخوف والنعومة ووانزلت دمعتين زائفتين فأنا اعلم انه شيء لابد منه وكلما بكرت افتكيت رحمني واطلق سراحي
اليوم الرابع اخذنا عمرة ونما بعد تعب العمرة والسفر
تلك الليلة شعرت بالغربة والجفاء لذا وهو مستغرق في النوم اقتربت منه ودون ان المسه لأشعر بدفء جسمة واشم رائحته
بحثا عن السكون
اتقلنا ال مكان آخر اليوم التالي واصبحنا ننام النهار ونسهر الليل بالخارج ونعود على الفجر ونصلي ثم يتظاهر بالتعب وينام
هنا شعرت ان في الامر لبس
هو خجول بطبعه وانطوائي لذا قلت الآن يجب ان اساعده
واصبحت اتفنن في اللبس واتعمد الاقتراب منه ولكن لا فائدة
جائتني الدورة بعد عشرة ايام وبعدها عدنا الى الديار
انصدمت امي وخافت لما علمت انه لم يحدث شيء بيننا
ماأغضبني انها حدثت خالتي واختي عن الامر فقررت ان اخرجها من الامر لأريحها ولكي لاتزيد همي وخوفي
الى الآن لم يمسسني ولا قبلة ولا حتى مس يدي
بعدها كان يلمح في النهار انها الليلة ولكن كل ليلة يأتي بعذر وانا اتصنع الحياء مع اني كنت اخاف واحبط وفي احدى المرات
هجم علي ولكن انسحب بسرعة
غضبت جدا لأني شعرت انه لا يملك من الرومنسية والذوق ذرة وكرهته لأني رأيته شايب سبعيني يهجم على فتاة بعمر
الزهور كالقصص التي اسمعها
غضبت جهله مع صغر سنه وتخلفه في زمن الكتب والنت
شهر ثم انتقلنا الى مدينة اخرى فكان عذرة النقل وعندما نقلنا حلت دراستي وذهبت الى اهلي لأدرس في كليتي
القديمة
كان يأتي في اجازة نهاية الاسبوع احدى المرات فعلها فض بكارتي كنت اطير من السعادة وقلت فرجت مع اني لاحضت انه
لم ينزل منه شيء وكان لي ذلك الوقت ثلاث شهور
المرة التي تلتها عدت معه الى بيتنا في اجازة
وكنت سعيدة جدا فقد اعتقدت ان الغزل والرومنسية بدأت
ولكن أخطأت كان رمضان بعد الدوام يفطر وينام ثم زيارات الى اهلة وصلة رحم الى الفجر
لمحت له اني لن ابقى معة اكثر من عشرة ايام لذا اريد السمر والسهر معاه
اعتذر بأنها زيارات واجبة لكي لا يغضب منه الاقارب وليلة العي د تولات الاعذار الى ان عدت الى اهلي كلي حسرة والم
كنت الوم نفسي لأني كنت زائدة الوزن مع اني في قرارتها كنت اعلم ان به المشكلة
الاجازة التي بعدها عدت اليه متسلة بخطط وافكار استسقيتها من النت ومن الليال الطوال والسهر مع دموعي وهمومي
في احدى المرات عملت له شيء اعجبة من اعمال المنزل لا اذكرة
قلت له لن تشكرني قال شكرا
قلت مو كذا سألني كيف ؟
طلبت منه بوسة
طبع بوسة سريعة على خدي كانت اول بوسة بعد زواج عشرة اشهر
ابتسمت ونظرت الى الارض ولكني شعرت به يبتسم من اعماق اعماقه
وذلك اليوم بدأت اميل له لأني عرفت انه واقع في مشكلة وانه لا يتجاهلني نفورا
بعد تلك المرة قلت له خاطري اذا ترجع من العمل تسلم علي وتعطيني بوسة وعندما يقف ينظر الى المرايا اقف قريبة جدا
منه وابتسم
يسألني مابك ؟ اقول احب النظر اليك يبتسم بسعادة لكن مازال يخاف الليل ويتهرب مني
عدت الى اهلي مهمومة افكر في المشكلة ومن لديه الحل
فكرت بمن حولي
لكن اقتنعت انه لا فائدة من التحدث الى من لا يملك حلا
