يا ليت كل الرجال مثلك يا حبيبي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل الرجال،،وكل الذكور،،
الى من يتأفف من ابسط خطأ ترتكبه زوجته..
الى من يستعمل كلمات القرآن ويحرفها كما شاء>يضرب زوجته لأتفه سبب>ويقول ان الله قال"واضربوهن"...ولا يكملن الآية،ولا يفسرنها تفسيرا صحيحا..
الى من يهين زوجته و يهملها ،ثم ان غضبت و حزنت يغضب عليها حتى تؤثم،،
الى من يتحجج بالقوامة>ويأمر زوجته من زيارة اهلها وصلة رحمها..
الى من يتكبر على زوجته ولا يشكر مجهودها في اطعامه و تنظيف بيته وملابسه،،ولا يمدحها ولا يظهر اعجابه بها،،فقط لانه رجل
ثم يلومها على اهمالها لنفسها فيما بعد،،،،
والى والى والى ....امثلة لآآآآ نهاية لها من معاملات قاسية للازواج تجاه زوجاتهم،،ثم يحتجون على ردود افعال زوجاتهن،،
اقول لهؤلاء تفضلوا>تأملوا جيدا في معاملة حبيبي>تعلموا عساكم تتغيرون ولو بنسبة بسيطة>>>
والله ما شفت حنان ولا حب ولا رومنسية ولا عطف على الزوجات زي للي شفتهم عندك يا حبيبي
يا ليت كل الازواج مثلك يا رسول الله،،،لنرى معا:
المرأة ايها الرجل لا يهمها مالك بقدر ما يهمها اهتمامك>تحب مثلا الرجل الذي:
يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده
الراوي: عائشة في صحيح مسلم
يشتكى لها ويستشرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور
ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية بينه وبين مشركي قريش ، وذلك بالحديبية عام الحديبية ، قال لأصحابه : قوموا فانحروا واحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، قام فدخل على أم سلمة ، فذكر ذلك لها ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة ، حتى تنحر بدنك وتدعو حلاقك فتحلق ! فقام فخرج فلم يكلم منهم أحدا ، حتى فعل ذلك ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية . المصدر: تفسير الطبري
يظهر محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع " أى انا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة : بأبي وأمي لأنت خير من أبي زرع لأم زرع .
الراوي: عائشة في صحيح البخاري
يختار أحسن الأسماء لها
كان صلى الله عليه وسلم لعائشة : " يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يقول لعائشة أيضاً يا حميراء ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البياض .
يأكل ويشرب معها
تقول عائشة رضى الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في .
الراوي: عائشة في صحيح مسلم
(والعرق : العظم عليه بقيه من اللحم - وأتعرق اى آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسمية بالقرمشة) .
يتنزه معها ويصطحبها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا خرج ، أقرع بين نسائه . فطارت القرعة على عائشة وحفصة . فخرجتا معه جميعا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان بالليل ، سار مع عائشة ، يتحدث معها . فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك ، فتنظرين وأنظر ؟ قالت : بلى . فركبت عائشة على بعير حفصة . وركبت حفصة على بعير عائشة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة ، وعليه حفصة ، فسلم ثم سار معها . حتى نزلوا . فافتقدته عائشة فغارت . فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول : يا رب ! سلط علي عقربا أو حية تلدغني . رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا
الراوي: عائشة في صحيح مسلم
يمتدح ويشكر فيها
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
رواه انس ابن مالك في صحيح مسلم
يعلن حبه لها ويسعد بذلك
ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول " أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني قد رزقت حبها " . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة في صحيح مسلم
لا يضربها ولا يعنفها
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده . ولا امرأة . ولا خادما . إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيل منه شيء قط . فينتقم من صاحبه . إلا أن ينتهك شيء من محارم الله . فينتقم لله عز وجل
الراوي: عائشة في صحيح مسلم
يا حبيبي يا رسول الله>ليس لك مثيل في هذا الزمان وهذه كانت ابسط امثلة عن معاملاته لزوجاته وليس الكل>>اين رجال هذا الزمن من هذا؟اين حنانهم وعطفهم لزوجاتهم؟اين المودة والرحمة التي اختصها الله عز وجل في الزواج فقط
راجعوا انفسكم ولنبدأ الخطوة الاولى لاصلاح ما افسده الزمن>حتى نحضى جميعا بحياة زوجية سعيدة
ونفرح بسماع قلة نسب الطلاق في مجتمعنا..
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
__________________
استغفر الله لي و للمؤمنين و المومنين ,, الأحياء منهم و الأموات الى يوم الدين