قد يكون العنوان مخالف نوعا ما للقصه ولكن للفائده

ذكرت هذه القصه او الحادثه عسى ان يستفيد منها الجميع,,,,

أتاني صديقي الغالي:

وقال أبونايف

قلت ااامر

فقال : سأصارحك بما لم اصارح به غيرك

فقلت : كلي لك وكلي اذان صاغيه

فقال:

تزوجت ولي الان ثلاث سنوات ورزقني الله ببنوته زي القمر

وعايش حياتي كاغيري وسأرجع بك الى بداية زواجي

كان حلمي قبل الزواج انسانه تكوون هي كل دنيتي

تكون لي الام والاخت تكون الحب والحنان تكون كل شي

بالنسبه لي ,,

بعد الزواج وجدتها انسانه محبوبه وفيها من الصفات الجميله

الشي الكثير ولكن وضع تحتها خطين كان بها بعض العيوب

التي غضيت طرفي عنها مع انها لاتطاق في اي زوجه

كانت أنانيه بمعنى الكلمه عندما تريد شي مني تجدها

بشوشه مرحه مطيعه في كل شي (....) ولكن عندما

تكون لاتريد شي تجدها عكس جميع ماذكر حتى بعض

الاحيان اطلب منها طلبات بسيطه ان فعلتها فعلتها بدون

نفس ممايصيبني بالأحباط والأصعب من هذا لو رفضت لها

طلب لو كان الرفض تأجيل وليس رفض تجدها عابسه

حزينه لاتتفوه بكلمه كأنها تحصلت مني الضرب على الخد

مع اني نادرا ما ارفض له طلب وقمة الحنان معها والتفاهم

إلى أبعد ماتتخيل وكذلك اذا اخطأت في حقي تجدها هي

من تزعل وانا اراضيها بنفسي لا اريد ان ينقلب جو البيت

إلى نكد وهم لأني لا اطيق البيت بهذه الصوووره...

ابونايف هل تسمعني

قلت : نعم معاك اكمل

فقال : بصراحه يا اخي العزيز سئمت هذه الحياه ولو لم

أنجب منها بنت لأعطيتها ورقتها الان قبل غدا ولكني احاول

ان اتقبل هذا الوضع واتغاضى وأتأمل ان تتعدل ولاكن الحل

الوحيد امامي ان ابحث عن زوجه اخرى وهذا قراري

قلت : ولاكن الا تخاف ان تكون كالأولى

فقال: لن تكون بأي حال من الأحوال اسوء منها

فقلت: لاتستعجل فكر برويه وفي نفس الوقت لا أويدك ولا أعارض قرارك فأنت صاحب القرار

وليس من عاش القصه كمن سمع ولكن تريث عسى ان تتحسن هذه الزوجه

اخواني وأخواتي ,,,,,

هذه قصة صديقي لم أذكرها الا لأجل ان يستفيد منها الجميع

فالرجال اريد منهم ان يستفيدوا منها بصبر صديقي على زوجته

رغم ان فيها هذا العيب الذي لايقبله اي زوج في زوجته ,,

والنساء ان تعلم ان الزوج عندما يجد في زوجته صفات لاتطاق

ويحاول يعدلها ولاتتعدل فقراره الأخير إن لم يكن الطلاق فهو

الزواج من اخرى تشاركك هذا الزوج


وتقبلووو خااالص شكررري وبالتووفيق لجميع المتزوجين والمتزوجات