زوجي وادمانة على المناظر الخليعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا اعلم ماذا سأكتب لكني اعلم حق اليقين انني ابحث عن حل لما اشعر به ..
اخوتي يامن قد تكون بأيديهم نورا يدلني الطريق ويريح قلبا قتلته الجروح اسألكم بالله ان لا تترددو او تتهاونوا او تمتنعوا عن الرد على رسالتي فأن بقيت دون ارشاد او توجيه منكم او من اصحاب الخبره سأغرق ( لا قدر الله)
لن اطيل فجراحي ان تركتها تمتد على منتداكم اخاف ان توسمكم بالآلم وسأطرح موضوعي الذي قد يعتقد احدكم انه غير ذي اهمية لكن يشهد علي رب العزة والجلال انني اتألم حد الانعزال والابتعاد عن الجميع بمن فيهم زوجي
اخوتي :
انا سيدة تزوجت قريبا وسأصبح اما عما قريب ( ان شاء الله) احب زوجي واشعر انه ملكي وحياتي وكل من لدي , اعمل حتى لا يبقى مركز حياتي الوحيد وهو راضي عن ذلك لاني احاول ان اوفق بين حياتي وعملي
كنت اشعر دوما بالخيانة , لا اعرف لماذا لكني كنت اخااااااااافها حد الموت , وقد اخبرت زوجي بذلك ورجوته الا يخونني وتعاهدنا على ذلك , زوجي منفتح قليلا جدا وان متوسطة لكني لا اجيز الحرام بسهولة , عشت في منزل لا يحتوى على ( الدش والقنوات الفضائية ) وحينما تزوجت ادركت كم زوجي متعلق بالقنوات ومتابعة الافلام " في نظري ساقطة لكنها عند شبه العوام افلام رومانسية و اجتماعية تحتوي على كثير من المشاهد الساخنة ...( لم تكن قنوات اوربية وخارجة عن الا محدود ) , لكنها فاجرة المهم.... , في بداية حياتي كنت اخجل من النظر اليها واشمئز لكني حاولت ان ااقلم نفسي حتى لا يتضايق زوجي من وجودي بجانبة , وعدم متابعتي لها ... وقد اخبرته اني لا اجيزها ولا افضلها خوفا من ربي وعلى نفسي لكنه هون على الامر حتى قبلت بمتابعتي لها بصمت وانا غير راضيه كامل الرضى , , كل ذلك لم يكن يشكل لي هاجسا لكن زوجي يعلم انني استخدم الحاسوب واحضر لي جهازة سابقا وفرحت في بادى الامر وان كنت بداخل نفسي متخوفه لما اعرف ان له شر لا ينتهي , وبعد فتره فتحت جهاز الحاسوب ورأيت ما ايقض حلما نسجته عن زوجي ( مناظر قمة في الدونية مناظر مباحة وخليعة لحيوانات تطلق عليهم البشر اناس , جن جنوني وكتمت الامر وحذفت جميع الصفحات وحاولت ان اصمت لكن طبيعتي دائما ما تفضحني ملامح وجهي تعرف من بعيد وطريقة تعاملي لا اسيطر عليها " شعر زوجي بابتعادي وبصعوبة حديثي معه وضحكي وسألني اخبرته في البداية ان لا شي هناك لكن ماحل المساء ( وكل ذلك قبل الحمل) الا ودموعي تنهمر ولم استطع ان اخفيها .
حينما ارد ان نكمل علاقتنا الزوجية شعر بدموعي واستغرب اخبرته انني لا استطيع ان اكمل معه شئ او ان افعل شئ شعر بي واحتضنني وسألني ولم اتمالك نفسي بكيت بشدة اخبرته انه جرحني , طعن كبرياء امرأة في داخلي حينما استهوته تلك المناظر وسألته بامانه هل قصرت معك في شئ , هل طلبت مني شئ وتهاونت فيه " وقد كنت افعل ما بوسعي معه لاسعادة , اخبرني انني كنت كل ما يتمنى وانني لم اقصر معه في شئ , وان ماحدث سوء فهم مني وان ذلك موقع احضرة له صديق ليعرف ما يحتوي لوجوده بدفتر اخية , وقد يكون ذلك صحيحا ( لكنه لم يخبرني انه كان يبحث بقوقل عن كلمات تعني الخلاعة والسقوط والكثير يعرف ما اهونها وكتابتها تظهر الشر " قبلت عذرة ولم اخبره انه بحث هو الاخر عن اشياء لا تليق بانسان مسلم وشخص محب واكتفيت بما قال وطلبت منه ان يعاهدني الا يعيد ذلك وان يبعد جهاز الحاسوب عن منزلنا وتقبل ذلك ووافقني ....
حمدة ربي كثيرا في حين ان اخوتي لاموني لاخراج الجهاز من بيتي لكني كنت اهتم بزوجي وبيتي رغم حاجتي للعمل عليه لانهاء عملي ...
