الزواج المتعدد .. بين العقل والقلب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2008, 05:14 PM
  #13
ملاك لكل زمن
عضو مثالي
 الصورة الرمزية ملاك لكل زمن
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 419
ملاك لكل زمن غير متصل  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أود أن أعطيكم رأى فى موضوع التعدد

الله سبحانه وتعالى لم يشرع شئ فيه ظلم حاشا وكلا
ولكن الذى نستطيع أن نقوله
أنه ليس كل رجل يصلح له التعدد والزواج الثانى وليس كل أمرأه تصلح أن تكون زوجه ثانيه

والله سبحانه وتعالى شرعه للرجل ليس فقط ليتزوج من هى عانس ولم تتزوج بعد
ولكن قد يكون لديه مشكله معينه من زوجته الأولى
والزوجه الثانيه لا توجد عندها هذه المشكله
فالزواج بها قد جعله استقر وهدأ

أما من يتزوج زوجه ثانيه ويهمل زوجته الأولى فهذا خطأ وظلم

فلابد من العدل بينهم
حتى لا يأتى يوم القيامه وشقه مائل

فالظلم ظلمات يوم القيامه

وعن حادثة أن الرسول عليه الصلاه والسلام رفض زواج على على السيده فاطمة هو لسبب

الفتوى أجاب عنها د. عبد الحي يوسف
زواج علي رضي الله عنه على فاطمة
السؤال في مسألة تعدد الزوجات هل ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض أن يتزوج سيدنا علي رضي الله عنه فوق السيدة فاطمة ؟

الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام؛ فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم فقال {إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها، ثم ذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه، قال {حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً؛ ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا} وليس في الحديث ما يستدل به البعض على المنع من تعدد الزوجات، بل النص واضح في قوله صلى الله عليه وسلم {إني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً} لكنه عليه الصلاة والسلام بيَّن العلة في أن المخطوبة هي بنت عدو الله أبي جهل. قال ابن القيم رحمه الله: وفيه بقاء عار الآباء في الأعقاب؛ فدل على أن لهذا الوصف تأثيراً في المنع؛ وإلا لم يذكره مع كونها مسلمة.أ.هـ قال أهل العلم: وقسمه صلى الله عليه وسلم على عدم اجتماعهما معناه أنه علم بوحي من الله أنه لا يحصل اجتماعهما تحت زوج واحد.

ولا يحق لأحد أن يستدل بهذا الحديث على منع ما أباحه الله تعالى من تعدد الزوجات، اللهم إلا إذا كانت الزوجة أو وليها قد اشترط في عقد النكاح ألا يتزوج عليها فإنه يجب على الزوج الوفاء بهذا الشرط عملاً بعموم قوله تعالى (أوفوا بالعقود) وقوله صلى الله عليه وسلم {إن أحق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج} والله تعالى أعلم.

أرجوا أن أكون وفقت فى الرد

وأعود فأكرر الرجل حر فى أن يتزوج من يريد سواء بكر أو ثيب
طالما وجد ضالته المفقوده

وإذا رغب فى ستر العانسات فهو يجزا به خير جزاء

الاهم العدل
العدل بين الزوجتين أو الثلاث أو الاربع
__________________
اللهم استرنا تحت الأرض وفوق الأرض ويوم العرض عليك يا كريم
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM.


images