لماذا يصرُّ البعض على إعطاء ( الأنثى ) أكبر من حجمها ..؟!
,
,
بسم الله الرحمن الرحيم
يصر البعض من ( الرجال ) أحيانا أن يعطي ( الأنثى ) أكبر من حجمها
وهذه ( الأنثى ) قد تكون " أم - أخت - زوجة "
,
,
الصورة الأولى
إذا ظنَّ ( الزوج ) أنه عندما يمتلك ( الأنثى ) أنه قد إمتلك :
ملاكا لا يخطئ
أو
بشرا معصوما
أو
مخلوقا كاملا
لايريد منها الزلل ولا الخطأ ولا العيب
ناسياً أو متناسياً قول نبي الرحمة : " استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء "
فإن فعل الرجل هذا فقد : أعطى المرأة أكبر من حجمها ..!!
,
,
الصورة الثانية
إذا جعل ( الزوج ) ( أنثاه ) هي من تقوم بــ :
أعمال المنزل : تصليح - تركيب - نقل , ومايترتب عليه من اتصال على الرجال واتفاق معهم ..
فهو هنا : قد أعطى المرأة أكبر من حجمها ..!!
,
,
الصورة الثالثة
إذا خرج ( الزوج ) مع ( أنثاه ) إلى السوق
فجعل لها الأقدمية في المشي أو في الكلام مع البائع
وهو واقف لايحرك ساكناً
فقد أعطاها أكبر من حجمها ..!!
,
,
هناك صور كثيرة غيرها يصرُّ الرجل فيها على تحميل ( الأنثى ) مالا تطيقه من أعمال
وقد نسي هذا ( المسكين ) الرفق بالقوارير , أو قد إنسلخ هو من ( رجولته ) وأعطى مسؤوليته لغيره ليقوم بها ..
فالله الله أيها الزوج على الرفق بـ ( أنثاك ) فهي لها حدود لاتطيقها فلا تحملها أكبر من طاقتها ..
ومن يمتلك صور غير ماذكرت فلا يبخل بها علينا ..
دمتم بحفظ الله ..
,
,
التعديل الأخير تم بواسطة فيافي نجد ; 26-02-2008 الساعة 02:11 PM