قلبي كســـــــــــير احتاج لمساعدتكم
بسم الله توكلت على الله
سابدأ يا اخوتي الكرام بكتابة قصتي التي لم استطع كتابتها من مااجد في نفسي من الانكسار والألم
ولا انكر فضل الله علي فليست مصيبة كبيرة ولا فاجعة ولله الحمد
بل هو جرح غائر اتمنى من الاخوة في الله(اعضاء هذا المنتدى الكرام من الجنسين)
ان يعينوني بعد الله على تخطي هذه الازمة
انا متزوجة منذ4سنوات
زوجي رجل طيب وكريم وشهم ولله الحمد على عطائه
لكنه لايقدر معنى الخصوصية في حياتنا
احب ان اخدمه بعيني وهو والله يقوم بواجبه ويراعي اهلي وكانه ابنهم
اشتاق له ويشتاق لي كثيرا اذا سافر لظرف او ابتعد عني او ابتعدت انا
المشكلة انه في فترة الملكة كان يحكي لي عن زوجات اخوانه انهم غير طيبات وانهم لايبادلن اخواته الاحترام وما الى ذلك
انا كنت احلم كغيري ببيت سعيد وقطعت على نفسي عهدا ان اسعد زوجي واريحه في كل مااقدر عليه
وان اكون اختا جديدة لاخواته واعينهم على الخير (والداه متوفيان)
بعد ان تزوجنا بدات اكتشف شيئا فشيئا ان العيب لم يكن في زوجات اخوانه فهم محترمين ومن احسن العوائل لكن العيب في اخواته
وهن من ينقلن له صورة سيئة عن الباقين
بحكم انه هو من يحمل هم اخواته ويرعى شؤونهم وكانه والدهم (جزاه الله خيرا)
وهو والله افضل اخوانه بشهادة جميع اقاربه
حتى انهن قد اتهموا احد زوجات اخوانهم بالسحر وكانوا يقاطعونها
حتى علاقة الاخوات فيما بينهن ليست على مايرام دائما
عندما تزوجت وسافرت لشهر العسل ورجعنا وضعت احدى اخواته بناتها لدي (مطلقة من ابيهم ومتزوجة بغيره) وهما طفلتان وابنة احد اخوانه (تعيش معهم) وضعوهم عندي وسافروا للسياحة (والدتهم واخت لها لليس لديها اطفال) وكنت حينها اكملت تقريبا شهرا فقط على زواجي
ولم اتضجر بل خدمتهن بعيني حتى جاء موعد قدوم والدتهم
حينها لم يكن موافقا ان يحضر تلفازا بالمنزل
استمريت على ذلك ربما سنتين
وكانت بيننا مشاكل صغيرة لكنها كثيرة وكنا نزور اهله تقريبا يوميا بينما لا ارى اهلي غير مرة كل اسبوع او كل اسبوعين
حتى مرة اتى قريب لي من السفر فقال لي نريد ان نخرج في نزهة حتى (نتمشى معاه وتشوفينه زين)
وافقت وفرحت ولكن في يوم النزهة كلم احد اخواته(متزوجة ولديها اطفال) وقال لها بان تاتي معنا مع اني لم ارى قريبي واخواته اراهم دائما
ضــــاق صدري كثيرا لانه قريبي سيجلس مع زوجها وساجلس انامع اخته التي اراها كثيرا
ونحن في الطريق اتصلت بي (هي وزوجها مستقلين في سيارة) وقالت:اريد ان اذهب مع زوجي مشوار خاص لكن لاادري ماذا اقول لاخي(اي زوجي) قلت لها :اذهبي ماعليك انا اصرفها
قلت لزوجي دعنا نتمشى قليلا مع قريبي حتى استمتع بالوقت معكما قليلا
هو في هذا الوقت كلمها وانا لااعلم وقالت له باني انا صرفتها واني متضايقة من وجودها (والله مابدر مني اي شيء لكن حسبي الله ونعم الوكيل)
وقامت الدنيا ولم تقعد علي
وهكذا المشاكل معهم يطول ذكرها لكن هذا كمثال
