لمن يشتكي من تقصير زوجته معه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2008, 11:53 AM
  #21
سحنون2008
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 338
سحنون2008 غير متصل  
2- الدكتورة رقية بنت محمد المحارب.
لماذا تخشين التعدّد ؟
19 آب , 2007
...........
طرحت هذا السؤال " لماذا تخشين التعدّد ؟ " على عدد من النساء المختلفات فيمستوياتهن الإجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن فيالمجتمع.
قالت إحداهن:" لا أتخيل أنّ زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن،والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنّه لا يحبني إذ إنّه لا يمكن أن يحب الرجلأكثر من واحدة ".
قالت الثانية:" أمّا أنا فأشعر أنّ الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشناوسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي ".
والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النّساء من أقارب وزميلات واعتقادهمأنّها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهنولن تحظى بالإحترام في قلوبهن لهذا السبب.
أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنّها لا تتحملأبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.
والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبتريح الظلم وسوء المعاملة.
والسادسة قررت أنّ الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عزوجل يقول : { وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْحَرَصْتُمْ } [ النساء : 129 ] ، ومادام لن يطيق العدل فعليه الإقتصار على واحدة إستجابةلله عز وجل في قوله : { .. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ..} [النساء : 3 ] وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى. ...............
وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولةالمناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.
فأقول : إن الأولى حكمت على الرجل بمنظارها وهو أنّ المرأة لا يمكن أنتحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أمّا الرجل فإنّه يمكن أنيحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النّساء فطرة حيث يقول تعالى: {زُيِّنَلِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء..}[آل عمران:14]، ولذا فإنالأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكّن الرجل في الغالب لا يصبرعن المرأة.

أمّا الثانية فإنّ تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة : أولها ضعف التوكل علىالله تعالى ، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد، والثالث تخويف النّساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلىأولادها.

وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقةبالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئالصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.

والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكّن ينبغي أن تهذب فلاتوصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتهالغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها اللهاطمئناناً ورضى بهذا الأمر.

والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثلحياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنّها سوف تعاني كما عانت تلك............
أمّا السادسة فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذى لا يستطاع في الآيةهو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث ..... قال ابن الجوزي رحمه الله في (زاد المسير 2/219): ........
وقال بان العربي رحمه الله : ....
وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أنيتعلم الواجبات التي عليه حتى لا يقع في الظلم.
.... وكذلك تعتني بتثقيف المرأة أنّ تعدد زوجها ليس بالضرورةعلامة على عدم حبّه لها أو تقصيره في حقّها ، وألاّ تهتم بكلام الآخرين مادامت فيحياتها سعيدة ، ومادام زوجها قائماً بالواجبات الشرعية على أحسن وجه . كما إنّه منالمهم أن تنظر المرأة التي اختار زوجها أن يعدد إلى الحياةنظرة إيجابية ، وتحاول أن تهئي وسائل السعادة وهي كثيرة . وإنّ المؤمل بالرجل الذييعزم على التعدّد أن يتلطف في إخبار زوجته ، وأن يختار الأوقات المناسبة ، وأن يعلمأنّ الأمر ليس هيناً على المرأة مهما بلغت من مكانة ، وأن يبالغ لا سيما في الأيّامالأولى من زواجه من إظهار ألوان المودة للأولى وإشعارها بأنّ مكانتها في ازدياد ،وأنّ زواجه من أخرى لا يعني بحال موقفاً منها ولا انصرافاً عنها . كما أنّ على منعدّد أن يتجنب كافة أنواع الظلم بالكلمة أو بالتقصير في النفقة أو البخل أو غيرذلك ، وأن يدرك الرجل المعدّد أنّ استهانته بالعدل قد يتسبب في انتكاسة المرأةالصالحة وتركها لطريق الخير ويتحمل هو نتائج هذا الأمر ..........
------------------------------
د. رقية بنت محمد المحارب
هل أعلنتها لبنى العليان كما أعلنتها هدى شعراوي؟
من مسلسل سقوط الأقنعة تداعت الليبراليات بكل جرأة للمنتدى الاقتصادي في جدة .. وكأنما هي عملية منظمة لنزع الحجاب توافقت فيها رموز التغريب : لبنى العليان وغيرها .. وهؤلاء أردن للفتاة السعودية الدعوة الساقطة التي حملتها هدى شعراوي قبل عشرات السنين وأثبتت فشلها ، حيث رجعت المرأة المصرية إلى عقلها وبدأت تعود إلى حشمتها وعفافها بعد أن اكتوت بنيران السفور وعانت الويلات جراءه .
وهؤلاء اللائي خرجن لا يمثلننا ولا يمثلن المرأة المسلمة ولا الشريعة التي تؤمن بها المرأة السعودية . وأنا أعلن للملأ من خلال هذا الموقع أنَّ هذه الحركة ، التي باركتها وسائل الإعلام ، تضرب بكل جهة شرعية عرض الحائط . تأتي المرأة في بلادنا بمرأى الإعلام لتنزع الحجاب وتقف لتقول : أخيراً استمتعنا بحريتنا وحققنا ما كنا نخطط له ونرجوه من عشرات السنين ؟! ................
أين العلماء؟ أين الدعاة؟ أين الغيورون؟
أين النساء المثقفات الواعيات ........... إنَّ هذه المنكرات لا يجوز السكوت عليها، ولا يحل التغاضي عنها، وأنا أحمل المسؤولين والعلماء وطلبة العلم والنساء كافة ، وأدعوهم للقيام بواجبهم ...............
http://www.saaid.net/daeyat/roqea/22.htmالمصدر : لها أون لاين
-------------------------------------

