مع سرد تفاصيل هذين المشهدين ذهبتُ بخيالي بعيداً ... وأخذني ذلك السؤال الذي طالما أعياني الوصول لإجابته : هل لــ " بعض " البشر " ذلك الإصرار على البحث عن المنغصات في حياته ؟! كم من البيوت تعيش فيها زوجات يتَفَنّن في إسعاد أزواجههن ... تتلهّف أرواحهن العطشى إلى قطرات ندى تُعيد لهن الحياة ؟! يقبعن هناك في تلك الزوايا ينتظرن اشراقة شمس ابتسامة تتراقص فوق شفاه الرفيق ! وبالمثل أيضاً ... كم من الأزواج يتقي الله في معاملته لزوجته ورفيقة عمره ... ومع ذلك تُشعره أنه لم يأتِ بشئ يُحمد عليه ! بل وقد تعتبره مُقصّراً ! لماذا يستكثر البعض السعادة على أنفسهم ؟! علمتني الحياة شيئاً ... عندما تأتينا فرصة للعيش بسعادة ... فلا يجب أبداً أن نفوتها لأن العمر أقصر من أن نقضيه في هم وكرب ومشاحنات ولأن رفيق رحلة العمر الطويل ليس خِصماً في معركة يجب أن يُتوّج فيها الفائز ! بل هي رحلة مودة ورحمة ... وأرواح تبحث عن الأمان وحُسن التقدير بارك الله فيكم أخي " أبو عمر " وأسعدكم في الدارين |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
مشاهد, الحياة, الزوجية |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|