السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
حياك الله شيخنا الفاضل ، ونتشرف بوجودكم بيننا بارك الله فيكم وأجزل لكم الأجر والمثوبة .
فضيلة الشيخ
في المدة الأخيرة انتشرت ظاهرة الإساءة إلى علماء الأمة ونقدهم والهمز واللمز في أشخاصهم وفي فتاويهم في وسائل
الإعلام لا سيما كتاب الأعمدة الصحفية الذين سخروا أقلامهم في النيل من علمائنا ومناقشة كل فتوى حسب الهوى
دون إحاطة علمية شرعية زاعمين أن العلم ليس محكورًا عليهم .
فما تعليقكم حول هذه الظاهرة ؟
وهل يجوز لنا الدعاء على أمثال هؤلاء الكتاب ؟ لا سيما وأننا نلاحظ أن مناصحتهم لا تزيدهم إلا كبرا .
السؤال الثاني هو : نسمع بين الفينة والأخرى عبارة ( لحوم العلماء مسمومة ) ، فهل ورد بشأنها حديث مروي عن النبي
صلى الله عليه وسلم ؟ وإذا كان الجواب ( لا ) فمن أين أتتنا هذه العبارة ؟
السؤال الثالث : الكثير من أبناء المسلمين لا يتقبلون فتاوى العلماء بشأن العمليات الجهادية و ( الاستشهادية ) زعمًا منهم
أن هؤلاء العلماء ليسوا في مواقع الثغور ولا يعرفون ما يحيط بالمسلمين وأنهم يجلسون تحت أجهزة التكييف منعمين
وبالتالي لا يمكن تقبل فتاواهم التي تحرم العمليات الاستشهادية فهل يُقبل مثل هذا القول ؟ وما رد فضيلتكم على هؤلاء ؟
السؤال الرابع : يلحظ أحيانا اختلاف العلماء في بعض الفتاوى بين محلل ومحرم . فنجد الكثيرين ينتقدون العلماء على هذا
الإختلاف في الفتوى . فما هي أسباب مثل هذه الإختلافات على الرغم من توفر الأدلة الشرعية للجميع بالتساوي في هذا
الزمن من خلال توفر جميع الوسائل المؤدية إليها ؟ وإذا كان الأمر هو في الإختلاف في الإجتهاد وتفسير الأمر فكيف لنا أن
نعرف الفتوى الأقرب إلى الصواب ؟
وفي شأن الإختلاف بين العلماء نسمع عبارة ( اختلاف العلماء رحمة ) فما مدى صحة هذه العبارة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة الزوجة الغالية ; 03-09-2008 الساعة 01:31 AM