11-05-2009, 06:52 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف المهند
أختي الفاضله ،،، جزاك الله خيرا .. أن كنت صادقه فيما قلت فيا للهول ... أخيتي اعيد النظر في موضوعك السابق و انظر لما أورد لك الاخ الفاضل الجروح من فتاوى و أدله دامغه .. أخيتي حفظك الله ورعاك .. الله يقبل التوبه ،، عجلي بالتوبه النصوح من ذلك الفعل القبيح .. واعلمي أن رضاك يدل على موافقتك و الموافقه تعني أنك تتحملين وزرك .. وذنبك !! فكيف بك عند جمع الخلائق عند عزيز مقتدر ماذا ستجيبين عند أذ ؟؟!! كيف بك عندما يمسك على فاك وتشهد أعضائك عليك !! كيف بك و أنت عند حشرجة الروح و دنو ساعه الموت و تتلقفك الملائكه ياترى ماذا تجيبين !! كيف بك وعند وضعك في قبر موحش ماذا ستجيبين !! هل ستقولين زوجي اجبرني على ذلك !! أخيتي الفاضله ... اتقي الله عز وجل .. واعلمي أن الله يمهل ولا يهمل .. و توبي توبة لله عز وجل وتوكلي عليه و اتقي الله ويجعل الله لك مخرجا .. نعم والله و تا الله أن لجأت لله عز وجل لكفاك ما أهمك .. لذا اعلنيها توبه لله ثم انظري لزوجك وناصحيه بالله و قولي له هذا الحكم وهذا الدليل و بعد اليوم لن افعل ذلك مهما صار .. نعم اختاري دينك ... ولا تختاري دنياك . عجلي توبتك وانصحي زوجك يتوب عن فعله - لا حول ولا قوة ألا بالله - وامتنعي عن هذا الفعل القبيح .. عندي كلام كثير ولكن اكتفي بهذا الرد بخوص موضوعك هذا .. أما موضوع الاكتئاب فكيف لا تريدين ان يكون لك اكتئاب و انت تعصين الله وتجاهرين بذلك هنا .. لا حول ولا قوة ألا بالله ... قال تعالى : (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) وانقل من تفسير ابن كثير على الانترنت ما يلي : أَيْ يَتَعَامَى وَيَتَغَافَل وَيُعْرِض " عَنْ ذِكْر الرَّحْمَن " وَالْعَشَا فِي الْعَيْن ضَعْف بَصَرهَا وَالْمُرَاد هَهُنَا عَشَا الْبَصِيرَة " نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِين " كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُول مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى " الْآيَة وَكَقَوْلِهِ " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّه قُلُوبهمْ " وَكَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَاله " وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْن أَيْدِيهمْ وَمَا خَلْفهمْ " . وقال تعالى : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) واكتفي بنقل هذا المقطع من تفسير ابن كثير على الانترنت : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي " أَيْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَا أَنْزَلْته عَلَى رَسُولِي أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَنَاسَاهُ وَأَخَذَ مِنْ غَيْره هُدَاهُ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَة ضَنْكًا أَيْ ضَنْك فِي الدُّنْيَا فَلَا طُمَأْنِينَة لَهُ وَلَا اِنْشِرَاح لِصَدْرِهِ بَلْ صَدْره ضَيِّق حَرَج لِضَلَالِهِ وَإِنْ تَنَعَّمَ ظَاهِره وَلَبِسَ مَا شَاءَ وَأَكَلَ مَا شَاءَ وَسَكَنَ حَيْثُ شَاءَ فَإِنَّ قَلْبه مَا لَمْ يَخْلُص إِلَى الْيَقِين وَالْهُدَى فَهُوَ فِي قَلَق وَحِيرَة وَشَكّ فَلَا يَزَال فِي رِيبَة يَتَرَدَّد فَهَذَا مِنْ ضَنْك الْمَعِيشَة .. ثم ماذا بعد .. أين العلاج .. العلاج بتقوى الله عز وجل ... و التوبة النصوح ... والمحافظه على الفروض .. و الذكر .. و قراءه القرآن .. التحصين بالأوراد اليومية و المسائيه .. ترك المعاصي و الذنوب .. التوبه من كل ذنب نذنبه .. الاكثار من السنن .. العدل .. الصحبه الطيبه .. وغيرها .. اكتتفي عند هذا القدر .... و أسال الله أن يهديني و اياكم للحق و الطريق المستقيم .. انتهى .. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري