موقف إيجابي جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبني الموقف التالي وأحببت أن أنقله إليكم
جاء هشام بن عبد الملك الخليفة الأموي، فحج البيت الحرام، فلما كان في الطواف،
رأى سالم بن عبد الله بن عمر، (حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه)
الزاهد العالم العارف، وهو يطوف، وحذاؤه في يديه، وعليه عمامة وثياب،
لا تساوي شيئاً، فقال له هشام: يا سالم: أتريد حاجة أقضيها لك اليوم،
قال سالم: أما تستحي من الله، تعرض عليَّ الحوائج، وأنا في بيت من لا يُعْوِزُني إلى غيره،
فاحمر وجه الخليفة، فلما خرج من الحرم، قال: هل تريد شيئًا؟
قال: أمِن حوائج الدنيا، أم من حوائج الآخرة؟ قال: أما حوائج الآخرة فلا أملكها،
لكن من حوائج الدنيا، قال سالم:
والله الذي لا إله إلا هو،
ما سألت حوائج الدنيا مِن الذي يملكها تبارك وتعالى،
فكيف أسألها منك ؟!.
الله أكبر هذه إجابة المؤمن الواثق بالله.
أين نحن الآن من هذا الموقف وقد تكالب الكثير على السلاطين والأمراء
ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
ربنا إنا ضعفاء فقونا
ربنا إنا محتاجون فاعطنا
ربنا إنا فقراء فاغننا
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك
أخوكم أبو أحمد