لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
صحيح أنَّ المسألة من المسائل الخلافية ، وقد قال بنجاسة القيء جمهور الفقهاء .. والقيء وإن كان مستقذرا إلا أن الراجح عدم نجاسته ، لعدم الدليل المثبت للنجاسة . اللهم إلا أن يكون القيء مما استحال إلى ما يجعله ملحقا بالفضلة لظهور ما يلحقه بها كرائحةٍ مثلا ، وهو أمر يقع في أحوال منها وجود انسداد في الأمعاء .
ومع هذا ينبغي غسله ، ولا سيما إذا كان كثيرا ، خروجا من الخلاف ، ويعفى عن يسيره ، لأنه مما تعمّ به البلوى في الغالب ، وهو رأي جمع ممن يقول بنجاسته ؛ وبالأخذ بالاحتياط في المسألة أفتى شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله خروجا من الخلاف .
عفوا يا شيخنا الكريم لم أفهم أخر سطر من إجابتك على سؤالي أرجو أن توضح لي مالذي أفتى به شيخنا ابن باز رحمه الله .