قصة ظريفة.... شاركنا باختيار عنوان مناسب لها!!
طبعا هذه قصة فيها نوع ظرافة.. وضعتها في هذا القسم لأنها مهمة في كيفية اختيار الزوج والرضى به..
وأتمنى ممن يقرأ الموضوع أن يشارك باختيار عنوان مناسب للقصة.......
..................................
ورد في (العقد الفريد) أن جارية لأمية بن عبدالله بن خالد بن أسيد ذات ظرف وجمال, مرت برجل من بني سعد وكان شجاعاً فارساً, فلما رآها قال: طوبى لمن كانت له امرأة مثلك.
ثم إنه أتبعها رسولاُ يسألها: ألها زوج؟
ويذكره لها؛ فقالت للرسول: ما حرفته؟ (يعني ما مهنته ووظيفته).
فأبلغه الرسول قولها, فقال: ارجع إليها فقل لها:
وسائلة ما حرفتي, قلت: حرفتي ..... مقارعة الأبطال في كل شارق
إذا عرضت لي الخيل يوماً رأيتني ..... أمام رعيل الخيل أحمي حقائقي
وأصبر نفسي حين لا حرّ صابر ..... على ألم البيض الرقاق البوارق
فأنشدها الرسول ما قال. فقالت: ارجع إليه, وقل له: أنت أسد! فاطلب لنفسك لبؤة, فلست من نسائك. وأنشدت بعض الأبيات, منها:
ألا إنما أبغي جــــــــــــــــواداً بمالــــــه ..... كريماً محياه قليل الصدائـــــق
فتى همه مذ كان خود* كريمة ..... يعانقها بالليل فوق النمارق
*الخود: هي الشابة الناعمة حسنة الخلق.