السلام عليكم أختي الكريمة شكرا لثقتكي بنا وطرح مشكلتك وأسأل الله أن يحل جميع مشاكلك ويجعلنا محل الثفة واعلمي أننا لكي ناصحون إن شاء الله بخصوص اندماج النساء والرجال في مجتمعكم فهو أمر يجب أن لا يستمر بهذ الشكل فبأي حق ينظر لك أخو زوجك والمعروف في الدين الإسلامي أن أخو الزوج يعتبر أجنبي أي لاتجوز الخلوة به أنصحك لوجه الله أن تبتعدي عنه تماما فالرسول صلى الله عليه وسلم نبهنا من الحمو ( أخو الزوج ) تحديدا ومن كل الرجال عموما

اقتابس من الموقع أدناه
"الواجب على المرأة أن تستر بدنها كاملاً ومنه وجهها عن الرجال الأجانب عنها ، ويتحتم الحجاب أكثر على أقرباء زوجها من الأجانب ، وهو عكس ما يفعله أكثر الناس من المتساهلين في هذه الأيام ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لما أراد بعض الصحابة استثناء أقرباء الزوج في الدخول على امرأته قال " الحمو الموت " ، فالواجب – إذن – هو الاحتياط أكثر من أقرباء الزوج – ومنهم إخوانه – لما يقع من تساهل في هذا الأمر
"
اقرأ : يمنع زوجته من الظهور على أشقائه

هذا كفيل بأن يحل المشكلة وأيضا يلزمنا التوبة من هذه المعصية وكل معصية لعل الله يغفر لنا ويرحمنا
قال تعالى
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"



والشق الثاني وهي مشكلتك فلن أطيل عليك ولكن الحل بسيط جدا إن شاء الله
1- أولا الرجال والنساء يجب أن بكونون مفصولين فالنساء مع النساء والرجال مع الرجال
2- ثانيا وهو الدعاء لمن خاف من عدو وهو وارد في السنة وهو أن تقولي "اللهم اكفنيه بما شئت" وهنا سترين العجائب , لقد حصل لي موقف يا أختي المباركة وهو أن أحد زملائي في المدرسة تسلط علي فكان يؤذيني بكلامه كثيرا فقلت اللهم اكفنيه بما شئت وحينها أحس بشعور جميل كيف وأنا أتوكل على الله وأفوض أمري إليه يعني كأني أقول اللهم إني لا أعرف كيف تكفيني شره ولا أقدر على أن أكف شره ولكني واثق بك بأنك ستكفينيه بما شئت وأنت أعلم وأنت على كل شيء قدير , وحينها أتذكر رحمة الله وأدعوا وأنا أرجو من الله أن يهديه لا أن ينتقم منه لأني لا أريد أن أضره
على العموم بعدها زميلي في المدرسة أصبح من أكثر الناس طيبة معي والحمد لله
وحصل لي موقف آخر منذ عدة أشهر وهو أن أحد المدرسين كان متسلط على إحراجي في الفصل فقلت اللهم اكفنيه بما شئت والآن هو يحبني أكثر من غيري ويحترمني ويثني علي والحمد لله رب العالمين


وأخيرا أسأل الله أن يبارك فيك وفي المسلمين أجمعين وأن يبارك لك ولزوجك ويبارك عليكما ويجمع بينكما في خير
وأن يجعل المسلمين جميعا يتمسكون بأحكام الدين ويعرفون الحلال والحرام ويتبعون أوامر الله ولو كانت بخلاف عاداتهم وتقاليدهم أو بخلاف المجتمع المحيط بهم والله المستعان

أخوكي الذي يتمنى لك وللمسلمين كل الخير
رابع