إلى كل من تريد أن تنجب صلاح الدين و محمد الفاتح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواني الأعزاء و أخواتي الحبيبات أعضاء المنتدى الكرام
أولا: أشهد الله أني أحبكم جميعا في الله .
ثانيا: دائما و أبدا سأظل اشكركم على هذا المنتدى الطيب الذي طالما استفدت منه و من نصائح اعضاءه الكرام
فجزاكم الله خيرا.
ثالثا:جئت اليكم بموضوع هام اتمنى ان ينال منكم رجال و نساء المشاركة و التفاعل.
نرى الآن حالنا وحال أمتنا و ما وصلنا له من ضياع و مهانة
نرى الامم قد تداعت علينا كما تتداعى الاكلة على قصعتها
نرى الاقصى و هو اسير منذ أن رأت أعيننا النور بل و من قبلها بعشرات السنين
نرى اخواننا في غزة و العراق و افغانستان و الشيشان و غيرهم و هم تنتهك دمائهم و اعراضهم.
نتذكر حال امتنا في عهد حبيبنا رسول الله و الصحابة من بعده
نتذكر النصر و الفتوحات
نتذكر العزة و الشموخ
نتذكر يوم كان الاسلام يحكم الارض من الحجاز الى الفرنجة و قسطنطينية
نتذكر ذلك و نبكي على ما فرطنا فيه من ارضنا و عرضنا
نتذكر و نبكي على تقصيرنا و تهاوننا.
و لكن إلى متى سنظل نبكي و نقول ليس لنا إلا الدعاء؟
و إلى متى سننتظر أن يأتي النصر دون أن نذهب إليه؟
أما حلمت يا أخي و يا أختي أن يحرر ابنك الاقصى؟
هل فعلت شيئا لتحقيق هذا الحلمأام انك تراه حلم مستحيل؟؟
و لما تراه مستحيل ألم يكن صلاح الدين رجل يمشي على قدمين و لديه عينين وأانف و فم و ذراعين مثلك ألم يكن يأكل الطعام كالذي تأكله و يشرب الماء كالذي تشربه أم كان غير ذلك؟؟
أتدرون ما الفرق؟
الفرق ان أبواه كان يريدانه أن يكون صلاح الدين
كانا يحملان هم الدين
و غرسا فيه ذلك منذ يوم مولده.
لما لا نحاول فلربما كان من ابنائنا أو احفادنا أو حتى أبناء أحفادنا من يحرر الاقصى و يوحد المسلمين
لما لا نحاول كي نرى النصر و لو لم نراه فليراه أبناءنا و أحفادنا
لما لا نحاول كي نقابل الله نقول له يا رب أنا أم من وحد المسلمين و لم شملهم أو أنا جد من حرر الأقصى
و الآن ما السبيل لذلك و ماذا أفعل كي استحق أن أكون أما لصلاح الدين و جدة لمحمد الفاتح؟؟!!!
منذ فترة طويلة و أنا أبحث و أدرس كيف السبيل و سأكتب إليكم ما توصلت إليه من نصائح و خطوات
و الله هي قليلة و بسيطة و لكنها ربما تكون البداية و انتظر منكم جميعا أن تكملوا معي الطريق
فلعلنا نري الله من أنفسنا خيرا.
و سأوجه حديثي هنا للنساء أكثر من الرجال
فأنا أرى أن المرأة هي التي يقع عليها دائما عبء التربية و التنشئة
و هي الأقرب من ابنائها و هي التي تتابع أخبارهم و تهتم بأفعالهم
و ذلك لانشغال الرجل في طلب العيش و كسب الرزق
و لكنه سيظل هو قائد الركب و قطبان السفينة التي لو غاب عنها لغرقت و ضاع من عليها
و سيظل يقع على عاتقه عبء التوجيه و النصح و التشجيع.
اعذروني فلدي امتحانات نهاية العام و لكن شغفي بالموضوع هو ما جعلني أبدأه انتظر تعليقاتكم على المقدمة و سأعاود لنكمل حديثنا قريبا إن شاء الله.
و اعذروني أيضا لو كان اسلوبي في الكتابة ردئ فهذه أو ل مرة أشارك بوضوع و ليس بمشكلة.
التعديل الأخير تم بواسطة أم اثير ; 09-05-2008 الساعة 01:50 PM