واصبحت اقرأ في صفحات النت بحثا عن مشكلة مشابهه او حل
اردت ان اعرف هل مشكلته نفسية ام عضوية ولكن لم استطع عمل شيء لأني الى الآن لم اواجهه واتحدث معه بصراحة
انتهى الترم الدراسي وقررت تأجيل الترم الاخير فربما قربي منه سيحل المشكلة
عدت اليه واصبحت تلميحاتي اجرأ قليلا
فقرر التحدث اخيرا
قال لي انه سيذهب الى المستشفى لعمل تحاليل وفحوصات لأن الانتصاب عنده ضعيف وتلكأ شهرين لكن مع الضغط
المستمر ذهب اخيرا واكتشف ان لديه دوالي في الخصية وان عدد الحيوانات المنوية قليل و95 منها مشوه او ميت
قالها لي صريحا ان الدكتور يقول انها لا تؤثر على الانتصاب ولكن قد يتحسن بعد العملية
وعمل العملية يوم ذكرى زواجنا الاول
وكان قد مر على زواجي سنة ولم يكون هناك اتصال جسدي الا مرتين فقط ولم يكن كاملا
تأملت مع السنة الجديدة امآلا ومستقبلا افضل
ولكن كان الامر لدي مجرد مشكلة تحتاج الى حل
ولم تتحول الى الم دفين وغصة دائمة الا عندما انتهت السنة الثانية دون اي تقدم يذكر ولكن اصبح لدى زوجي عذر جديد
يتهرب به وهو انه معيون او محسود كان يذهب الى شيخ ويقرا القران والزيت وماء زمزم وكنت اجاريه مع اني كنت اعلم انه
يتهرب من المشكلة
كان يغضبني انه يضيع الوقت والجهد في بحث عن اعذار للمشكلة ترضي كبريائه بدل ان يحاول ان يبحث عن الحل الحقيقي
كان نهاية كل محاولة فاشله غضب وهجران يمتد شهرا او شهورا كان غضبه على نفسه
وكان يفكر دائما بنفسه وينسى ان هناك طرفا آخرا
اتممت دراستي عند اهلي واهتممت بنفسي وجمالي لأشغل تفكيري بموضوع آخر
انتهت السنة الثانية وانتهى الخجل والمورابة والمراوغة من طرفي عند الحديث عن هذا الموضوع اصبحت انتهز كل فرصة
لأصارحة بما في نفسي وصرت اتحدث له عن المي وشقائي واني اريد حلا
لا تعتقدوا ني كنت اتكلم عن هذا الموضوع يوميا بل فرصتي التي استغلها كانت كل 3 او 4 شهور فهو كان يستطيع فرض
نظام حياتي لا اجد فيه فرصة للتحدث او الشكوى
كان اسلوبه ذكيا
يعود من الدوام ويبحث عن اي امر يصنع به مشكلة قبل ان ينام او يغرقني بسيل من الحنان والمدح ثم ينام بقوانين صارمة لا
صوت او همس ولا اقتراب من الغرفة ولا حتى محاولة ايقاضه لأن نومه خفيف
ثم يخرج لوحده او اذهب معه في زيارة احد ولا خرجات مع بعض الا نادرا وبها احاول ان اسعده لا ان اتحدث معه عن اكثر
امر يكرهه
زوجي حنون جدا ولا يرفض لي طلبا وهو متعلق بي جدا ولم يكن يهجرني الا بسبب مشكلته
عندما اصبحت اعبر عن المي اني لا استطيع التعبير عن مشاعري وغضبي لكتمان رغباتي مع تواجده المستمر حولي
وحنانه واهتمامه بي كانت تسقط دمعاته ويعتذر لي يتأسف ويقول ان هذه المشكلة هي هاجسه المستمر وان المه سببه
انا التي تتعذب معه وانه يشعر بي لذا كنت اتحمل شهورا قبل ان اكرر المصارحة
في السنه الثالثة اوجدت حلولا وارغمته على عملها كان اول الحلول الذهاب الى مركز التطوير البشري جعلته يذهب الى
شخص معروف جدا ورجائي ان يشحذ همته للبحث عن حل لأني عرفت وايقنت ان زوجي من الناس الذي يجلس في وسط
