السلام عليكم جميعا
أنا فتاة عمري 24 سنة .. أمس كانت خطبتي (قراية فاتحة بس بدون كتب كتاب) .. بس من وقت ما وافقت على العريس و أنا في دوامة .. بصراحة بعدما خرجوا من منزلنا من حوالي 10 أيام و أنا في حالة انقلاب شديد .. من نفس الليلة حسيت إني تسرعت في قبول هذا العريس .. وصارت الدنيا تدور فيني .. قلت يمكن حالة مؤقتة و لكنها استمرت حتى اليوم يعني صارلي 10 أيام في صراع من نفسي .. لقد قبلت بالعريس .. و لا أستطيع التراجع بهذه السرعة ..
واسمعوا ماهي مشاعري .. لا أحب أن أراه .. لا أحب أن يزورني .. لا أحب أن أكلمه بالهاتف و لا أن يتصل بي هو .. أو سأستبدل كلمة لا أحب بكلمة لا أستمتع ولا أجد أية فرحة في قلبي .. هو انسان طيب وابن عائلة و متعلم و عنده عمله .. ولكن لا أحس تجاهه بأي مشاعر .. لا أنجذب لحديثه و لا لشخصيته .. لا أتحمس أبدا للحديث معه و لا مشاركته أحلامه ..
صدقوني صارلي عشرة أيام في حالة احباط و بكاء مستمر مع أنني فتاة متعلمة و أعمل وعاقلة جدا ولكن لا أدري ما أصابني .. كنت أحلم دائما بأنني سأكون أسعد فتاة في الدنيا عندما أخطب .. و كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ولكن والله يشهد أنني لم أحس بمعنى الفرحة وبأنني مخطوبة و عروس .. كل أيامي بكاء في بكاء .. حتى أنني لا أجد الرغبة أن أخبر أحدا أنني خطبت خصوصا في عملي لا أحد يعلم بذلك .. لا أحب أن أتكلم بهذا الأمر
لا أدري هل هذه حالة مؤقتة و تحصل مع الكل أم أن هناك خللا ما في داخلي .. أم ماذا ؟؟
وأنا قبل موافقتي صليت استخارة و مشيت الأمور .. ولكن ما معنى حالة الإختناق و الحزن الشديد التي أحس بها .. صدقوني أحس بأن قلبي سينخلع من صدري من شدة الحزن
أرجوكم دلوني ماذا أفعل فأنا في حالة يأس ؟؟؟ وأدعو الله أن يزيح عني هذا الغم