التوافق بين الرجل والمرأة
ان التوافق والمشاركة بين الطرفين الرجل ولمرأة هو الاصل والاساس الذي دعا اليه الاسلام –
ثم ان هؤلاء المخلصين الاوفياء من الرجال والنساء مع بعضهم البعض – هوم الاصل والاساس
(خيركم لاهله)
-ـــ وكما ان في النساء اوفياء- فإن في الرجال أوفياء وهذا الوفاء والاخلاص هو الاصل والاساس.
فإن في النساء من هن مربيات ومعلمات بل ان المرأة هي الام والاخت والزوجة - بل في النساء الصحابيات الجليلات
وفي المقابل يكفينا فخرا وشرفا وعزا نحن الرجال قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم – فهو الحب والوفاء والاخلاص لله ولنسائه وللمؤمنين اجمعين-
-ثم ان وجود تلك النساء الوفيات المخلصات - ابدا لاتجعلنا نغفل او ننسى تلك النساء الاتي كن سببا للكثير من المشاكل في البيوت والمجتمعات
فعلى عاتق المرأة تقع مسؤليات وواجبات عظيمة - فمتى قامت بها المرأة قامت تلك البيوت والعوائل على اساس من الحب والتواصل والصفاء والنقاء
-وللحق فإنه مهما كانت قيمة ومكانة الرجل في بيته ومجتمعه فإن للمرأة قيمة ومكانة خاصة قد تكون هي احيانا اهم من قيمة الرجل - بل واكثر
-فالمرأة تستطيع ان تصنع لنفسها ولبيتها وزوجها بل ومجتمعها كل الحب -
وتستطيع ان تساهم في بناء مجتمع بدون مشاكل - متى قامت المرأة بواجباتها ومسؤلياتها على اكمل وجه
-والعكس تماما تستطيع ان تصنع كل المشاكل لنفسها وزوجها ومجتمعها وذلك من خلال تقصيرها واهمالها -حتى تجعل من حياة زوجها عذاب وجحيم
فقد يعاني كثير من الرجال في حياتهم الى الكثير من الضغوطات والمشاكل والتي تجعل من حياة الرجال اكثر تعاسة وشقاوة بسبب نسائهم -
من هنا نعترف ان في النساء (بعض النساء ـــوليس الكل ) من يعشقن كثرة الخروج والدخول من المنزل – وحبهن وعشهن للأسواق وهن بكامل زينتهن وجمالهن – بل انهن الفتنة - بالاضافة الى العطور الملفتة للنظر – واللباس- بل و و و و و وو و
ان بعض النساء لايعرفن معنى الجمال والزينة مع ازواجهن ابدا - وفي المقابل تجدهن في الاسواق وفي الزيارات-وفي الافراح والمناسبات وحفلات الزوج وهن بكامل الزينة والجمال والفتنة
اضافة الى تقصير (بعضهن ) في شؤن البيت وفي حق الزوج وحق الاولاد – وحق الطبخ والاعتماد على المطاعم والوجبات السريعة وغيره كثير من المشاكل العائلية
واعتماد كثير من النساء في بيوتهن وكافة شوؤن حياتهن الى الخادمات والشغالات او المربيات
واهمالهن لأزواجهن واولادهن وبيوتهن-في ظل الاعتماد على الخادمات
-اضافة الى انشغالها وتقصيرها في تربية ومتابعة اولادها
اما انها معلمة ولاتملك الوقت الكافي - او موظفة او طالبة -
او انها تعيش ظروف اقتصادية ومكانة اجتماعية خاصة جعلت من المرأة تعيش حياة الملوك والامراء
وفي مقابل هذا التقصير نجد الكثير من الطلبات النسائية التي لاتتوقف -مما يزيد من الضغوطات المادية للرجل -
لقد ساهمت المرأة من خلال بتقصيرها تجاه مسؤلياتها وواجباتها زوجها وبيتها وعائلتها في صنع الكثير من المشاكل الزوجيه
حتى ساهمت تلك المرأة المقصرة في انتشار الطلاق – وضياع الابناء – وكانت سببا في بحث الرجل عن زوجة اخرى - بل كانت سببا لخيانات بعض الرجال
-
وليعلم الجميع ان وجود مثل هذه النساء المقصرات - بل المثيرات للفتنة وللمشاكل - لاينقص ابدا من قيمة ومكانة المرأة الاسلامية والاجتماعية – فهي الام والاخت والزوجة – وهي المربية بل هي الصحابية
يجب ان نعترف بأخطائنا وعيوبنا ومشاكلنا – ليس من اجل البحث عن العيب والنقص في انفسنا نحن الرجال –او في الطرف الاخر من حياتنا (النساء)
طبعا يجب ان نطرح مواضيعنا ومشاكلنا وذلك من اجل البحث عن العلاج وحلول مشاكل المجتمع
و لماذا نغفل كثيرا او نتغافل او نهمل كثيرا بل لماذا ننكر مشاكلنا وظروفنا ونتركها حتى تتفاقم وتكبر ثم حينها لايفيد ساعة الندم
ان بعض التنازلات من قبل الرجل والمرأة في بعض حقوققهم وواجباتهم سوف يساهم في القضاء على تلك المشاكل - وقد يقلل من تلك المشاكل
-ثم ان الجلسات الصريحة التي تفتقدها بعض البيوت سوف يجعل الرجل والمرأة اكثر ترابطا وحبا وعشقا
منقووول
التعديل الأخير تم بواسطة فيافي نجد ; 30-05-2009 الساعة 06:45 AM
29-05-2009, 07:37 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري