الأخت الفاضلة ..
أسأل الله أن يصلح ما بينكما ويسعدكما ..
ولكن هناك أمر مهم, وهو أن الزوج وإن اخطأ ولا أبرر خطؤه أبداً, وهو مخطئ بالضرب, ولكن لا يجوز لكِ بحال أن ترد عليه بالضرب!, لو كان كل خطأ يعالج بهذا التصرف لما استقامت أمور الحياة, وبعدين لابد من مراعاة الحقوق, وعند الخطأ لا يمكن أن يقال هو مخطئ ويستحق الضرب, فلو قامت أمك بضربك, هل تردين لها ذلك وتضربيها؟ !
طبعاً ستكون الإجابة: لا, إذاً فزوجك أعظم حق من أمكِ شرعاً,, ولابد من مراعاة هذا الأمر ..
طبعا هذا الكلام للزوجة التي تريد أن تعيش زوجة بمنطق الحياة الزوجية الشرعية, أما إذا كان النظرة نظرة مراهقة وأنا مثله وما إلى ذلك من معاني التمرد والنفور فهذا شيء آخر وتتحمل مسئولية ذلك واقعاً وشرعاً,,
وكما قلت لك هذا كله لا يبرر أن يخطئ عليك, غير انه بإمكانك بيان أثر خطئه بعد الهدوء بينكما, وتبيني له بشكل واضح أن تصرفه ضايقك وأثر في نفسيتك رغم معزتك له ونحو ذلك من الكلام, فهذا الذي يفيد حياتكما الزوجية أما تبادل اللكمات, فهذا لن يزيد الأمر إلا سوءاً..
وفقك الله ..