السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


زوجي الحبيب من حجاج بيت الله هذا العام .. والحمدلله الذي يسر له الأمر وإن شاء الله يرجع لي بحفظ الله سالماً من غير سوء.


كنت أفكر اليوم في كيفية استقباله .. وفكرت في أمور بعضها حميم وخاص .. ولكنني توقفت وخجلت وقلت في نفسي: يعني هذا وقته؟!!!!


لا أدري كيف أشرح لكم الأمر .... يعني لو كان عائداً من رحلة عمل أو سياحة مثلاً لما كنت توقفت واحترت .. ولكن حيرتي بسبب طبيعة رحلته التي سيعود منها إن شاء الله .. فقد افترضت أن العائد من الحج يكون في مستوى عالٍ من الروحانية بحيث ربما يكون زاهداً في مثل تلك الأمور!!

نعم أدرك أنني زوجته وحلاله .. ولا أقصد بحديثي أن زوجي الحبيب سيزهد الاستمتاع معي بسبب أدائه لفريضة الحج .. ولكنني أقصد تحديداً الفترة التالية مباشرة لعودته .. فزوجي ولله الحمد رجل ملتزم كما أنه في نفس الوقت رقيق القلب .. وعقلي يقول لي إنه سيعود وقلبه لا يزال معلقاً هناك عند بيت الله الحرام .. وبصراحة لا أود أن أفسد عليه هذا الشعور.

لذلك لا أدري هل من المناسب أن أستقبله ((بحفاوة زوجية)) أم أكتفي باستقبال بسيط ليس فيه الكثير من الحميمية الخاصة؟!!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.