حتى اني جلست مع احد اخواته مرة في شهرها الخير شهرا لم اسافر فيه وكان في الاجازة لانها كانت حاملا في الشهر الاخير وحالتها صعبة(متعبة جدا) ولم تجلس من اجلها ولا واحدة من اخواتها
كنت حينها اذهب بموافقته الى السوق لااشتري لها بعض الحاجيات لمنزلها بل وهو مسرور من ذلك
اما حينما يكون الغرض لي كان يمانع
وعندما ولدت جلست معها بعض فترة النفاس
صارت مشكلة بينهم بعد ذلك وضعوني فيها معهم بالصورة بحجة اني موجودة في ذلك المكان والله لم تدافع عني هي بل رفعت صوتها علي ايضا
واتهمني هو باني خبيثة واريد التفرقة بينهم
حينها ومن كثرة التراكمات التي في نفسي بدات برفع صوتي على الجميع حتى عليه
حتى اصبحت بعدها لا احتمل منه كلمة ولا زلة
اصبحت اضع حدودا لا اسمح لاحد ان يتخطاها (ليس لانني اتمنن انما لانه لايوجد معنى للاحترام وللاسف حتى من زوجي)
جلست معه كثيرا وطلبت منه ان يحسسني بقيمتي وان يحترمني هذا مااريده بكنوز الدنيا
والحق يقال انه يتغير للافضل لفترة ثم مع كثرة المشاكل لديهم يعود
اما معاملته مع اهلي فهي ممتازة جدا واهلي يحترمونه الى حد كبير
كل ماحدث سابقا يهون
لكن الذي كسر قلبي واعياني انه في مرة تشاجرنا على شيء تافه
كان غاضبا وكنت أنظر في عينيه لا ادري مالداعي لكل هذا
ثم قال :انت طالق
ذهلت جدا يستحيل ان تخرج منه هو
كان ذلك فجرا
تركته لينام بعد عودته من المسجد
وطبعا لم اخرج من منزلي امتثالا لامر الله في اول اية من سورة الطلاق
يعلم الله كيف مرت علي ساعات ذلك اليوم
مرت علي كالجبال
والله لولا ايماني بالله ولولا ان ربط الله على قلبي لانهرت او لدخلت في غيبوبة
اخذت ادعوا الله والجا اليه وابكي
واجد في القران ماهو شفاء لما في الصدور
اعلم ان الله عدل وهو ارحم بنا من انفسنا
وان ما اصابني قد يكون تكفيرا لذنوبي او يكون لاجل ان اضل الساعات الطوال ادعوا الله واجا اليه
وحتى هو لم يستطع النوم جيدا ولم يخرج من المنزل ابدا الا للصلاة فقط
جلست معه وقت المغرب وقلت له مالذي دهاك لماذا فعلت هذا؟
هل تريدنا ان ننفصل فعلا؟
لم يرد بكلمة
اخذت اتكلم واتكلم واخرج كل مافي نفسي
ولم يتكلم ولم ينظر حتى الي كان يسمعني فقط
اكتفى بعد ماانتهيت من كلامي بان يقول اعدي لي العشاء
وعندما اعددته طلب مني ان ااكل معه لكني لم استطع
ولم اكل شيئا ولم استطع حتى ان اشرب ماء ذلك اليوم
فاخذ هو لقمة ووضعها في فمي وجعلني اكل معه بالقوة
انتهت مشكلة الطلاق وتراجعنا
لكن المشكلة التي احدثكم عنها هي مابعد ذلك
لقد اصبحت صامتة معظم الوقت
اشعر باني مكسورة حزينة
لااستطيع ان اتخيل بانه يمكن ان يهون في عينه امر الطلاق
انا لم يات ذكر الطلاق على لساني ولا في مشكلة مهما كانت كبيرة
احبه كثيرا وهو كذلك
لكني لم اعد استطيع ان اشعر بالامان او السعادة
اصبحت ارى كل شيء جامد
حتى اذا مرت بيني وبينه لحظات خاصة لا اشعر بطعمها ابدا
ربما لو احسست بانه نادم على الطلاق لم تنتابني هذه المشاعر
لكني لا اشعر بانه نادم كثيرا
ساعدوني ارجوكم
هل انا مخطئة في مشاعري ام ابالغ ام ان هذا شيء طبيعي؟
وهل يمكن ان يزول مع الايام