مسيرة حياتي من الهم باتجاه الفرح - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-2009, 06:09 PM
  #1
ولهااان
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 663
ولهااان غير متصل  
مسيرة حياتي من الهم باتجاه الفرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ها أنا ... أغيب لأرجع مرةً أخرى ... أختفى وكلي أمل أن يكون اختفائي بسبب سعادتي ... التي قد تنسيني مشاكل حياتي ... ولا تجعل الفضول يتسلل إلى نفسي للاطلاع على مشاكل غيري ... وتجعلني أناني لا يفكر الا بنفسه ... حتى وإن لم أكن أنانياً ... ولكن هذا الواقع ... فالسعيد لا يبحث إلا عن السعادة ... والسعيد لا يحب النكد حتى وإن كان هذا النكد هو شكوى غيره ... فهو في سعادة لا يتمنى أن يشوبها نكد حتى وإن كان باستماع أو بقراءة ... ولكن ... هي حياتي ... التي تجعلكم وتجعل هذا المنتدى ... واقع حتى وإن كنت لا أتمناه ... ولا أحبه ... وأرفضه ... الا أن واقعي ... يجعلني لا أبعد عنكم ... وأحبكم في الله حتى وإن لم أعرفكم أو تعرفوني ... وأنظر لهذا المنتدى ... كحديقة زهور استنشق بها الهواء لأعيش ... حتى أصبح المنتدى وأصبحتم ... شمعة في النفق المظلم ... وأحببت هذه الشمعه لكي لا ألعن الظلام ... وتكون بمشيئة الله هي السبب في وصولي بسلام ... سليم من الأمراض والعقد ... إلى نهاية النفق المظلم ... لأخرج للنور والحياة ...
قد يعيب كلماتي من الذكور ... من يرى في نفسه القوة ويرى فيني الضعف ... وقد يعيب كلماتي من يؤمن بأن الضرب خير وسيلة للاقناع ... وقد يعيب كلماتي من يرى ... بأن الرجل يفرض نفسه بسطوته ... بيده ولسانه ... ولكن أنا على قناعة تامة ... بأنهم قد يكونون صح وأنا خطأ ... ولكن أنا مقتنع بوجهة نظري أنها صح على الأقل من وجهة نظري ... ولن أغيرها لأنني على قناعة تامة بصحتها ... وقد لا يكون الخطأ هو أنا أو تصرفاتي ... بل قد يكون الخطأ ... أنني تعاملت مع الشخص الخطأ الذي لا يقدر قناعاتي ... فأنا مؤمن بأن الكلمة الحسنه ... أفضل من الكلمة السيئة حتى وإن كانت في أسوأ الظروف ... فالكلمة الطيبة والحسنة حين تخرج منك فلن تندم عليها مستقبلاً عند تغير الوضع أو الموقف الذي سصدرت فيه ... أما الكلمة السيئة حين تخرج قد تكون خنجراً غرست في خاصرة من أمامك ... حتى وإن سحب الخنجر إلا أن الجرح يبقى ... حينها لن تنفع حسرة ولا الندم يرجع الكلمة ولا من جرحته بكلمتك ... حتى وإن تصنع النسيان ... أنا مؤمن بأن الانسان خليط مشاعر ... ومؤمن بأن القوة بالرجل والصلافة والتحدي والعناد ورفض الذل والانصياع هي من الملامح الاساسية للرجل ويفترض أن هكذا يكون الرجال ... ولكن اين تستخدم ... وأين تكون ... مع أمك ... لا ... مع زوجتك ... لا ... مع ابنتك ... لا ... مع اختك ... لا ... بل تكون ضد ... الاعداء في الحروب ... وضد الرجال في الحياة بشكل عام ... اذا ... أنا لست مؤمن ولست مقتنع بأن الضرب ... وسطوة اليد واللسان ... وسائل اقناع للزوجة ... لينعم الزوج بحياة سعيدة ... بل مقتنع بأن الكلمة الحلوة ... وأدب التعامل ... وتلبية الاحتياجات وضمان العيش الكريم ... واحترامها ... واحترام اهلها ... وتغيير الجو والهدايا ... وعدم تصيد الأخطاء أو تصيد الزلات والهفوات ... أو الوقوف عند مشاكل انتهت والرجوع اليها ... والبعد عن الاهانة والتجريح ... وأن تشعر بأمان المستقبل ... ولا يكون شبح الزوجة الثانية ... حاضراً في ذهنها ... ولكن رغم هذا لم أجني ثمار ماعملت ... لا راحة بال ... لا حقوق زوجية تأتي برومانسية مثلما أريد ... بل تلبيةً لغريزة موجودة فقط ... ولا ... اهتمام في ملبس ولا مأكل ... فالكسل هو الجو العام ... والنوم طلباً للراحه هو أكثر ما أسمع ... رغم تفاؤلي ... الا ان التشاؤم هو الحاضر وبقوة ... رغم تذمري من النظرة التشاؤمية وكرهي للتشاؤم وحبي للتفاؤل ... وتصريحي بذلك مرات عديدة ... الا أن صوتي لايسمع ... وكلماتي لا تفهم ... رغم كرهي للعبوس والتكشير ... الا انني لا اجده غيره ضاهراً على المحيا ... قلت فترة وتعدي ... الا ان الحال ضل على ماهو عليه ... قلت لعلها لم تنتبه ... لنفسها ودوري تنبيهها ... فقلت لها الوجه البشوش ... أفضل من الوجه العبوس ... وأنا أحب أن أرى وجهك مبتسماً بشوشا ... الا ان كان هناك سبب يدعو للعبوس ... اخبريني ... فأنا زوجكي ... وأكثر من يخاف عليكي ... وشريككي في هذه الحياة ويسوئني ما يسوئك ... يأتي الرد مدوياً ... انت تراني ... عابسه وأنا باسمه ... أو أنك أنت عابس تراني عابسه ... رغم أنني بشوش حتى في أسوأ الظروف ... ولم يكن يراني أحداً الا مبتسما ... وفي السنوات الأخيرة ... أصبح الكثير من حولي وفي بعض الأحزان ممن أتعامل معهم لأول مرة ... يسألون عن مايهمني ... ونبرة الحزن في صوتي ... ولم أجد بداً سوى الاستسلام للتكشيرة التي استعمرتني ... والتي سأعمل على تحرير ذاتي منها لأعلن استقلالي وحريتي ... اخذاً بقول ابي القاسم الشابي ...
اذا الشعب يوماً أراد الحياة ...
فلا بد أن يستجيب القدر ...
ولا بد لليل أن ينجلي ...
ولابد للقيد أن ينكسر ...
ومن لم يعانقه شوق الحياة ...
تبخر في جوها واندثر ...


ولا أدري لماذا لم تعي كلماتي ... حين قلت لها ... تعامل الزوج يختلف عن تعامل الابناء ... ويجب أن تفرقي بين الطريقتين ... فقد يكون طبيعياً أن تسألي الابن وانتي نائمة على الكنبة ... وين رايح ؟
ولكن غير مقبولة ... أن تقال من نفس الكنبة ... وبنفس اللهجة ... وين رايح لي ... فحينما تقال لي هكذا لا تستغربي بعد ذلك تطنيشي لكي وعدم ردي عليكي ... فإحترامي لنفسي يفرض على أن لا أجيبكي ... زوجتي ... احيان كثيرة احس انني ابنك ... بطريقتك ... بتعاملك ... وكم من مره أريد أن اناديكي ... يمه ... أو ... أمي ... أحس أنها أصدق وأقرب ... وأفضل تعريف ... لطريقة التعامل والتصرفات الحاضرة ... وفي نهاية الأمر ... لا يوجد عذر ... علمتكي 16 سنه ... عن عيوبك وما لا أريده وقلت لكي قولي لي عيوبي وما لا يعجبكي فيني ... قلت لكي ما أحب وأكره ... وقلت لكي قولي لي ما تحبي وتكرهي ... أظهرت لكي الأدب لتحسي وتعرفي حسن الأدب في التعامل وتحسي براحته لكي لا أحرم منه وأجده حاضراً بيننا بإستمرار ... فأنا لم أكن أزرع إلا لأجني ثمار ما زرعت ... وللأسف لم أجني من الثمار سوى ... الأشواك ... والجرح ... وافتقاد مايمكن الحصول عليه بالحرام رغبة في حلال حاضر وموجود ... ولكن للأسف ان الحرام أقرب من الحلال ... حتى وإن قاومت بالأمس واليوم وفي الغد ... ألن أصل إلى انهيار ... تخور معه قوة المقاومه ... هل سأصد هجوم نفسي والشيطان ومن أمامي ... بل وأنتي معهم بتمنع لا سبب له ... أم هل قد يكون هذا سلاح يستخدم ضدي وأنا أجهل ذلك ... لم لا ... لا أستبعد أن يكون تفكيركي الضحل ... يقول لكي بأن هذا سلاح لإذلالي ... ولكن ما لا تعلميه ... بأنكي فيما مضى كنتي زوجتي ... والآن أصبحتي مربية أولاد وحاضنة فقط ... وها أنا أعد نفسي وأجهزها لاستقبال من تحل بديلةً عنكي ... وهذا شيئ لم تعلميه الآن ولكن هو واقعي بالقريب العاجل بمشيئة الله ... وأنا حالياً أعمل على ذلك ... رغم انني لم أعيبكي لعدم تعليمك ... رغم اني لم أعيبكي بهيئتك ... بل كنت أنا من يحضر اللبس الموضه ... واللبس الخاص في المنزل ... واللبس الخاص في الغرفة ... وأحضر المكياج ... والعطر ... لآرى لبسكي ومكياجكي واشم عطركي ... ولكن للكسل نصيب في اغفال واهمال ما يحضر ... أو يكون حاضراً تبريركي بأننا كبرنا وأننا عندنا أولاد ... والزواج ماهو لبس ومكياج الزواج اهم شي راحة البال ...!!! رغم تعجبي من هذا الكلام وطلبي منك تفسيره الا انكي عجزتي عن تفسيره ... فالجهل بلغ منكي مبلغه فإن سمعتي كلمة مراهقة ولا تعرفي معناها تحاولي أن تتصنعي الفهم أمامي بوضعها بجملة غير صحيحة وليست مكاناً لها ... ورغم هذا لم أطلب ما لا تقدري عليه أو تجهليه بل كنت واضح وصريح فيما أريد وفيما هو مريح ... ولكن لا حياة لمن تنادي ...
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM.


images