السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عالم المتزوجين كله مشاكل ونادراً ما نقرأ خبراً مفرحاً في هذا القسم

ولذلك أردت أن أحاول ـ على الأقل محاولة أن أغير هذه الفكرة

والناس عادة لا تتحدث عن أيامها الحلوة والجميلة ولكن في حالة الخلاف والمشاكل

فأعان الله الأعضاء على القراءة وتقديم الحلول

هذه تقول: زوجي ضربني إلحقوني

وهذا يقول: زوجتي خانتني أنقذوني


أنا ولله الحمد أعيش حياة زوجية هادئة لا تخلى من البهارات هنا وهناك

أحببت أن أذكر شيئاً عن حياتي الزوجية المرحة الفرحة ـ قولو ما شاء الله

ولا أريد من أحد منكم أن يقول (شايب وبحب) هههههه

وأقول ما دام الحب لزوجتي فلا أخجل منه ولا أقدم إعتذارات لأحد

ربما يظن بعضكم وذلك لكبر سني أنني تزوجت ورزقني الله بالأبناء وهم قد تزوجوا وتركوني وأمهم

وحيدين في البيت فمن ظن ذلك فهو غير مصيب

لقد تزوجت من ثلاث عشرة سنة ولم يرزقنا الله بالأبناء حتى الآن ولله الحمد

لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى وأرجوه تعالى أن يرزقني بأبنائي في الجنة

مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة ، كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي)

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2563
خلاصة الدرجة: صحيح


منذ بداية الزواج وأنا وزوجتي الغالية نخرج سوياً في الصباح للعمل

نسبح سوياً أثناء ذهابنا ـ قولو ما شاء الله

نقرأ القرآن سوياً ـ قولو ما شاء الله

نستغفر سوياً ـ قولو ما شاء الله

ونعود سوياً في المساء للبيت مسبحين مستغفرين داعين الله أن يوفقنا لكل خير ـ قولو ما شاء الله

نضحك سوياً ونبكي سوياً ـ قولو ما شاء الله

أي أننا نفعل كل شئ سوياً ولله الحمد

ربما يتبادر سؤال لبعض منكم: ألا تزهقون وتملون من بعض؟

الحقيقة لااااااااااااا

هل نختلف مع بعضنا ونتشاجر؟ الجواب نعم

ولكن زعلنا من بعض لا يدوم أكثر من ساعات معدودة ـ قولو ما شاء الله

كنت قد غبت عن زوجتي مدة ستة أشهر في بداية الزواج بسبب السفر

وبعد ذلك قد لصقنا ببعض ـ قولو ما شاء الله

أدام الله نعمه علينا جميعاً


إخواني وأخواتي في الله

حبذا لو ذكر كل منكم شيئاً بسيطاً (دون الدخول في الخصوصيات) عن حياته الزوجية المرحة الفرحة

ودمتم جميعاً بخير

أخوكم أبو أحمد