العروسة الصغيرة ... والحياة الزوجية الجديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزواج رحمة من رحمات الله علينا معشر البشر
كان صديقنا يبحث عن شريكة حياته يقوم الليل خاشعاً ويطلب من الله أن يرزقه
زوجة صالحة تخاف الله وذلك حتى يتم نصف دينه
لقد استجاب الله دعاءه ورزقه زوجة صالحة جميلة وفرح صديقنا أشد الفرح
بأن رزقه الله ما كان يحلم به
زوجة صالحة ...
زوجة ملتزمة ...
زوجة جميلة ...
زوجة تخاف الله في السراء والضراء ...
وهذا ما كان يبحث عنه
وبعد فترة من زواجه شاهدته وتبدو عليه علامات الحزن وكأنه يريد أن يقول
شيئاً فسألته ما بك يا أخا الإسلام فأجابني بأن زوجته يصعب عليها التكيف مع حياته
فقلت له سبحان الله ولماذا؟ فأجابني والألم يعصر قلبه أن الحياة قد أصبحت صعبة مع
زوجته فهي لا تريده أن يخرج من البيت أبداً وعليه بعد إنهاء عمله فوراً العودة للبيت
وإن تأخر قليلاً فيا ويله وتبدأ الأسئلة تنهمر فوق رأسه
أين كنت
وماذا فعلت
ومع من تكلمت
ولماذا تأخرت
مع أني شخصياً لا أشك على الإطلاق في صديقي (أي لا توجد له أي علاقة على الإطلاق
مع نساء أخريات والعياذ بالله) ولكن عامل الثقة للأسف شبه معدوم عند زوجته
أنا متأكد أن الفتاة عندما تتزوج وتنتقل من بيت والديها لبيت زوجها هي تتوقع أن حياتها
الجديدة ستختلف عن حياتها في بيت والديها
فربما كان الزوج فقيراً مثلاً وهي من عائلة عندها النقود
ربما كان الزوج ذا طبع حاد وهي متعودة على الفكاهة والعكس صحيح
ربما كانت مدللة لدرجة كبيرة حتى الدلع والزوج جدي في طبعه
ربما حاول الزوج كثيراً مع زوجته الصغيرة لتغيير طباعها والتأقلم مع طباعه
خلال جلسات المصارحة والتحدث في كل شئ
لكن دون فائدة
إخواني وأخواتي ما رأيكم في هذا الوضع
هل من الصعوبة أن تتأقلم الزوجة الجديدة (العروسة) مع حياتها الزوجية
أم أنها تختلف من فتاة لأخرى؟
إذا لم تتأقلم الفتاة مع حياتها الجديدة هل سيأدي هذا في النهاية للطلاق؟
دعوة للمناقشة ولا أريد جواب نعم أو لا فقط
أخوكم أبو أحمد