د. رقية بنت محمد المحارب
ماذا ينتظر المرأة..؟!
........... ينتظر المرأة الكثير في حياتها وعلاقاتها ؛ حيث نتوقع تغييراً جذرياً في النظرة إلى التربية والاقتصاد والثقافة بفعل النشاط الدؤوب من قبل منظمات عالمية لها إمكانيات ضخمة، بدأت منذ زمن وتوجت بمشروع "كولن بول" الشهير للشرق الأوسط الذي تتولى "اليزابيث تشيني" ( ابنة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي) الإشراف على تنفيذه حالياً، ومعلوم وضعها الأخلاقي!
هل يعقل أن تقود مثل هذه المرأة مشروعاً إصلاحياً؟! وهل يمكن أن نقبل نحن النساء المسلمات ونسمح لفئة منخدعة ومنبهرة بالنموذج الغربي أن تزين لنا وتروج بضاعة العدو؟! أي سذاجة نعيشها إذا ارتضينا ما تطرحه بعض الكاتبات اللاتي تغذين على الأفلام الأمريكية وتشربن الثقافة الإنجليزية وانبهرن بالزخرف الغربي ، واللاتي ينظرن إلى هؤلاء بعين الإجلال ، ويعشن حالة من الهزيمة النفسية ، ويقلن ويعملن في السر ما لا يمكن المجاهرة به، ويساعدن الأعداء بكل وسيلة؟!
قد تقولين: إنكم ترضون بالوضع النسائي الذي نعيشه وتحاربون التغيير لأجل التغيير .
وأقول لك : لو كنا راضين بالواقع لما رأيت هذه النشاطات الطيبة التي تدعو الناس إلي الرجوع إلى الله، ونطالبهم بتغيير أوضاعهم لتوافق شرع الله، ولما سمعت كلمة واحدة تدعو الأمهات إلى انتهاج أساليب جديدة في التوجيه، وتحث على القراءة في كتب التربية؛ حتى يكتمل فهم مراحل المراهقة ومن ثم التعامل الصحيح معها. ولما قرأت مقالة واحدة تنتقد الواقع المهين والعيش الذليل الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم.
المسألة ليست حرباً على التغيير، لكنها ـ بشكل دقيق ـ ثورة على التقليد الأعمى ، وسدٌّ أمام التغلغل الأجنبي ، وترسٌّ تنكسر عليه سهام التبعية والخنوع.
إن مشروعنا الإصلاحي نشأ وترعرع في أرض إسلامية ، وأهدافه واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، ولم توضع بنوده وترسم أهدافه في السر وبالمكر الكبار! فهل بعد هذا نقبل من هؤلاء الأعداء إصلاحاً لأوضاعنا ؟! وهل نجعل من السارق أميناً على خزائننا؟! إنه ـ والله ـ الخسران المبين.
إننا نريد مشروعات إصلاح حقيقية ترفع الظلم الواقع على المرأة نتيجة عادات جاهلية وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان، نريد إصلاحاً يحارب هذا الفساد العريض الذي تبثه القنوات الفضائية ، ونريد حواراً جاداً لهؤلاء الذي يشْرَقون بالتدين، وينبهرون بأنماط الحياة الغربية. كل هذا مع ثبات كالجبال على الدين، وحرص كبير على مواكبة المتغيرات ، وتطوير أدوات الدعوة بما يتلاءم مع تغير الزمان.
لقد انكشفت المشروعات التي يراد تنفيذها في المنطقة، ولم يعد خافياً ما يخطط للمرأة في بلادنا، ولم يبق إلا الاستعانة بالله، والتفكير جدياً في كيفية تحصين بناتنا وتغذيتهن إيمانياً وفكرياً؛ ليواجهن الغزو القادم من كل جهة. والأمة بخير، والتفاؤل حادينا ، والخير كثير بحمد الله.
www.saaid.net/daeyat/roqea/12.htm
المصدر : لها أون لاين
__________________
لا عزة لنا إلا بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله

من الأقوال المأثورة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لمن, معه, تقصير, يشتكي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 AM.


images