المشكلة ويولول ويبكي حظه وينتظر المعجزة التي ستحل مشاكله لم يكرر الزيارة للمركز ولم يقتنع بأي من الحلول لأنها
كانت تفرض عليه المحاوله وهذا ماكان يتهرب منه كتبت حلول كثيرة لسيناروهات يجب عليه عملها لكسر حاجز الخوف فهو
كان يخاف المحاولة قبل الفشل ايضا قلت له ان يذهب لدكتور نفسي ولكن كانت زيارة واحدة ثم تعذر غلاء الجلسات كل
مافعلته لم يجد نفعا ولم يتحسن اي شيء انا ابحث عن حلول وهو يهرب منها اصبح المي كبيرا في السنة الثالثة واصبحت
اتحسس من اي شيء كنت احاول الحفاظ على روحي المرحة امام الجميع مع اني كنت اجد بعض من الناس نظراته تقول
لي اني اعلم ان لديك سرا تخفينه ونحن نشعر بألمك اصبح حديث النساء عن ازواجهن يشعرني بالنقص وعندما يتحدثن
عن الحمل والولادة اتحمس لهن واغبطهن كنت اغار حتى من كبار السن او اي امرأة تملك زوجا وصرت اريد وارغب بالشعور
بكياني كأمرأة بكيت ليال كثيرة بكيت نفسي وضعفي ورغبتي تمددت كثيرا بجواره احلم فقط بالاقتراب منه والشعور به تدمع
عيني وانا بجواره على السرير احلم بهمسة او ضمة منه او اهرب خارجتا من الغرفة عندما تتملكني الرغبة به ادور في
شقتي الصغيرة وامسح دمعاتي مع صراخاتي وآهاتي حتى تهدأ نفسي وتطفأ رغبتي واتوضأ واصلي الى ربي ودموعي
تسبقني اصبحت احاديث الجنس ووصايا النساء تشدني وانسج خيالات اشارك بها الحديث كي لا يكشف امري كان لدي
في مخيلتي قانون كتبته بالخط العريض انا اولى بالحب والاهتمام بنفسي قبل الآخرين لذا على مدار السنوات الماضيات
انجزت الكثير لنفسي لكن مازلت اشعر بالنقص ايضا في السنة الثالثة اصبحت اقصر في شؤون المنزل باعثة رساله ضمنية
فحواها عطني حقوقي لأقدم لك حقوقك ولكن لاتطور قرأت في وجه زوجي الاستسلام ولكن لايوجد في قاموسي معنى له
لذا اصبحت احارب لوحدي في السنة الرابعة تمردت جدا على زوجي واصبحت غضبى وحساسة دائما كثرت مشاكلنا يشكو
اهمالي له ولمنزله وصرت اقولها صريحة لست هنا خادمة او عاملة انا زوجة لو كنت اختا لك لكنت ارفق بي مني الآن
لاتطالبني بما يطلب من الزوجات حتى تعاملني كزوجة هو استسلم ولكن خوفه من فقداني جعله يماشيني على تكبري
وتجبري عليه لكن لم يمر يوما دون مشاكل اصبح يقول لي عندما يشعر بالأهانة انه لايرغب بي واني لن ارغمه على شيء
الحل الغريب الذي خرجت به في السنة الرابعة اني طلبت منه ان يتزوج نعم يتزوج عسى ان تحل الأخرى عقدة واحضى
بشيء من بركتها او اعلم انه بخير واتطلق منه بعدها لم يعجبه حلي بل غضب مني لسهولة تفريطي به ولكن الحلول
المنطقية لم تجد معه نفعا لذا بدأت اشطح بأفكاري فحتى حلي الآخر فقد خسرت الكثير من المال في استشارات لدى
دكتور نفسي لنا سويا لكن لم يطبق اي من الحلول والتمارين التي طلبها الدكتور لذا لم يجد نفعا كانت السنة الرابعة
الاصعب الى الآن وبها لم يحاول حتى تقبيلي طوال السنة بل هجر كامل
التعديل الأخير تم بواسطة عبـدالعـزيز ; 13-02-2010 الساعة 11:25 PM