أختي حرم فلان فلاني ، كررت سؤالك رعاك الله عن ظاهرة الشذوذ وقلت :
بارك الله فيك وجزاكي كل الخير يارب...... يعني ما نعتبر هالحالات حالات مرضية أو مرضى نفسيين يحتاجون من يشد أزرهم ويخرجهم مما هم عليه ..... أو نستخدم معاهم اسلوب العقاب والنفي من أولها؟؟؟
طبعاً كما قلنا لا يجب أن ننتقل إلى العقاب مباشرة بمجرد عصيانهم لأوامرنا ، بل عينا استخدام الوسائل التربوية التي ذكرناها قال تعالى ( وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) بالإحترام والتقدير ...... فهم يتعرضون لمثيرات خطيرة تعجز الإنسان عن الثبات على الحق ، يجب أولاً القضاء عليها وإبدالها بمثيرات الخير ، ثم أن هناك فرصة كبيرة للتوبة ، ولا يجب أن نعتبر أي حالة شذوذ حالة مرضية إلا إذا كان مدمن لواط أو سحاق ، وحتى هذا يجب أن لا نيأس ما دمنا نقوم بواجبنا ، وأنصح بمتابعة ما سنذكر عن ( ضبط المراهق
والله معك واذكري دائماً هذا الشعار:
( التوجيه - الدعاء - التطهير - الدعاء - الحب - الدعاء - التقدير - الدعاء- الصبر - الدعاء - الحلم - الدعاء - الإستغفار - الدعاء- حسن الظن بالله - الدعاء )