الى هنا تمر اشهر معدودة لم اكمل فيها بعد السنة من زواجي ويكرمني ربي بالحمل ( واعترف انني بعدت قليلا عن زوجي , رغما عني بسبب حملي وطلب الطبيبه مني ذلك " لكني لم اكن اقصر معه في شئ حتى اريحه , المهم تطلب عمل زوجي دخوله لدورة حاسوب , واحتياجة لجهاز الحاسوب و طلبه مني احضار الجهاز " لم يكن استأذان وانما اخبرني بذلك بالبداية رفضت واخبرته اني لا ارغب في ذلك وانه ان اراد احضاره للمنزل الا يستخدم النت , وافق وطمني ان ذلك الموقف لن يتكرر لان ذلك كان بسبب حاجة صديقة فقط , قبلت به وانا متخوفه ومتردده وظل زوجي بعيد عن الجهاز واستخدامه فتره لا بأس بها لاتتعدى الاسبوع رغم انني اعتقدت انه يجب ان يتدرب عليه في البداية , ولظروف عمل زوجي ودورته كان يخرج مبكرا من عمله قبلي بحوالي 4 ساعات , كنت سابقا انزعج لكني اعرف انه لن يكون هناك ذلك التزاوجات , الى يوم رجعت فيه واستغربت عمل جهاز زوجي ( وهو لا يعلم انني اعرف متى يستخدمه او لا ) المهم دخلت ونمت الى حين استيقاظ زوجي لخروجه وصحوت بعدها فضولي وخوفي المتزايد ارغمني على فتح الجهاز رغم انني تمنيت الا افعل الا انني كنت اريد ان ارتاح , وصدمت للمرة الثاني زوجي استخدم النت وعاد يبحث في نفس المواقع وشبيهاتها , بكيت ومسحتها واقفلت الجهاز , جلست افكر كثيرا مالذي قد افعله , لن ابكي هذه المرة بين احضانه ولن اطلب منه ان يبعد الجهاز لاني اشعر بعدم ثقتي فيه , فهو قد وعدني سابقا , عاهدني ان لا يبحث عن ذلك , لا اريد ان احرج زوجي او ان اجرحه لكني اشعر بالم يبعدني عن زوجي حتى قبلتي له لم تعد كسابق عهده , وعهدي فضلت الصمت وان ابتعد قليلا وان اذهب للنوم ولم استطع ان انام الا ودموعي تملى خدي !!! وزوجي العزيز في الغرفة الاخرة يتابع التلفاز ( وهذي يمكن للمرة الثالثة التي يفعلها لكن هذه اول مره انا التي طلبت منه رغم انه رفض في البداية لانه يعلم انني انزعج لعدم تواجده بالجوار , وهو لا يعلم انني لا اريده لذلك السبب , استيقضت وكان الامر عاديا وخرجت لعملي وانا اتألم وفكري مشغول ماذا افعل ؟؟ ماذا عساي ان افعل؟؟!!
كنت انتظر , وامني نفسي انهى مرة واحده وازله الشيطان ,ولم اخبر زوجي لكن التغير في اسلوبي " وان كان بسيط لاني حاولت ان اتظاهر ان ليس هناك شئ قد جعل زوجي يشعر بشي " , حيث انه اخبرني انه حاول فتح الجهاز لفتح CD لمادة تعليميه لكنه لم يفتح معه ( وماقال ذلك الا لانه ادرك انني شعرت بأستخدامه للجهاز , تظاهرت بعدم الفهم واحضرت له CD الخاص بالتعليم ووضعته على جهازة لعلمه حينما يفكر بفتح النت يلفت نظره ويستخدمه , وليتني للمرة الثانية مافعلت , فقد اكتشفت ان زوجي الغالي المحب يستغفلني , يخدعني ( فقد فتح النت واستخدم الجهاز لكنه اعاد وضع الCD ; كما وضعته وكانه لم يقترب من الجهاز .... شعر مررررررر ان تشعر بالخيانة وان من تحب بجنون يخدعك ويستغفلك لابعد حد , , في هذه المره تركت اشارة باني فتحت الجهاز ولعله فهم قصدي لكني لم اخبره بذلك فعليا , وبدأ يسألني اهناك شئ ؟ اتخفين عني أمرا ؟ اهناك ما يضايقك مني بالامس ؟ !!!!
اجيبه بالا وانا التي اعتدت ان اكون اكثر من صريحه معه في امورنا وخاصة ما يزعجني منه , شعرت كم هو ذلك الدور على مخيب ومتعب وثقيل , فأنا اتظاهر بعدم حدوث شئ " وان كان يلاحظ علي قليلا غير ذلك " لكني رغبت ان اشعره كم موسف حقا ان يخدعك الطرف الثاني بشئ .....
لا اعلم ماذا اقول ؟ ولا اعلم ماذا افعل ؟ وكل يوم يتجدد وكل ساعة يتغير فيها شئ بحياتي , فارجوووووووووووووووووووكم لا تبخلون علي بمشورتكم , حتى وان كانت بسيطة لعلها توجد لي طريقا اعبره لارتاح ...
** اتمنى اجاباتكم تكون عاجله لاني احتاجها بسرعه حتى لا انهار امامه ثانيتا ....
التعديل الأخير تم بواسطة daimound22 ; 10-11-2009 الساعة 05:25 AM
13-05-2008, 07:43 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري