كما انه على زوجك ان يحترم نفسية الام . فالمعروف ان الام لا تحب احدا مثل ابنائها و نحن هنا نقول في تونس ان الرجل اذا أبطأ في الرجوع الى البيت فان امه تنشغل و تخاف ان يكون اصابه مكروه فترد زوجته قائلة لا تخافى اكيد يسهر مع أصحابه. و هذا ما لم يفهمه زوجك فهو يطلب اشياء صعب ان تقوم بها امراة عادية و السبب انه يحبك و الحب كثيرا ما يعمي البصيرة . اما الآن فسادخل معك في مقارنة بينك و بين زوجات اخريات لتحمدي الله. هناك ازواج لا يحبون زوجاتهم و لا تحدثون معهن الا في حدود الضرورة تجدهم يعتنون بابناهم فقط ان غابت زوجته عنه فلا يفتقدها لولا الاولاد لطلقوهن لو قصرت معه في شئ ما لضربها و لو جاءت تتدلل عليه لقال ما هذه التفاهات ليس لي وقت و هم نسبة كبيرة جدا صدقيني. النساء يشتكين بعد الازواج و انت تشتكين حبه لقربك . انت رجعت الى بيتك لاجل المصحف و لم ترجعي لاجل زوجك . القرآن عظيم ما في ذلك شك و لكن مادام زوجك يريدك فهو اولى ولو كنت معتنية به معنويا لجرى بك وراء الاولاد . ارجوا ان لا تقولي اني متحيز للرجل يشهد الله علي اني محايد و لو كنت انت رجلا يشتكي زوجته لقلت لقلت نفس الكلام. مازال لي بقية ان شاء الله