السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل يوم أقرأ في هذا المنتدى وأستفيد من تجاربكم ونصائحكم لبعض وآن الأوان لأستشيركم

كما تقرأون عنوان مقالي .. بدأت أكره زوجتي .. لم أعد أحبها كما كنا قبل17 عاماً

سأعطيكم نبذه عن حياتي ثم أذكر مشكلتي

تزوجنا زواج تقليدي قبل 17 عاماً كانت صغيره (15عاما) وكنت صغير (19عاماً) .. لم أكن أعرف أنا وهي

عن الحياة شيئاً عشنا وترعرعنا مع بعض فلم أعرف غيرها ولم تعرف غيري .. جاء الحب فيما بعد.. بعد

كم سنة وتأخر معه الحمل لتسع سنوات كنت خلالها أعالجها وأنا ضروفي المادية صعبة جداً .. أنفقت

عشرات الآلاف لعلاجها لأني أحبها ولا أريد لي ولد إلا منها ..

وبعد مشوار علاج كلفني أكثر من 150 الف خلال السنوات الماضية رزقنا بطفلي والذي ليس لي سواه


حتى الآن وقد بلغ منالعمر 8 سنوات( أسأل الله أن يحفظهم لنا ).. والآن يأسنا الأطباء من الحمل وهي

الآن شبه عقيم ...

قبل كم سنة بأت تتغير علي .. تعاملني بكل جفوة بدلاً من أن تشكرني على صبري وتحملي ..

أصبح لسانها طويل علي وصارت تعاندني في قرارتي .. حاولت أن أتقرب إليها ولكن لافائدة

تستعبط في حياتها معي .. نصحتها ونصحتها ولكن لافائدة .. حتى في منظرها وشكلها

أصبحت أبعد ماتكون عن الأنثى .. وإن أردتها دخلت على أنسانه كأنها عجوز في شكلها ..

لاتهتم مع أننا لازلنا شباباً ... نصحتها ولكن لافائدة ... نخرج محلات الملابس فأنتظر أن تأخذ ملابس

لغرفة نومها ولكن .. للأسف لاتريد ... وأما إذا كان زواج أو حفلة رأيت أمرأة غير زوجتي التي أعرف

وأنا من النوع الذي لايرغب أن يمارس حقه الشرعي بطريقة الإكراه .. إذا كانت لاتريد فأنا لا أمس شعره

منها.. صارحتها بذلك عدة مرات .. ولكن لافائدة ... مع العلم أنها لاتكره الممارسة أو تبغضها بالعكس

تماماً .... واليوم أخبرتها ( وأنا صادق في ذلك أني قررت أن أتزوج ) فبدلاً من أن تقدر صبري عليها تؤذيني ..

حتى أصبحت أعاني من القولون العصبي والذي كدر علي حياتي ..

أنا من الرجال البيتوتيين .. يعني أحب زوجتي وابني والجلوس في بيتي وأحب جو الأسرة ..

والحمد لله أصلي في المسجد وأخاف الله ولا أشرب دخان ولا مسكر ولا اسهر خارج منزلي إلا ليلة

واحدة فقط في الأسبوع إلى الساعة 11 مساء ثم أعود .. لست من أصحاب الهوى والعلاقات الغرامية

. لا احب الجدال والنقاش كثيراً ولا ادخل فيه معها ... إن كان الحق معها إعتذرت لها وإن كان الحق

معي سكت وأبتعدت عنها .. فزعلي منها أعبر عنه بالسكوت وعدم الكلام ...

وأقسم لكم أنه خلال مسيرتي معها لم أضربها يوماً من الأيام ولم أسبها أو أهلها بكلام بذيء

أقدرها وأحترمها .. ولكن هي بدأت تتنكر جميلي ..ظناً منها أني بلغت 36 سنة فأنا قد أصبحت ملكها




والآن لا أخفيكم أني بدأت أكرهها .... بالفعل أكره أن أراها أو حتى أسمع صوتها ..
وليس هذا والله شعوراً لحظياً .. بل بالفعل بدات أكرهها على الدوام حتى لو كنا متراضيين

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم