السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

من طبيعة المرأة الخجل...

فهي تستحي ان تسأل امها او اختها او صديقتها عن الامور الزوجية الخاصة ...فإذا أقبلت على الزواج تجدها تحتار ماذا تفعل وكيف سيكون وضعها بليله عمرها...

وتمر الايام وتأتي ليله العمر وتنتهي بسلام ولله الحمد لآن المتصرف هو الزوج...!!!

لكن بعد مرور الاسابيع هنا تبدأ المشكلة لان الخجل سيستمر والروتين سيدخل الحياة الزوجية وهنا يأتي الملل الزوجي بالإضافة الى اتهام الزوج لزوجته بالبرود!!!

فهنا من الملامُ!!!

بوجه نظري...الزوجه

على المرأة ان تثقف نفسها بنفسها ولاتنتظر احداً وتضع في اعتبارها بانها مأجوره بعملها امام الله لانها تسعد زوجها فتحاول الإبتكار والتجديد والإبداع بلبسها وحركاتها ودلعها واسلوبها وطريقتها مع وزجها...

وهناك عدة طرق ممكن ان تثقف نفسها فيه من خلال الكتب ومواقع الانترنت المفيده المتخصصه بهذه الامور التي تتضمنها الشريعة الاسلامية...ومن ضمنها منتداكم الرائع...

فالاسلام لم يهمل هذه الآمور بل ركز عليها...

فالحياء بهذه الامور مرفوض فعائشه رضي الله عنها تقول...رحم الله نساء الانصار...فهن كانوا جرئيات ويسألون عن كل شيء...ومن ضمنها هذا الأمر...فلا تستحتي ياختي الكريمه وأسألي من تثقين فيهم...


فالحياء بين الزوجين مذموم والتجديد مهم جداً...لتكون الحياه سعيده باذن الله تعالى...

فهناك من الازواج-البعض منهم هداهم الله-يشك في أخلاقيات زوجته إذا وجدها مثقفه!!!ومتناسي هذا الزوج الكريم باننا في زمن التطور فالوسائل الثقافية موجوده فهي نعمه من نعم الله تعالى علينا....

وهذا توجيه مني للازواج والزوجات...وهو الاحسان بالظن بشريك حياتك وطرد الوسوسه عن العقل والاخذ بالاعتبار الاثم الذي تجنيه بسبب سوء ظنك وفقدان النعمه التي انت فيها...

ربّ كلمه تعادل آلف طعنه سيف بالقلب
*****
من راقب الناس مات هماً
*****
حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا