وبعد ذلك نالت مرادها في الجنة ، قال تعالى ( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
حتى تقوم على رؤوس الخلائق هناك يوم التغابن يوم تتعانق المتقيات والمتفلتات الساقطات يتلاعن
فقامت والناس يرتقبونها بأعينهم و قد فرغت من الحساب لدى العظيم رب الأرباب
وقد نادى منادٍ على رؤوس الخلائق وهم يسمعون لقد سعدت فلانة بنت فلان سعادة لن تشقى بعدها أبدا ( أي لن تحزن بعدها أبدا )
فإذا بذلك الوجه قد تغير كيف لا وقد بُشّر أنه لن يرى بعد اليوم إلا جمال في جمال ونعيم في نعيم
وهناك في جنة الخلد قصورها تنتظرها وحليها تتشرف بملامسة عنقها وأساورها تاقت أن تلتف حول ساعديها والتيجان تشتاق أيها تختاره ويكون له الشرف أن يعلو ويزهو فيزداد حسناً فوق رأسها محيطاً بشعرها
قال تعالى ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ )
فهل اشتاقت نفسكِ لهذا ؟؟؟ فلنبدأ من الآن.
...
(انتهت الرسالة الثامنة عشر)
الرجاء من الأخوات نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم الفائدة